صفة صوت المرأة الذي لا خضوع فيه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل سماحتكم فيقول: هل صوت المرأة عورة؟
الجواب:
صوتها ليس بعورة، قد كان النساء يسألن النبي ﷺ ويسألن الصحابة، ولم ينكر عليهن النبي ﷺ ذلك، وإنما العورة خضوعها بالقول، وتغنجها؛ لقوله سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].
فالمشروع لها أن يكون صوتها وسطًا، لا خضوع فيه، ولا فحش فيه، ولهذا قال: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32].
فهكذا ينبغي للمرأة أن تكون متوسطة في كلامها، لا مفحشة في القول، ولا خاضعة فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
يسأل سماحتكم فيقول: هل صوت المرأة عورة؟
الجواب:
صوتها ليس بعورة، قد كان النساء يسألن النبي ﷺ ويسألن الصحابة، ولم ينكر عليهن النبي ﷺ ذلك، وإنما العورة خضوعها بالقول، وتغنجها؛ لقوله سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].
فالمشروع لها أن يكون صوتها وسطًا، لا خضوع فيه، ولا فحش فيه، ولهذا قال: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32].
فهكذا ينبغي للمرأة أن تكون متوسطة في كلامها، لا مفحشة في القول، ولا خاضعة فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- جمع من العلماء استدلوا بهذا الحديث على أن صو... - ابن عثيمين
- هل صوت المرأة عورة .؟ - ابن عثيمين
- هل صوت المرأة عورة ؟ - الالباني
- صوت المرأة ليس بعورة - ابن عثيمين
- فتوى من قال بأن صوت المرأة عورة؟ - اللجنة الدائمة
- حكم فتح المرأة على الإمام إذا نسي في القراءة - ابن باز
- حكم صوت المرأة - ابن باز
- صوت المرأة عورة - اللجنة الدائمة
- هل صحيح أنكم قلتم إن صوت المرأة ليس بعورة؟ - ابن عثيمين
- هل صوت المرأة عورة؟ - ابن باز
- صفة صوت المرأة الذي لا خضوع فيه - ابن باز