"الغالب" من صفات الله جل وعلا
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات من الطائف رمزت إلى اسمها بالحرف (ن)، أختنا تسأل عن قوله : وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ [يوسف:21]، هل كلمة غالب صفة من صفات الله، وما معنى هذه الآية؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
معناها أنه سبحانه غالب على أمره، ولا يغلبه الناس، بل ما شاءه؛ كان، ونفذ، وإن لم يرض الناس، كما قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82]، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ [الأنعام:112]، لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29] فمشيئته نافذة فإذا قال: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله؛ فهذا كلام طيب والله سبحانه هو الغالب على أمره، يعني مشيئته نافذة، إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْْ فَيَكُونُ[يس:82]، فليس لأحد أن يغلبه، لا يغلبه أحد، بل ما شاءه نفذ وإن لم يرض الناس، وإن لم يرد الناس، سواء كان ذلك الشيء إماتة إنسان، أو نصر قوم، أو هزيمتهم، أو غير ذلك من الشؤون، أمره هو الغالب أمره -جل وعلا- هو الغالب لأمر الناس، لا يغلبه شيء -جل وعلا- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات من الطائف رمزت إلى اسمها بالحرف (ن)، أختنا تسأل عن قوله : وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ [يوسف:21]، هل كلمة غالب صفة من صفات الله، وما معنى هذه الآية؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
معناها أنه سبحانه غالب على أمره، ولا يغلبه الناس، بل ما شاءه؛ كان، ونفذ، وإن لم يرض الناس، كما قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82]، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ [الأنعام:112]، لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29] فمشيئته نافذة فإذا قال: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله؛ فهذا كلام طيب والله سبحانه هو الغالب على أمره، يعني مشيئته نافذة، إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْْ فَيَكُونُ[يس:82]، فليس لأحد أن يغلبه، لا يغلبه أحد، بل ما شاءه نفذ وإن لم يرض الناس، وإن لم يرد الناس، سواء كان ذلك الشيء إماتة إنسان، أو نصر قوم، أو هزيمتهم، أو غير ذلك من الشؤون، أمره هو الغالب أمره -جل وعلا- هو الغالب لأمر الناس، لا يغلبه شيء -جل وعلا- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم دعاء صفة من صفات الله سبحانه وتعالى - ابن عثيمين
- هل كان الغالب على النبي صلى الله عليه وسلم ف... - ابن عثيمين
- هل الغَيْرة من صفات الله تعالى؟ - ابن باز
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : ولم ينكر غالبا... - ابن عثيمين
- شرح قول المنصف:" 2- وتحريف لفظي لا يتغير معه... - ابن عثيمين
- التعليق على قول الناظم: فالله أكبر أن يكون ص... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وجاء ربك والملك صفا صفا) - ابن عثيمين
- قلنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الأ... - ابن عثيمين
- حكم إمامة من ينكر بعض صفات الله جل وعلا - ابن باز
- قول لا غالب إلا الله - اللجنة الدائمة
- "الغالب" من صفات الله جل وعلا - ابن باز