السائل : يا سيدي اللي بيقرأ القرآن وجاءته سجدة .

الشيخ : كيف ؟

السائل : اللي بيقرأ القرآن إجت فيها آية سجدة .

الشيخ : آ .

السائل : وما سجد ما الحكم ؟

الشيخ : ... هذا سؤال طيب هذا سؤال طيب يا أبو أحمد الجواب مثلما حكينا عن قراءة القرآن على طهارة وعلى غير طهارة أيوا السجود هو السنة لكن ليس فرضا بمعنى إذا تركت أثمت لا والدليل أن عمر بن الخطاب الخليفة الراشد والمميز بشهادة الرسول أنه الفاروق إذا سلك فجًّا سلك الشيطان فجًّا غير فجِّه " خطب المسلمين يومًا خطبة الجمعة ، فجاءت سجدة نزل من المنبر وسجد ، وسجد الناس جميعًا " إجت خطبة ثانية : " وتلا سجدة ، فتهيَّأ الناس للسجود فقال " ، مو بس ما سجد أعطاهم درس قال : يا أيها الناس ، إن الله - عز وجل - لم يأمرنا بالسجود إلا أن نشاء ، فلم يسجد إلا أن نشاء شو معناها ؟ يعني مو فرض علينا فإذًا بتريد تتقرَّب إلى الله - عز وجل - جاءت آية سجدة اسجد هذا هو الأفضل لا ما سجدت ما بتكون آثم ؛ لأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعلى مشهد من كل الجماعة الصحابة وغيرهم من كبار التابعين قال : إنَّ الله لم يأمُرْنا بالسجود إلا أن نشاء ؛ إذًا ليس هذا فرضًا ، وهذا - أيضًا - من اليسر الذي كثير من الناس بسبب عدم معرفتهم بهذا الحكم يتحرَّجون ، بتلاقي الواحد مقبوض بدو يسجد لأمرٍ ما لظرفٍ ما ما يستطيع ، كأنه بيشعر أنُّو هو إيش ؟ آثم ! آ ، لا ؛ ليس الأمر كذلك ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، شو رايك أنت تروح تنام ؟ يلا .