معنى حديث : (كل مصور في النار)
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: سؤالها الثاني تقول: ما تفسير هذا الحديث -في الحقيقية هي تسأل عن التصوير ويأتينا رسائل كثيرة جداً جداً وللمشائخ أيضاً إجابات كثيرة- تقول: ما تفسير هذا الحديث: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في جهنم، ما تفسيره وفقكم الله؟
الجواب: هذا على ظاهره يدل على تحريم التصوير وأنه لا يجوز، وأن المصور يعذب بالصور التي صورها في جهنم، وهذه الصور التي فعلها عذاباً عليه يوم القيامة، وفي الحديث الآخر: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون، وفي الحديث الثاني: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، هذا نوع من التعذيب بها، والتصوير للحيوانات التي ذات الأرواح كالإبل والغنم البقر وبني آدم والطيور، أما تصوير ما لا روح له كالجبل والسيارة والشجرة، فلا حرج في ذلك، واختلف علماء العصر في التصوير الشمسي هذا المعروف الموجود بالكاميرة، فبعضهم قال: إنه ليس بتصوير وإنما هو إمساك الظل وتسامح في ذلك، والمعروف عند أهل العلم والبصيرة التحقيق أنه تصوير وأنه لا يجوز، وأن حكمه حكم التصوير باليد الفني المعروف، هذا التصوير لا يجوز لذوات الأرواح، إلا من حاجة من ضرورة كالتابعية، أو تصوير الجناة الذين يخاف شرهم، أو قيادة السيارة للحاجة، فهذا إذا دعت الحاجة إليه، ولم يتيسر له أخذ تابعية أو رخصة إلا بالصورة، فنرجو أن لا حرج عليه للضرورة.
المقدم: شكراً لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
الجواب: هذا على ظاهره يدل على تحريم التصوير وأنه لا يجوز، وأن المصور يعذب بالصور التي صورها في جهنم، وهذه الصور التي فعلها عذاباً عليه يوم القيامة، وفي الحديث الآخر: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون، وفي الحديث الثاني: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، هذا نوع من التعذيب بها، والتصوير للحيوانات التي ذات الأرواح كالإبل والغنم البقر وبني آدم والطيور، أما تصوير ما لا روح له كالجبل والسيارة والشجرة، فلا حرج في ذلك، واختلف علماء العصر في التصوير الشمسي هذا المعروف الموجود بالكاميرة، فبعضهم قال: إنه ليس بتصوير وإنما هو إمساك الظل وتسامح في ذلك، والمعروف عند أهل العلم والبصيرة التحقيق أنه تصوير وأنه لا يجوز، وأن حكمه حكم التصوير باليد الفني المعروف، هذا التصوير لا يجوز لذوات الأرواح، إلا من حاجة من ضرورة كالتابعية، أو تصوير الجناة الذين يخاف شرهم، أو قيادة السيارة للحاجة، فهذا إذا دعت الحاجة إليه، ولم يتيسر له أخذ تابعية أو رخصة إلا بالصورة، فنرجو أن لا حرج عليه للضرورة.
المقدم: شكراً لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
الفتاوى المشابهة
- هل اللعن يشمل المصورين والمصورين على حد... - اللجنة الدائمة
- التصوير في الإسلام - اللجنة الدائمة
- حكم تصوير ذوات الأرواح من أجل التعليم - ابن باز
- حكم تصوير العروسين - ابن باز
- يقول السائل : نريد منكم التوضيح في قول رسول... - ابن عثيمين
- حكم التصوير - اللجنة الدائمة
- حكم التصوير الفوتوغرافي - ابن باز
- حكم الصور والتصوير - ابن باز
- شرح قول المصنف : ولهما عن ابن عباس : سمعت رس... - ابن عثيمين
- ما حكم التصوير .؟ وما حكم المصَوِّر .؟ وما حكم... - الالباني
- معنى حديث : (كل مصور في النار) - ابن باز