فضل إعانة المرأة زوجها على صلة رحمه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول: إن زوجي يأخذ مبلغًا شهريًا من راتبه، ويخصصه لأحد أقاربه المحتاجين، وأنا أشجعه على ذلك، وأشجعه على صلة رحمه، فهل لي أجر على ذلك بخصوص الصدقة، أم أنه هو فقط الذي يأخذ الأجر على أساس أنه من راتبه هو، وأنا لا أعمل، وهل في معاملتي لأهل زوجي ثواب؛ لأنهم ليسوا من ذوي الأرحام؟
الجواب:
قد أحسنت في ذلك ولك أجر عظيم، وهو له أجر عظيم، جزاه الله خيرًا، وله بشرى بالخلف من عند الله والأجر، يقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]، ويقول في كتابه العظيم: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا [البقرة:245]، ويقول سبحانه: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:20]، ويقول النبي ﷺ: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه، ويقول في الرحم، يقول الله : من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
وأنت لك أجر في التشجيع والترغيب، لك أجر عظيم؛ لأن عملك من باب الإعانة على الخير، ويقول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، والله يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، فأنت لك أجر وأبشري بالخير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
تقول: إن زوجي يأخذ مبلغًا شهريًا من راتبه، ويخصصه لأحد أقاربه المحتاجين، وأنا أشجعه على ذلك، وأشجعه على صلة رحمه، فهل لي أجر على ذلك بخصوص الصدقة، أم أنه هو فقط الذي يأخذ الأجر على أساس أنه من راتبه هو، وأنا لا أعمل، وهل في معاملتي لأهل زوجي ثواب؛ لأنهم ليسوا من ذوي الأرحام؟
الجواب:
قد أحسنت في ذلك ولك أجر عظيم، وهو له أجر عظيم، جزاه الله خيرًا، وله بشرى بالخلف من عند الله والأجر، يقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]، ويقول في كتابه العظيم: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا [البقرة:245]، ويقول سبحانه: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:20]، ويقول النبي ﷺ: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه، ويقول في الرحم، يقول الله : من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
وأنت لك أجر في التشجيع والترغيب، لك أجر عظيم؛ لأن عملك من باب الإعانة على الخير، ويقول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، والله يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، فأنت لك أجر وأبشري بالخير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- صلة الرحم - الفوزان
- هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صلة أرحامها ؟ - ابن عثيمين
- إذا خرجت المرأة إلى صلاة التراويح وزوجها غير... - ابن عثيمين
- الإعانة من الحكومة هل يجوز دفع الزكاة من... - اللجنة الدائمة
- أجر الدال على الخير - ابن باز
- يصرف إعانة من الدولة وهو في غير حاجة لها - اللجنة الدائمة
- صلة الرحم في غير معصية - اللجنة الدائمة
- ما حكم صلة الرحم؟ - ابن باز
- هل المرأة يجب عليها صلة الرحم - اللجنة الدائمة
- ما حكم إعانة المرأة لوالدها وزوجها رافض؟ - ابن باز
- فضل إعانة المرأة زوجها على صلة رحمه - ابن باز