حكم دعاء العقيم بقوله: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا}.
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: يسأل الأخ: ع. ج - من جدة ويقول: من كان عقيمًا ولا ينجب أطفالًا، ودعا بالدعاء الذي دعا به زكريا عليه السلام، مثل قوله تعالى: رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فهل هذا صحيح؟
ج: لا أعلم بالدعاء المذكور بأسا، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: (اللهم ارزقني ذرية طيبة، اللهم هب لي ذرية صالحة)، وما أشبهه من الدعوات، فكل هذا طيب، ومثل قوله تعالى: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [آل عمران: 38].
ويشرع له أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين؛ لأنه قد لا يكون عقيمًا ولكن به مانع يمكن علاجه، وهكذا يشرع له أن يتزوج امرأة قد ولدت؛ لأن العلة المانعة قد تكون في الزوجة التي عنده لا فيه؛ لعل الله يرزقه الذرية الطيبة بسبب ذلك، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة والله ولي التوفيق.
ج: لا أعلم بالدعاء المذكور بأسا، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: (اللهم ارزقني ذرية طيبة، اللهم هب لي ذرية صالحة)، وما أشبهه من الدعوات، فكل هذا طيب، ومثل قوله تعالى: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [آل عمران: 38].
ويشرع له أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين؛ لأنه قد لا يكون عقيمًا ولكن به مانع يمكن علاجه، وهكذا يشرع له أن يتزوج امرأة قد ولدت؛ لأن العلة المانعة قد تكون في الزوجة التي عنده لا فيه؛ لعل الله يرزقه الذرية الطيبة بسبب ذلك، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- حكم مَن زنى بامرأة زوجها عقيم وأنجبت - ابن باز
- إذا كان الرجل يريد أن يتزوج لكن بشرط ألا ينج... - ابن عثيمين
- حكم طلب الدعاء من الغير - ابن عثيمين
- هل يجوز أن يشترط الرجل في زواجه أن تكون المرأة... - الالباني
- رجل يعرف أنه عقيم فهل يجب أن يخبر من يريد ال... - ابن عثيمين
- هل يوجد علاج لمرض العقم وهل يمكن أن ينجب الع... - ابن عثيمين
- إخفاء الرجل عن الزوجة كونه عقيما - اللجنة الدائمة
- الذي يعلم من نفسه أنه عقيم هل يتزوج - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الآيات التي دعا بها زكريا لطلب الذرية - ابن باز
- الزواج من امرأة عقيم لعدم الرغبة في الذرية - ابن باز
- حكم دعاء العقيم بقوله: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْ... - ابن باز