الحكم على دعاء المعراج وبيان الذكر المشروع وفضله
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول: هل صحيح أن من يقرأ دعاء المعراج أربعين جمعة؛ يغفر له ما تقدم من ذنبه، وأن من يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ تكون له حسنة؟
الجواب:
دعاء المعراج هذا لا أصل لهذا الكلام، دعاء المعراج ليس هناك دعاء يقرأ، ويحفظ فيه هذا الأجر، كل هذا باطل لا أساس له، وأما التسبيح فالله -جل وعلا- شرع لنا الذكر والتسبيح والنبي ﷺ أوصى بذلك يقول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًاا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42] ويقول -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْْ ذِكْرِ اللَّهِ [المنافقون:9]، ويقول سبحانه: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ [الأحزاب:35]، إلى أن قال سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35] ويقول النبي ﷺ: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس وهذا يدل على فضل عظيم، ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: سبق المفردون، قيل: يا رسول الله! ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات.
فأوصي كل مسلم وكل مسلمة بالإكثار من ذكر الله، وأوصي إخواني المسلمين جميعًا من الذكور والإناث بالإكثار من ذكر الله من التسبيح، والتحميد والتهليل والتكبير، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، هذه الكلمة أعظم الذكر، يقول النبي ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ويقول ﷺ: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛ كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل متفق على صحته، وقال أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة في يوم؛ كانت له عدل عشر رقاب يعني: يعتقها وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذاك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله. وهذا فضل عظيم.
فينبغي الإكثار من ذكر الله ومن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
تقول: هل صحيح أن من يقرأ دعاء المعراج أربعين جمعة؛ يغفر له ما تقدم من ذنبه، وأن من يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ تكون له حسنة؟
الجواب:
دعاء المعراج هذا لا أصل لهذا الكلام، دعاء المعراج ليس هناك دعاء يقرأ، ويحفظ فيه هذا الأجر، كل هذا باطل لا أساس له، وأما التسبيح فالله -جل وعلا- شرع لنا الذكر والتسبيح والنبي ﷺ أوصى بذلك يقول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًاا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42] ويقول -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْْ ذِكْرِ اللَّهِ [المنافقون:9]، ويقول سبحانه: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ [الأحزاب:35]، إلى أن قال سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35] ويقول النبي ﷺ: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس وهذا يدل على فضل عظيم، ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: سبق المفردون، قيل: يا رسول الله! ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات.
فأوصي كل مسلم وكل مسلمة بالإكثار من ذكر الله، وأوصي إخواني المسلمين جميعًا من الذكور والإناث بالإكثار من ذكر الله من التسبيح، والتحميد والتهليل والتكبير، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، هذه الكلمة أعظم الذكر، يقول النبي ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ويقول ﷺ: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛ كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل متفق على صحته، وقال أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة في يوم؛ كانت له عدل عشر رقاب يعني: يعتقها وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذاك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله. وهذا فضل عظيم.
فينبغي الإكثار من ذكر الله ومن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- نعلم أن الصلاة فرضت في ليلة الإسراء والمعراج... - ابن عثيمين
- فضل الذكر والحض على بعض الأذكار - ابن باز
- الكلام على الإسراء والمعراج - ابن عثيمين
- ذكر قصة الإسراء والمعراج كلها . - ابن عثيمين
- بماذا نحكم على من أنكر المعراج أو أول معناه ؟ - ابن عثيمين
- فضل الذكر والاستغفار - ابن باز
- حكم من ينكر المعراج لأنه لم يذكر في القرآن - ابن باز
- فضل الذكر والحث عليه - ابن باز
- فضل التسبيح والذكر - ابن باز
- ما أفضل الذكر؟ - ابن باز
- الحكم على دعاء المعراج وبيان الذكر المشروع وفضله - ابن باز