الشيخ : ذلك محرم ، حتى إن بعض أهل العلم يقول : من ترك صلاةً مفروضة عمداً حتى خرج وقتها فهو كافر والعياذ بالله ، وإذا أخرها عمداً حتى خرج وقتها لم تقبل منه ولو صلى ألف مرة لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد أي : مردودٌ عليه .
فعلى المرء أن يتقي الله عز وجل في نفسه وأن لا يضيع الصلاة فيدخل في قوله تعالى : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا .