ما معنى قوله تعالى ( و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما معنى قوله تعالى : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ؟.
الشيخ : معنى هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى يحول بين المرء وقلبه ، فيريد الإنسان شيئاً ويعزم عليه وإذا به ينتقض عزمه ويتغير اتجاهه ، فيكون الله تعالى حائلاً بين المرء وقلبه ، وفي هذا تحذيرٌ للعباد من أن يحول الله تعالى بين العبد وقلبه فيزل ويهلك ، فعلى المرء أن يراقب قلبه دائماً وينظر ما هو عليه حتى لا يزيغ ويهلك.
الشيخ : معنى هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى يحول بين المرء وقلبه ، فيريد الإنسان شيئاً ويعزم عليه وإذا به ينتقض عزمه ويتغير اتجاهه ، فيكون الله تعالى حائلاً بين المرء وقلبه ، وفي هذا تحذيرٌ للعباد من أن يحول الله تعالى بين العبد وقلبه فيزل ويهلك ، فعلى المرء أن يراقب قلبه دائماً وينظر ما هو عليه حتى لا يزيغ ويهلك.
الفتاوى المشابهة
- هل عملية نقل القلب يشكل على كون القلب هو محل... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- ما معنى حديث " الْمَرُءْ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِه " - الفوزان
- حكم استبدال قلب الإنسان بقلب آخر - ابن باز
- ما صحة حديث: ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا ي... - الالباني
- الفرق بين قول القلب وعمله - ابن عثيمين
- باب : حسن إسلام المرء - ابن عثيمين
- ما الفرق بين قول القلب ، وعمل القلب .؟ - ابن عثيمين
- مناقشة الشيخ عيد عباسي لأحدهم عن معنى قوله - ت... - الالباني
- ما معنى قوله تعالى (( واعلموا أن الله يحول بين... - الالباني
- ما معنى قوله تعالى ( و اعلموا أن الله يحول ب... - ابن عثيمين