قال المصنف :" باب المواقيت: وميقات أهل المدينة ذو الحليفة وأهل الشام ومصر والمغرب الجحفة "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله " باب المواقيت " المواقيت جمع ميقات، وهو مأخوذ من الوقت وهو زماني ومكاني، يعني قد يراد بالميقات الوقت الزّمني، وقد يراد به المكان وهو هنا يراد به الزمان، ويراد به المكان،
قال المؤلف " وميقات أهل المدينة ذو الحليفة " ميقات مبتدأ وذو خبر والحليفة تصغير الحلفاء وهو شجر بري معروف، وسمي هذا المكان بهذا الاسم لكثرته فيه، تبعد عن المدينة ستة أميال أو سبعة، تبعد عن مكة عشرة أيام، وعلى هذا فهي أبعد المواقيت عن مكة، " وأهل الشام ومصر والمغرب الجحفة "، أهل الشام ومصر والمغرب الجحفة، ما الذي جاء بأهل مصر والمغرب إلى الجحفة؟ لأنه لم تكن هناك قناة السويس كانت القارة الأفريقية والآسوية يمكن العبور من واحدة لأخرى عن طريق البر يعني ليس في قناة السويس، فيأتي أهل الشام من طريق البر وكذلك أهل المغرب ويمرون بالجحفة، والجحفة قرية قديمة اجتحفها السيل واجترفها وزالت، وكذلك أيضاً حل بها الوباء الذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقله من المدينة إلى الجحفة فقال اللهم انقل حمّاها -أي حمى- المدينة إلى الجحفة لأنها كانت إذ ذاك بلاد كفر أو أهلها غالبهم كفار فدعا النبي صلى الله عليه أن ينقل حمّى المدينة إليها لما خربت الجحفة وصارت غير مكان مناسب للحجاج جعل الناس بدلها رابغ، ولا يزال الآن موجداً وهو أبعد منها قليلاً عن مكة، وعلى هذا فمن أحرم من رابغ فقد أحرم من الجحفة وزيادة، بينها وبين مكة نحو ثلاثة أيام الفرق بينها وبين المدينة كم؟ سبعة أيام.
قال المؤلف " وميقات أهل المدينة ذو الحليفة " ميقات مبتدأ وذو خبر والحليفة تصغير الحلفاء وهو شجر بري معروف، وسمي هذا المكان بهذا الاسم لكثرته فيه، تبعد عن المدينة ستة أميال أو سبعة، تبعد عن مكة عشرة أيام، وعلى هذا فهي أبعد المواقيت عن مكة، " وأهل الشام ومصر والمغرب الجحفة "، أهل الشام ومصر والمغرب الجحفة، ما الذي جاء بأهل مصر والمغرب إلى الجحفة؟ لأنه لم تكن هناك قناة السويس كانت القارة الأفريقية والآسوية يمكن العبور من واحدة لأخرى عن طريق البر يعني ليس في قناة السويس، فيأتي أهل الشام من طريق البر وكذلك أهل المغرب ويمرون بالجحفة، والجحفة قرية قديمة اجتحفها السيل واجترفها وزالت، وكذلك أيضاً حل بها الوباء الذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقله من المدينة إلى الجحفة فقال اللهم انقل حمّاها -أي حمى- المدينة إلى الجحفة لأنها كانت إذ ذاك بلاد كفر أو أهلها غالبهم كفار فدعا النبي صلى الله عليه أن ينقل حمّى المدينة إليها لما خربت الجحفة وصارت غير مكان مناسب للحجاج جعل الناس بدلها رابغ، ولا يزال الآن موجداً وهو أبعد منها قليلاً عن مكة، وعلى هذا فمن أحرم من رابغ فقد أحرم من الجحفة وزيادة، بينها وبين مكة نحو ثلاثة أيام الفرق بينها وبين المدينة كم؟ سبعة أيام.
الفتاوى المشابهة
- حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير قال حدثني ز... - ابن عثيمين
- هل الجحفة ورابغ شيء واحد في المواقيت؟ - ابن باز
- المواقيت المكانية - ابن عثيمين
- من مر على ميقاته ذاهبا إلى المدينة فهل له أن... - ابن عثيمين
- الجحفة الآن قد جعل فيها مسجد هل نأمر الناس أ... - ابن عثيمين
- حدثنا يحيى بن يحيى وخلف بن هشام وأبو الربيع... - ابن عثيمين
- قال المصنف :" وهي لأهلها ولمن مر عليها من غي... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع ع... - ابن عثيمين
- من كان ميقاته أقرب إلى الجحفة ودون ذو الحليف... - ابن عثيمين
- الجحفة - اللجنة الدائمة
- قال المصنف :" باب المواقيت: وميقات أهل المدي... - ابن عثيمين