ماذا يفعل بالأموال الربوية ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعم .
السائل : هذه الأموال وهذا الربا في حالة رفض المودع الاستفادة منه تحول هذه الأموال الربوية إلى دعم التنصير والكنائس وبلغنا فيما بلغنا إنه بلغ قيمة هذه الأموال التي حولت إلى أندونيسيا فقط 800 مليون دولار كويس فما السبيل لهذه الأموال ماذا يفعل بها يا شيخ إلى تصريفها ؟
الشيخ : " غيري جنى وأنا المعذب فيكم *** فكأنني صبابة المتندم " .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : ماذا نفعل يا أخي سبحان الله يعني تصور ها المشكلة هذه تكفي المسلم العاقل والمسلم حقًّا ألا يودع ماله في البنك يا أخي لأن هذا الإيداع هو تقوية للأعداء وهذا الرقم الخيالي أكبر دليل على ذلك فأنا بقول لبعض الناس فلان ماله كله ربا والآن يريد أن يتوب شو الحل ؟ بقول سبحان الله واحد يرمي نفسه في قمة الجبل إلى أسفل الجبل بل إلى الوادي يقول يا شيخ أغثني هلا كان هذا قبل هذا هلا كان هذا قبل هذا فأنا أقول ربنا - عز وجل - يقول : وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ، وإذا قيل بلغة العواطف إي هذه المليارات قوة للكفار طيب أنسيتم أنكم أنتم السبب فالآن هم يتناسون كونهم السبب ثم يريدون حل المشكلة على أساس الاستفادة من هذه الأموال المحرمة نحن نقول " قد كان ما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون " ما العمل في هذا المال ؟ نحن نقول بشرط أن الذين يسألون هذا السؤال يتوبون إلى الله - عز وجل - توبة نصوحًا ويسحبون رؤوس أموالهم ومعها الربا الذي يسمى بغير اسمه فائدة ولا ينتفعون من هذا الربا بقرش واحد وإنما يحققون به مرافق عامة للمسلمين لكن بشرط ألا يعودوا إلى مثلها أبدا وأنا في اعتقادي أن هؤلاء الذين يجسمون هذه الصورة بحق أو بباطل ليس هذا من شأن لا يريدون أن يتوبوا وإنما يريدون يستمروا إذن يجب أن نعرف كيف تؤكل الكتف فإذا سئلنا هذا السؤال نقول لهم قبل كل شيء توبوا إلى الله ثم اسحبوا هذه الأموال الرأس والربا ولا تنتفعوا بالربا ولا بقرش واحد وإنما اصرفوه في المرافق العامة بسم الله .
السائل : شيخي أبو أحمد له سؤال شيخنا أستأذن السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام في أمان الله ونحن بكم لاحقون إن شاء الله .
السائل : بالنسبة لسؤال الأستاذ ... يعني إيش يعمل في مبلغ زي هاذ يعني ... على المسلمين يعملوه في الأماكن العامة يحطوه في الأماكن العامة مثلًا .
الشيخ : كأنك ما كنت معنا .
السائل : بيقول هو شيخنا المبلغ في بلد كافر .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنا أجبت مرارا تصرف الأموال الربوية في المرافق العامة .
السائل : عفوا أبو أحمد عنده سؤال .
السائل : هذه الأموال وهذا الربا في حالة رفض المودع الاستفادة منه تحول هذه الأموال الربوية إلى دعم التنصير والكنائس وبلغنا فيما بلغنا إنه بلغ قيمة هذه الأموال التي حولت إلى أندونيسيا فقط 800 مليون دولار كويس فما السبيل لهذه الأموال ماذا يفعل بها يا شيخ إلى تصريفها ؟
الشيخ : " غيري جنى وأنا المعذب فيكم *** فكأنني صبابة المتندم " .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : ماذا نفعل يا أخي سبحان الله يعني تصور ها المشكلة هذه تكفي المسلم العاقل والمسلم حقًّا ألا يودع ماله في البنك يا أخي لأن هذا الإيداع هو تقوية للأعداء وهذا الرقم الخيالي أكبر دليل على ذلك فأنا بقول لبعض الناس فلان ماله كله ربا والآن يريد أن يتوب شو الحل ؟ بقول سبحان الله واحد يرمي نفسه في قمة الجبل إلى أسفل الجبل بل إلى الوادي يقول يا شيخ أغثني هلا كان هذا قبل هذا هلا كان هذا قبل هذا فأنا أقول ربنا - عز وجل - يقول : وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ، وإذا قيل بلغة العواطف إي هذه المليارات قوة للكفار طيب أنسيتم أنكم أنتم السبب فالآن هم يتناسون كونهم السبب ثم يريدون حل المشكلة على أساس الاستفادة من هذه الأموال المحرمة نحن نقول " قد كان ما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون " ما العمل في هذا المال ؟ نحن نقول بشرط أن الذين يسألون هذا السؤال يتوبون إلى الله - عز وجل - توبة نصوحًا ويسحبون رؤوس أموالهم ومعها الربا الذي يسمى بغير اسمه فائدة ولا ينتفعون من هذا الربا بقرش واحد وإنما يحققون به مرافق عامة للمسلمين لكن بشرط ألا يعودوا إلى مثلها أبدا وأنا في اعتقادي أن هؤلاء الذين يجسمون هذه الصورة بحق أو بباطل ليس هذا من شأن لا يريدون أن يتوبوا وإنما يريدون يستمروا إذن يجب أن نعرف كيف تؤكل الكتف فإذا سئلنا هذا السؤال نقول لهم قبل كل شيء توبوا إلى الله ثم اسحبوا هذه الأموال الرأس والربا ولا تنتفعوا بالربا ولا بقرش واحد وإنما اصرفوه في المرافق العامة بسم الله .
السائل : شيخي أبو أحمد له سؤال شيخنا أستأذن السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام في أمان الله ونحن بكم لاحقون إن شاء الله .
السائل : بالنسبة لسؤال الأستاذ ... يعني إيش يعمل في مبلغ زي هاذ يعني ... على المسلمين يعملوه في الأماكن العامة يحطوه في الأماكن العامة مثلًا .
الشيخ : كأنك ما كنت معنا .
السائل : بيقول هو شيخنا المبلغ في بلد كافر .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنا أجبت مرارا تصرف الأموال الربوية في المرافق العامة .
السائل : عفوا أبو أحمد عنده سؤال .
الفتاوى المشابهة
- كيف يتخلص التائب من الأموال الربوية ؟ - الالباني
- كيفية التصرف بالأموال الربوية - ابن باز
- حكم أكل الأولاد والأقارب والضيوف من الأموال الر... - ابن باز
- كيف يُتخلَّص من الأموال الربوية ؟ وهل يمكن الا... - الالباني
- كيف يتخلص الأنسان من الأموال الربوية ؟ - الالباني
- ما الحكم في شخص تاب ويريد أن يسحب ماله من بنك... - الالباني
- هل يجوز التصدق بالأموال الربوية وبناء المساج... - ابن عثيمين
- صرف الأموال الربوية في المصالح العامة - اللجنة الدائمة
- كيف يتخلص من الأموال الربوية؟ - الالباني
- هل في الأموال الربوية زكاة؟ - ابن باز
- ماذا يفعل بالأموال الربوية ؟ - الالباني