الشيخ : فيها وبين تلك البلاد التي أمكن الجهاد فيها وكان يمكن وأرجو أن يستمر هذا الإمكان نعم .

السائل : هو يؤكِّد يا شيخنا على أنه أنت تقول أنه في فلسطين لا يوجد هناك تربية تربية إسلامية صحيحة يقول لك ما في أفغانستان كذلك أنه هناك عقائد كثيرة شفت كيف ماتريدية وأشعرية .

الشيخ : أنا أجبتك عن هذا بارك الله فيك .

السائل : يعني إذا كان هناك ... نعم نعم .

الشيخ : شوف يا أخي فيه علماء بيقسموا الجهاد إلى قسمين :

السائل : نعم .

الشيخ : فرض عين وفرض كفاية وإله تقسيم ثاني فرض طلب وفرض دفاع فرض الطلب هو إعداد المسلمين لنقل الدعوة إلى البلاد الأخرى - وين الكاس ؟ - المسلمون يطالبون في سبيل نقل الدعوة إلى بلاد ما حل الإسلام فيها فلكي ينقلوا الدعوة إلى تلك البلاد - لا تاخذ من يده هذيك - هؤلاء الذين يريدون أن ينقلوا الدعوة إلى بلاد الإسلام هدولي الذين يؤكد في حقهم أن يكون تحقق فيهم الوصفان أي الجهاد النفسي وهي التربية الإسلامية التي ندندن حولها والجهاد المادي السلاحي ، أما إذا هوجم المسلمون في عقر دارهم فيجب أن يخرجوا لاستقبال المهاجم ورده من حيث جاء هنا ما نقول نحن لا بدنا نستنى حتى يصير فيه تربية وتصفية ونحو ذلك هذا جهاد الدفع للمغير الكافر الذي أغار على بلاد الإسلام هنا نقول انفروا كافة أما في جهاد نقل الدعوة فهذا لا يفيد إلا إن توفر فيه الشرطان لعلكم تذكرون معي من البلاد التي يوجد فيها شعوب إسلامية ما دخل الإسلام إليها بطريق السيف كما يظن كثير من الناس وإنما دخل الإسلام إليها بطريق انتقال المسلمين باسم التجارة فنقلوا الدعوة بمعاملتهم مع الكفار فتبين لهؤلاء الكفار أن هذا الإسلام هو الذي ينبغي أن يكون شريعة هؤلاء الأقوام فآمنوا دون أي ضغط وأسلموا فإذا كنا نحن كما نسمع أحيانا بعض الأمثلة من بعض المسلمين في بلاد الغرب يكونون وصمة في أو نقطة سوداء في الإسلام والمسلمين بل وفي دينهم - أيضًا - لأنهم لا يمثِّلون الإسلام في تعاملهم مع الأقوام الذين يعيشون بين ظهرانيهم لأنهم إما أن يكونوا جهَّالًا بالإسلام ، فيسيئون إليه بدون قصد أو أن يعرفوا الإسلام إلى حد بعيد يعرفوا الحرام والحلال ، ولكنهم لا يبالون بالحرام والحلال فإذن تصور الواقع اللي يقرره الشرع أن الجهاد جهادان جهاد نقل الدعوة إلى بلاد الكفار وجهاد لدفع الكفار الذين أغاروا على بلاد الإسلام الآن حينما أغار الكفار على فلسطين قامت الجيوش العربية زعموا للدفاع عنها لكن الله أعلم شو كان هناك سياسة مدبرة لهذه الدول رجعت مهزومة على أدبارها فالآن انطوت صفحة الجهاد في فلسطين على هذا الواقع الأليم أعيد الجهاد في أفغانستان منذ عشر سنوات وفتح الباب فتح هذا الباب هو الذي جعلنا نحث المسلمين إلى أن يجاهدوا هناك مع الأفغان أما الآن هنا نحثهم على ماذا ؟ على أن يقاتلوا اليهود بالحجارة كما يتفاخرون في بعض الجرائد والمجلات أنه هدول أطفال إيش ؟ أطفال الحجارة هذا في الواقع يعني بيشجعوهم وما بيمدوهم بيشجعوهم بالكلام ثم يخالفون عنهم بالأعمال والأفعال طيب غيره مين كان هناك تفضل .
الطالب : حول نقطة يا شيخي أخبار أمس 14 ألف في السجون من يوم الانتفاضة من شباب المسلمين يقاتلون 14 ألف غير القتلى .

الشيخ : الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : بدهم يحطوهم في المواقع السياسية شيخنا ... الجلوس .

الشيخ : تفضل .