توجيه حول صلة المرأة لأرحامها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سماحة الشيخ! هل تتفضلون بكلمة حول صلة الأرحام من قبل المرأة؛ لأنها خصت هذا الموضوع بجزء من السؤال؟
الجواب:
نعم، نعم، الجميع عليهم صلة الرحم مثلما تقدم، كلهم سواء في صلة الرحم، وفي بر الوالدين، كبقية الأعمال إلا ما خصه الدليل؛ فعلى المرأة أن تصل رحمها: من أبويها، وأولادها، وإخوانها، وأخواتها، وأعمامها، وعماتها، وأخوالها، وخالاتها، وبني عمها، وبني عمتها.. إلى غير ذلك، الأقرب فالأقرب.
يقول النبي ﷺ لما سأله سائل قال: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم الأقرب فالأقرب هكذا يبدأ بالوالدين، ثم الأقرب فالأقرب، أولاده ثم إخوته، وهكذا، نعم.
بالكلام الطيب، وبصلة الرحم، بالمال، ومواساة الفقير.. بالشفاعة للمظلوم.. بالإعانة على ردع الظالم.. بتعليم الجاهل.. بأمره بالمعروف، بنهيه عن المنكر، كل هذا من صلة الرحم، بالمال، وبالفعل، والقول، بالمال، وبالفعل الطيب، وبالقول الطيب، كله من صلة الرحم، كله من بر الوالدين.
وهكذا الزيارة النزيهة السليمة التي ليس فيها محذور، هذه من صلة الرحم، كذلك الحرص على السؤال عنه، وعن أحواله، ومساعدته فيما قد يحتاج إليه، وعيادته إذا مرض، والدعاء له بظهر الغيب، كل هذا من صلة الرحم، الستر عليه إذا زلت قدمه، لا يفضحه عند الناس فيما بينه وبين الله.. إلى غير هذا مما ينفع قريبه في الدين والدنيا، كله صلة رحم.
لكن لا يصله بمعصية الله، لا يصله بالمعاصي، ولا بالمداهنة، وعدم إنكار المنكر، يصله بما أباح الله، وبما شرع الله، لا بما حرم الله، وفق الله الجميع، نعم.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا.
سماحة الشيخ! هل تتفضلون بكلمة حول صلة الأرحام من قبل المرأة؛ لأنها خصت هذا الموضوع بجزء من السؤال؟
الجواب:
نعم، نعم، الجميع عليهم صلة الرحم مثلما تقدم، كلهم سواء في صلة الرحم، وفي بر الوالدين، كبقية الأعمال إلا ما خصه الدليل؛ فعلى المرأة أن تصل رحمها: من أبويها، وأولادها، وإخوانها، وأخواتها، وأعمامها، وعماتها، وأخوالها، وخالاتها، وبني عمها، وبني عمتها.. إلى غير ذلك، الأقرب فالأقرب.
يقول النبي ﷺ لما سأله سائل قال: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم الأقرب فالأقرب هكذا يبدأ بالوالدين، ثم الأقرب فالأقرب، أولاده ثم إخوته، وهكذا، نعم.
بالكلام الطيب، وبصلة الرحم، بالمال، ومواساة الفقير.. بالشفاعة للمظلوم.. بالإعانة على ردع الظالم.. بتعليم الجاهل.. بأمره بالمعروف، بنهيه عن المنكر، كل هذا من صلة الرحم، بالمال، وبالفعل، والقول، بالمال، وبالفعل الطيب، وبالقول الطيب، كله من صلة الرحم، كله من بر الوالدين.
وهكذا الزيارة النزيهة السليمة التي ليس فيها محذور، هذه من صلة الرحم، كذلك الحرص على السؤال عنه، وعن أحواله، ومساعدته فيما قد يحتاج إليه، وعيادته إذا مرض، والدعاء له بظهر الغيب، كل هذا من صلة الرحم، الستر عليه إذا زلت قدمه، لا يفضحه عند الناس فيما بينه وبين الله.. إلى غير هذا مما ينفع قريبه في الدين والدنيا، كله صلة رحم.
لكن لا يصله بمعصية الله، لا يصله بالمعاصي، ولا بالمداهنة، وعدم إنكار المنكر، يصله بما أباح الله، وبما شرع الله، لا بما حرم الله، وفق الله الجميع، نعم.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم طاعة الوالدين في عدم صلة الأرحام - ابن باز
- المدة الزمنية التي تجب فيها صلة الأرحام - ابن باز
- درجات صلة الرحم وحكم صلة الكفار منهم - ابن باز
- صلة الرحم - الفوزان
- ضابط صلة الأرحام - ابن عثيمين
- كيفية صلة الأرحام - ابن باز
- ضابط صلة الرجل لأرحامه وزيارة المرأة لأهلها - ابن عثيمين
- ما حكم صلة الأرحام؟ - ابن باز
- صلة الأرحام - الفوزان
- وسائل صلة الأرحام - ابن باز
- توجيه حول صلة المرأة لأرحامها - ابن باز