الطريقة المثلى للدعوة إلى الله
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رسالة أيضًا من إحدى الأخوات المستمعات تقول: أختكم في الله، أمة الله من الجمهورية العربية السورية، أختنا تسأل جمعًا كبيرًا من الأسئلة في أحد أسئلتها تقول: أرجو أن تتفضلوا ببيان الأسلوب الأمثل للدعوة إلى الله، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
الأسلوب الأمثل بينه الله في كتابه العظيم، حيث قال سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] هذا هو الأسلوب، (الحكمة): العلم، قال الله، قال رسوله، .. وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ: الترغيب والترهيب، (والجدال بالتي هي أحسن): ...... بالأسلوب الطيب الذي ليس فيه عنف، ولا شدة، ولا تعيير، بل يدعوه بالكلام الطيب، يا عبدالله! يا فلان ! يا أخي! لا يقل: يا خبيث، يا حمار، يا كلب، لا، يقول: يا أخي! يا عبدالله! يا أبا فلان! اتق الله، الله أمر بكذا، الله نهى عن كذا.
هكذا تكون الدعوة قال الله سبحانه: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ [العنكبوت:46] وهم اليهود والنصارى: إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46] وهم كفرة جادلهم بالتي هي أحسن، إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، من ظلم يعامل بما يقتضيه ظلمه، لكن الداعي يكون بالتي هي أحسن، مع الكفرة، ومع المسلمين؛ لأن هذا أقرب إلى قبول الدعوة.
وقال الله سبحانه في وصف نبيه ﷺ: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159] فالرسول كان لينًا ما كان فظًا غليظًا، كان يدعو بالتي هي أحسن، بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن.
فالواجب على الداعي إلى الله، والداعية إلى الله من النساء ..... الواجب على الجميع تحري الأساليب الطيبة، والعبارات الطيبة، والكلام الطيب، والرفق في الدعوة؛ لأن هذا أرجى وأقرب إلى القبول، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
رسالة أيضًا من إحدى الأخوات المستمعات تقول: أختكم في الله، أمة الله من الجمهورية العربية السورية، أختنا تسأل جمعًا كبيرًا من الأسئلة في أحد أسئلتها تقول: أرجو أن تتفضلوا ببيان الأسلوب الأمثل للدعوة إلى الله، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
الأسلوب الأمثل بينه الله في كتابه العظيم، حيث قال سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] هذا هو الأسلوب، (الحكمة): العلم، قال الله، قال رسوله، .. وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ: الترغيب والترهيب، (والجدال بالتي هي أحسن): ...... بالأسلوب الطيب الذي ليس فيه عنف، ولا شدة، ولا تعيير، بل يدعوه بالكلام الطيب، يا عبدالله! يا فلان ! يا أخي! لا يقل: يا خبيث، يا حمار، يا كلب، لا، يقول: يا أخي! يا عبدالله! يا أبا فلان! اتق الله، الله أمر بكذا، الله نهى عن كذا.
هكذا تكون الدعوة قال الله سبحانه: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ [العنكبوت:46] وهم اليهود والنصارى: إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46] وهم كفرة جادلهم بالتي هي أحسن، إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، من ظلم يعامل بما يقتضيه ظلمه، لكن الداعي يكون بالتي هي أحسن، مع الكفرة، ومع المسلمين؛ لأن هذا أقرب إلى قبول الدعوة.
وقال الله سبحانه في وصف نبيه ﷺ: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159] فالرسول كان لينًا ما كان فظًا غليظًا، كان يدعو بالتي هي أحسن، بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن.
فالواجب على الداعي إلى الله، والداعية إلى الله من النساء ..... الواجب على الجميع تحري الأساليب الطيبة، والعبارات الطيبة، والكلام الطيب، والرفق في الدعوة؛ لأن هذا أرجى وأقرب إلى القبول، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- السبيل الأمثل في الدعوة إلى الله - ابن باز
- نصيحة للشيخ الألباني للدعاة على الساحة اليوم ف... - الالباني
- بعض الأمور التي تعين الداعي إلى الله في دعوته - ابن باز
- الدعوة إلى الله بحكمة - ابن عثيمين
- الطريقة المثلى في حفظ القرآن - الفوزان
- ما الطريقة المُثْلى في إنكار المنكر؟ - ابن باز
- الطريقة الصحيحة في الدعوة إلى الله - ابن باز
- ما هي الطريقة المثلى للإنتفاع بالعلم .؟ - ابن عثيمين
- كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله و ماهي السبل... - ابن عثيمين
- الطريقة المثلى لدعوة الناس إلى التوحيد - اللجنة الدائمة
- الطريقة المثلى للدعوة إلى الله - ابن باز