الشيخ : أما فعل المؤذنين لهذا يجهرون بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد الفراغ من الأذان ، وكذلك يجهرون بالدعاء المأثور : اللهم رب هذه الدعوة التامة ... ، فهذا لا شك أنه بدعة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما إذا قاله الإنسان سراً فلا شك أنه مسنون ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإجابة المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دعاء الله تعالى أن يجعل الوسيلة لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن من فعل ذلك حلت له شفاعته يوم القيامة ، أما الجهر بها في المآذن وصلته بالأذان فهذا بدعة .