تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم المداومة على سورة الإخلاص في الركعة الثانية - ابن بازالسؤال: يقول: ألاحظ أن الأئمة يقرؤون سورة الإخلاص في الركعة الثانية بشكل دائم، فهل ذلك مشروع؟ الجواب: الأمر في هذا واسع، والسنة تحري صلاة النبي ﷺ وأن يق...
العالم
طريقة البحث
حكم المداومة على سورة الإخلاص في الركعة الثانية
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول: ألاحظ أن الأئمة يقرؤون سورة الإخلاص في الركعة الثانية بشكل دائم، فهل ذلك مشروع؟

الجواب:
الأمر في هذا واسع، والسنة تحري صلاة النبي ﷺ وأن يقرأ الإمام كما كان النبي يقرأ -عليه الصلاة والسلام- يطول في الفجر وفي الظهر، ويخفف العصر وفي المغرب تارة وتارة، تارة يطول، وتارة يخفف في القراءة، والعشاء يتوسط فيها كالظهر والعصر إلا أن الظهر أطول، وهي أقرب إلى الفجر، هكذا جاءت السنة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- فالمؤمن يتحرى قراءته ﷺ فيقرأ في الفجر بمثل: ق والذاريات والطور وأشباهها من طوال المفصل وفي الظهر أقل من ذلك، وفي العصر أقل من الظهر، وفي المغرب تارة وتارة، قرأ فيها النبي ﷺ بالطور، قرأ فيها بالمرسلات، والغالب أنه يقرأ فيها بقصار المفصل -عليه الصلاة والسلام- مثل: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [الشمس:1] وَالضُّحَى [الضحى:1]، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [الليل:1] وإِذَا زُلْزِلَتِ [الزلزلة:1]، والقارعة، وإذا طول بعض الأحيان كما فعل النبي ﷺ كان هذا من السنة، والعشاء بأوساط مفصل مثل هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِِ [الغاشية:1]، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج:1]، وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ [الطارق:1]، إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ [الانفطار:1]، وأشباه ذلك، كما أوصى النبي ﷺ معاذًا بذلك -عليه الصلاة والسلام- نعم.

Webiste