أحكام الصلاة قبل الظهر وبعدها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هذا سائل يقول سماحة الشيخ: أسأل عن الصلاة الرباعية التي قبل صلاة الظهر والرباعية التي بعدها، ما فضل هذه الراتبة؟ وإذا صليت قبل الصلاة أربع بتسليمة واحدة هل ذلك جائز أم لا؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
السنة قبل الظهر أربع ركعات راتبة، كان النبي يداوم عليها ﷺ، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ لا يدع أربعاً قبل الظهر وثنتين بعدها، فالسنة أن يصلي أربعاً قبل الظهر بتسليمتين، وبعدها تسليمة، وإن صلى بعدها أربعاً فهو أفضل؛ لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار، هذا هو الأفضل أربعاً قبلها وأربعاً بعدها بتسليمتين، وجمعهما في تسليمة واحدة مكروه.
فالسنة أن يصلي الأربع بتسليمتين قبلها وبعدها؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، هذا هو السنة، وهكذا قبل العصر يصلي أربعاً بتسليمتين، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ: رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر يعني: ثنتين ثنتين، وهكذا يصلي بعد العشاء ثنتين وبعد المغرب ثنتين؛ لفعله ﷺ، وقبل الفجر ثنتين.
وإذا صلى بين العشاءين ركعات كثيرة أو في الليل فليس لها حد محدود؛ لأنها محل عبادة محل تطوع، لكن الأفضل في الليل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل.
وإن صلى أربعين أو مثلاً خمسين أو مائة أو أكثر وأوتر بواحدة فلا بأس؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد، لكن الأفضل الاقتصار على ما فعله ﷺ وهو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة ﷺ، في رمضان وفي غيره.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
السنة قبل الظهر أربع ركعات راتبة، كان النبي يداوم عليها ﷺ، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ لا يدع أربعاً قبل الظهر وثنتين بعدها، فالسنة أن يصلي أربعاً قبل الظهر بتسليمتين، وبعدها تسليمة، وإن صلى بعدها أربعاً فهو أفضل؛ لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار، هذا هو الأفضل أربعاً قبلها وأربعاً بعدها بتسليمتين، وجمعهما في تسليمة واحدة مكروه.
فالسنة أن يصلي الأربع بتسليمتين قبلها وبعدها؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، هذا هو السنة، وهكذا قبل العصر يصلي أربعاً بتسليمتين، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ: رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر يعني: ثنتين ثنتين، وهكذا يصلي بعد العشاء ثنتين وبعد المغرب ثنتين؛ لفعله ﷺ، وقبل الفجر ثنتين.
وإذا صلى بين العشاءين ركعات كثيرة أو في الليل فليس لها حد محدود؛ لأنها محل عبادة محل تطوع، لكن الأفضل في الليل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل.
وإن صلى أربعين أو مثلاً خمسين أو مائة أو أكثر وأوتر بواحدة فلا بأس؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد، لكن الأفضل الاقتصار على ما فعله ﷺ وهو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة ﷺ، في رمضان وفي غيره.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم صلاة أربع ركعات قبل العصر - ابن باز
- درجة حديث: «رحم الله رجلاً صلى قبل الظهر أربعاً» - ابن باز
- حكم صلاة نافلة الظهر والعصر قبل الأذان - ابن باز
- الراتبة بعد الظهر - اللجنة الدائمة
- ما الأفضل في عدد ركعات الراتبة قبل الظهر؟ - ابن باز
- ما الراتبة القبلية والبعدية للظهر ونافلة العصر؟ - ابن باز
- صفة صلاة راتبة الظهر - ابن باز
- السنة القبلية في الظهر والعصر - ابن باز
- صلاة سنة الظهر القبلية بعد صلاة الظهر - اللجنة الدائمة
- السنن القبلية والبعدية لصلاة الظهر - ابن باز
- أحكام الصلاة قبل الظهر وبعدها - ابن باز