حكم تغطية المرأة رأسها ويديها وقدميها لسجود التلاوة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمعة أم أحمد من المنطقة الشمالية رفحا، وتعمل معلمة، بعثت برسالة ضمنتها ثمانية أسئلة.
في سؤالها الأول تقول: هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة؟
الجواب:
ليست واجبة لا، سجود التلاوة ليست صلاة، بل هي خضوع لله وذل بين يديه، كالقراءة والذكر ونحو ذلك، هذا هو الصواب، وقال بعض أهل العلم: إنها كالصلاة، لا بد من طهارة ولا بد من ستر عورة، فإذا سجدت المرأة بتستر؛ كان هذا أفضل وأولى خروجًا من خلاف العلماء، وهكذا إذا كانت على طهارة، كالرجل سواء، ولكن لا يجب هذا، لو سجدت ورأسها مكشوف، أو وهي على غير وضوء؛ فالسجود صحيح على الصحيح، ولا حرج في ذلك، كالرجل، فإن سجود التلاوة يمر على الإنسان وهو يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على غير طهارة.
ولم يثبت عن النبي ﷺ أنه أمر بذلك، وقد ثبت عن ابن عمر ما يدل على أنه ليس بشرط، وأنه لا مانع من السجود على غير طهارة.
فالحاصل: أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة، فلو بشر بولد له أو بفتح إسلامي، أو بأمر يسر ينفع المسلمين؛ فسجد شكراً لله، فلا بأس ولو كان على غير طهارة، ولما بلغ الصديق مقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا.
فالحاصل: أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة، ولا السترة التي تشترط في الصلاة، بل الأمر فيهما أوسع والحمد لله، هذا هو الصواب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المستمعة أم أحمد من المنطقة الشمالية رفحا، وتعمل معلمة، بعثت برسالة ضمنتها ثمانية أسئلة.
في سؤالها الأول تقول: هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة؟
الجواب:
ليست واجبة لا، سجود التلاوة ليست صلاة، بل هي خضوع لله وذل بين يديه، كالقراءة والذكر ونحو ذلك، هذا هو الصواب، وقال بعض أهل العلم: إنها كالصلاة، لا بد من طهارة ولا بد من ستر عورة، فإذا سجدت المرأة بتستر؛ كان هذا أفضل وأولى خروجًا من خلاف العلماء، وهكذا إذا كانت على طهارة، كالرجل سواء، ولكن لا يجب هذا، لو سجدت ورأسها مكشوف، أو وهي على غير وضوء؛ فالسجود صحيح على الصحيح، ولا حرج في ذلك، كالرجل، فإن سجود التلاوة يمر على الإنسان وهو يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على غير طهارة.
ولم يثبت عن النبي ﷺ أنه أمر بذلك، وقد ثبت عن ابن عمر ما يدل على أنه ليس بشرط، وأنه لا مانع من السجود على غير طهارة.
فالحاصل: أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة، فلو بشر بولد له أو بفتح إسلامي، أو بأمر يسر ينفع المسلمين؛ فسجد شكراً لله، فلا بأس ولو كان على غير طهارة، ولما بلغ الصديق مقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا.
فالحاصل: أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة، ولا السترة التي تشترط في الصلاة، بل الأمر فيهما أوسع والحمد لله، هذا هو الصواب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم سجود التلاوة والشكر للحائض - ابن باز
- سجود التلاوة على غير طهارة - اللجنة الدائمة
- ما حكم سجود الشكر وسجود التلاوة وقراءة القرآن... - الالباني
- هل تجب الطهارة لسجود التلاوة وغيره من السجدا... - ابن عثيمين
- هل يشترط لسجود التلاوة وضوء أم هو كسجود الشكر ؟ - ابن عثيمين
- صفة سجود التلاوة والطهارة له - ابن باز
- حكم الطهارة لسجود التلاوة ولسجود الشكر - ابن عثيمين
- كيفية سجود التلاوة - ابن باز
- حكم الطهارة لسجود التلاوة والشكر - ابن باز
- تغطية الرأس للمرأة عند سجود التلاوة - ابن باز
- حكم تغطية المرأة رأسها ويديها وقدميها لسجود الت... - ابن باز