حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: ما حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة؟
ج: الوصية الحذر من ذلك إلا إذا كان المسافر عنده علم وبصيرة، يدعو إلى الله ويعلم الناس، ولا يخشى على دينه لأنه صاحب علم وبصيرة، يقول النبي ﷺ: أنا بريء منهم من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.
والله جل وعلا قال في كتابه الكريم عن المسلمين المقيمين بين المشركين وهم لا يستطيعون إظهار دينهم: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الآيات [النساء: 97 - 98]، وفي الحديث الصحيح: لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملا أو يفارق المشركين والمعنى: حتى يفارق المشركين.
فالوصية مني لجميع المسلمين الحذر من الذهاب إلى بلاد المشركين، والجلوس بينهم لا للتجارة، ولا للدراسة، إلا من كان عنده علم، وهدى، وبصيرة ليدعو إلى الله، ويتعلم أشياء أخرى تحتاجها بلاده، ويظهر دينه، فهذا لا بأس به كما فعل جعفر بن أبي طالب ومن معه من الصحابة لما هاجروا إلى الحبشة من مكة المكرمة بسبب ظلم المشركين لهم، وعجزهم عن إظهار دينهم بمكة حين كان رسول الله ﷺ بمكة قبل الهجرة.
ج: الوصية الحذر من ذلك إلا إذا كان المسافر عنده علم وبصيرة، يدعو إلى الله ويعلم الناس، ولا يخشى على دينه لأنه صاحب علم وبصيرة، يقول النبي ﷺ: أنا بريء منهم من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.
والله جل وعلا قال في كتابه الكريم عن المسلمين المقيمين بين المشركين وهم لا يستطيعون إظهار دينهم: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الآيات [النساء: 97 - 98]، وفي الحديث الصحيح: لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملا أو يفارق المشركين والمعنى: حتى يفارق المشركين.
فالوصية مني لجميع المسلمين الحذر من الذهاب إلى بلاد المشركين، والجلوس بينهم لا للتجارة، ولا للدراسة، إلا من كان عنده علم، وهدى، وبصيرة ليدعو إلى الله، ويتعلم أشياء أخرى تحتاجها بلاده، ويظهر دينه، فهذا لا بأس به كما فعل جعفر بن أبي طالب ومن معه من الصحابة لما هاجروا إلى الحبشة من مكة المكرمة بسبب ظلم المشركين لهم، وعجزهم عن إظهار دينهم بمكة حين كان رسول الله ﷺ بمكة قبل الهجرة.
الفتاوى المشابهة
- السفر لبلاد الكفار للعمل - اللجنة الدائمة
- بيان خطورة السفر إلى بلاد المشركين - ابن باز
- حكم السفر إلى بلاد الكفار ومفاسده - ابن باز
- حكم السفر ومخالطة الكفار من أجل الدراسة - ابن باز
- ما حكم السفر إلى بلاد الكفر للدراسة.؟ - ابن عثيمين
- السفر إلى بلاد الكفار - اللجنة الدائمة
- السفر للدراسة والسكن مع الكفار - اللجنة الدائمة
- حكم السفر إلى غير بلاد المسلمين - ابن باز
- حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة والعمل - ابن باز
- حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة - ابن باز
- حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة - ابن باز