السائل : عندي سؤال إنه كثير من الناس اجتهدوا في ... أحد الإخوان بيقول : بالنسبة للمال الذي يؤخذ من البنك مثلًا وضع مال لفترة معينة في البنك أحد البنوك عندما أخذ ماله تاب إلى الله يريد أن يسحب هذا المال من البنوك يوجد فائدة الآن يتركها بالبنك يعين على حرام إذا أخذها من البنك يعطيها الفقراء ماذا يفعل بهذه الفائدة التي خرجت من أمر البنك ؟

الشيخ : قبل ما أجاوبك عن سؤالك .

السائل : نعم .

الشيخ : بفيدك فائدة بدل الفائدة التي أنت تتلفظ بها وغيرك .

السائل : ربا .

الشيخ : لا تسموا الربا فائدة .

السائل : هذا ربا .

الشيخ : لا يجرفكم التيار .

السائل : نعم هذا ربا .

الشيخ : أعيد علي السؤال ... .

السائل : إذن الأموال الربوية التي أخذت من هذه الأموال التي وضعت في البنك ماذا يصير الحكم فيها الآن بعد أن صارت أمرا واقع .

الشيخ : ما هي هذه الأموال ؟

السائل : هذه أموال ربا ماذا نفعل بها نلقيها إلى المزابل ماذا نفعل بها ؟

الشيخ : لا تدعوها لهم .

السائل : لا ندعها لهم .

الشيخ : لأنه في ذلك إعانة لهم على ضلالهم .

السائل : نعم .

الشيخ : ولا تفرقوها على أفراد الفقراء لأنه مال حرام .

السائل : نعم .

الشيخ : وإنما يصرف في المرافق العامة في تعبيد طريق في بناء جسر في سحب سبيل ونحو ذلك مما لا يستفيد منه شخص بعينه .

السائل : نعم يكون فيه فائدتها عامة وهكذا يسقط إثمه عنا بإذن الله ؟

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : إن شاء الله .

الشيخ : بشرط .

السائل : نعم .

الشيخ : سحب المال والتوبة إلى الله وعدم العودة واضح ؟

السائل : نعم .

الشيخ : السلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام ورحمة الله .

الشيخ : هذا حاجة أخرى فيه حاجة أخرى أقول فيه حاجة أخرى ؟

السائل : نعم والله فيه سؤال لكن أنا شايفك على عجلة ما أحب أخرك بسألك في مرة أخرى إن شاء الله .

الشيخ : مرة أخرى السلام عليكم .