كيفية صلة الأرحام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السائل يقول: كيف تكون صلة الأرحام سماحة الشيخ؟
الجواب:
صلة الأرحام تكون بالهدية .. بالزيارة، بالكلام الطيب من طريق الهاتف كلها صلة، إذا وصلت إخوانك، أو أعمامك، أو خالاتك بالزيارة في البيت؛ تسلم عليهم، أهديت لهم هدية، ساعدتهم بالمال، كل هذه صلة للرحم، كلمتهم بالهاتف: كيف حالكم؟ إذا ما تيسر لك الزيارة تكلم بالهاتف، بالتلفون: كيف حالكم؟ كيف أولادكم؟ هل من حاجة؟ هل.. هكذا المؤمن مع أقاربه.. مع إخوته.. مع أعمامه.. مع أخواله.. مع عماته.. مع خالاته.. مع بني عمه إلى غير ذلك.
قطيعة الرحم كبيرة، يقول الله -جل وعلا-: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23] ويقول ﷺ: لا يدخل الجنة قاطع رحم وصلة الرحم فريضة، ومنقبة عظيمة، ومن أخلاق المؤمنين.
يقول ﷺ: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله؛ فليصل رحمه ويقول ﷺ: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها إذا جفوا ما يتركهم، إذا جفوه وتركوه، لا، يصلهم هو، يزورهم، يهدي إليهم، يدعوهم إلى الوليمة، يصير خيرًا منهم، أطيب منهم، هذا الواصل الكامل الذي يصلهم وإن قطعوه، ويعطيهم وإن حرموه، هذا هو الأكمل.
أما الذي يعطي من أعطوه، ويوصل من وصلوه؛ هذا مكافي فقط، لكن الواصل الكامل الذي له الأجر العظيم الذي يصلهم وإن قطعوا، يهدي إليهم وإن لم يهدوا، يواسيهم، ويحرص عليهم وإن جفوا، هكذا، قال رجل: «يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: إن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك لأنه يصلهم ويقطعونه، ويحلم عليهم ويجهلون عليه، ويحسن إليهم ويسيئون إليه، فقال له النبي ﷺ إذا صبرت؛ فأنت على خير عظيم: لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظيهر عليهم مادمت على ذلك نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
السائل يقول: كيف تكون صلة الأرحام سماحة الشيخ؟
الجواب:
صلة الأرحام تكون بالهدية .. بالزيارة، بالكلام الطيب من طريق الهاتف كلها صلة، إذا وصلت إخوانك، أو أعمامك، أو خالاتك بالزيارة في البيت؛ تسلم عليهم، أهديت لهم هدية، ساعدتهم بالمال، كل هذه صلة للرحم، كلمتهم بالهاتف: كيف حالكم؟ إذا ما تيسر لك الزيارة تكلم بالهاتف، بالتلفون: كيف حالكم؟ كيف أولادكم؟ هل من حاجة؟ هل.. هكذا المؤمن مع أقاربه.. مع إخوته.. مع أعمامه.. مع أخواله.. مع عماته.. مع خالاته.. مع بني عمه إلى غير ذلك.
قطيعة الرحم كبيرة، يقول الله -جل وعلا-: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23] ويقول ﷺ: لا يدخل الجنة قاطع رحم وصلة الرحم فريضة، ومنقبة عظيمة، ومن أخلاق المؤمنين.
يقول ﷺ: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله؛ فليصل رحمه ويقول ﷺ: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها إذا جفوا ما يتركهم، إذا جفوه وتركوه، لا، يصلهم هو، يزورهم، يهدي إليهم، يدعوهم إلى الوليمة، يصير خيرًا منهم، أطيب منهم، هذا الواصل الكامل الذي يصلهم وإن قطعوه، ويعطيهم وإن حرموه، هذا هو الأكمل.
أما الذي يعطي من أعطوه، ويوصل من وصلوه؛ هذا مكافي فقط، لكن الواصل الكامل الذي له الأجر العظيم الذي يصلهم وإن قطعوا، يهدي إليهم وإن لم يهدوا، يواسيهم، ويحرص عليهم وإن جفوا، هكذا، قال رجل: «يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: إن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك لأنه يصلهم ويقطعونه، ويحلم عليهم ويجهلون عليه، ويحسن إليهم ويسيئون إليه، فقال له النبي ﷺ إذا صبرت؛ فأنت على خير عظيم: لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظيهر عليهم مادمت على ذلك نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- صلة الأرحام والقرابة. - الفوزان
- الغائب عن أهله وحكم صلته لأرحامه وكيفية ذلك - ابن عثيمين
- من هم الأرحام؟ وهل أقارب الزوج والزوجة منهم؟ - ابن باز
- توجيه حول صلة المرأة لأرحامها - ابن باز
- كيفية صلة الأقارب والأباعد من الأرحام - ابن عثيمين
- كيفية صلة الأرحام إذا كانوا عصاة - ابن باز
- ضابط صلة الأرحام - ابن عثيمين
- وسائل صلة الأرحام - ابن باز
- صلة الأرحام - الفوزان
- ما حكم صلة الأرحام؟ - ابن باز
- كيفية صلة الأرحام - ابن باز