مشروعية الجمع والقصر للمسافر أثناء سفره
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هل يجوز للمسافر الجمع والقصر جميعاً وهو في طريقه؟ وهل من فعل ذلك عليه إعادة صلاته؟ وإذا كان لا يعلم عدد الصلوات فما الحكم جزاكم الله خيراً؟
الجواب: المسافر يقصر ويجمع لا حرج عليه بل سنة، قصره سنة، والقصر أن يصلي الأربع ثنتين، العصر والظهر والعشاء، هذا قصر، وأما ضم العصر إلى الظهر وضم المغرب إلى العشاء هذا يقال له: جمع، وبعض العامة يغلط في هذا ويسمي الجمع قصراً، والصواب أن الجمع ضم الظهر إلى العصر و المغرب إلى العشاء هذا يسمى: جمعاً، والقصر معناه: هو أن يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، هذا يسمى: قصراً.
فالمسافر يشرع له أن يقصر، مادام في السفر، فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، ولو صلاها في الوقت ولم يجمعها، هذا السنة، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع جمع، كأن يعزم على الرحيل بعد زوال الشمس، فالأفضل له أن يضم العصر إلى الظهر ويصلي جمع تقديم ثم يمشي، كذلك لو ارتحل بعد غروب الشمس من مكان إلى مكان آخر .... في السفر فإن الأفضل له أن يضم العشاء إلى المغرب جمع تقديم، وهكذا بالعكس، لو ارتحل قبل الزوال فإن السنة له أن يؤخر الظهر مع العصر فيكون جمع تأخير، أو ارتحل قبل غروب الشمس فإن الأفضل له أن يؤخر المغرب إلى العشاء ويصليهما جمع تأخير، هكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام.
أما إذا كان مقيم مستريح فإنه يصلي كل صلاة في وقتها هذا هو الأفضل، ولهذا لما كان في منى في حجة الوداع صلى الصلوات في أوقاتها ما جمع، صلى الظهر في وقتها يوم العيد، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها والعشاء في ..... وهكذا بقية الأيام عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل أن المقيم المستريح الأفضل له أن لا يجمع وإن كان مسافراً وإن كان في أثناء السفر في البر الأفضل له عدم الجمع، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع فلا حرج عليه في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: المسافر يقصر ويجمع لا حرج عليه بل سنة، قصره سنة، والقصر أن يصلي الأربع ثنتين، العصر والظهر والعشاء، هذا قصر، وأما ضم العصر إلى الظهر وضم المغرب إلى العشاء هذا يقال له: جمع، وبعض العامة يغلط في هذا ويسمي الجمع قصراً، والصواب أن الجمع ضم الظهر إلى العصر و المغرب إلى العشاء هذا يسمى: جمعاً، والقصر معناه: هو أن يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، هذا يسمى: قصراً.
فالمسافر يشرع له أن يقصر، مادام في السفر، فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، ولو صلاها في الوقت ولم يجمعها، هذا السنة، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع جمع، كأن يعزم على الرحيل بعد زوال الشمس، فالأفضل له أن يضم العصر إلى الظهر ويصلي جمع تقديم ثم يمشي، كذلك لو ارتحل بعد غروب الشمس من مكان إلى مكان آخر .... في السفر فإن الأفضل له أن يضم العشاء إلى المغرب جمع تقديم، وهكذا بالعكس، لو ارتحل قبل الزوال فإن السنة له أن يؤخر الظهر مع العصر فيكون جمع تأخير، أو ارتحل قبل غروب الشمس فإن الأفضل له أن يؤخر المغرب إلى العشاء ويصليهما جمع تأخير، هكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام.
أما إذا كان مقيم مستريح فإنه يصلي كل صلاة في وقتها هذا هو الأفضل، ولهذا لما كان في منى في حجة الوداع صلى الصلوات في أوقاتها ما جمع، صلى الظهر في وقتها يوم العيد، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها والعشاء في ..... وهكذا بقية الأيام عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل أن المقيم المستريح الأفضل له أن لا يجمع وإن كان مسافراً وإن كان في أثناء السفر في البر الأفضل له عدم الجمع، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع فلا حرج عليه في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الفتاوى المشابهة
- كيفية قصر الصلوات وجمعها في السفر - ابن باز
- حكم القصر والجمع في السفر - ابن عثيمين
- في حالة السفر فإن المسافر يجوز له أن يقصر و... - ابن عثيمين
- مسألة في الجمع والقصر في السفر - ابن عثيمين
- ما حكم الجمع والقصر في السفر؟ - ابن عثيمين
- هل يجب القصر و الجمع في الصلاة و ذلك للمسافر... - ابن عثيمين
- ما حكم وكيفية الجمع والقصر للمسافر؟ - ابن باز
- هل الأفضل للمسافر القصر بلا جمع أو الجمع والقصر؟ - ابن باز
- قصر الصلاة وجمعها في السفر - ابن عثيمين
- أحكام القصر والجمع للمسافر - ابن باز
- مشروعية الجمع والقصر للمسافر أثناء سفره - ابن باز