الشيخ : معنى هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى يحول بين المرء وقلبه ، فيريد الإنسان شيئاً ويعزم عليه وإذا به ينتقض عزمه ويتغير اتجاهه ، فيكون الله تعالى حائلاً بين المرء وقلبه ، وفي هذا تحذيرٌ للعباد من أن يحول الله تعالى بين العبد وقلبه فيزل ويهلك ، فعلى المرء أن يراقب قلبه دائماً وينظر ما هو عليه حتى لا يزيغ ويهلك.