أذكار تقال طرفي النهار
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ننتقل إلى موضوع آخر عبر رسالة أخرى من المستمع (ز. هـ) بعث بعدد من الأسئلة، يسأل في سؤاله الأول ويقول: ما هي الأدعية التي تكون بعد صلاة الفجر والمغرب؟ أوجزوها لنا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
يستحب للمؤمن والمؤمنة الاشتغال بالذكر والدعاء في أوائل الليل وأوائل النهار، ويدخل في ذلك العشي آخر النهار؛ كالعصر، فيستحب للمؤمن أن يكثر من ذكر الله في هذه الأوقات؛ لأن الله جل وعلا أمر بتسبيحه وذكره بكرة وعشيا، والعشي: آخر النهار، والبكرة: أول النهار، فيشتغل بما يسر الله له من الذكر، مثل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وهكذا الأدعية المناسبة التي جاءت عن النبي ﷺ، أو تيسرت له وحفظها ودعا بها وهي طيبة؛ يدعو بها في أول الليل وأول النهار، كل ذلك مما ينبغي فعله.
وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا: مثل الأذكار للنووي، ومثل رياض الصالحين، ومثل الترغيب والترهيب، مثل الوابل الصيب لـابن القيم، وأشباهه من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها؛ فهذا حسن.
ومن ذلك: أن يقول في أول الليل: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ومن عذاب في النار، ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وما أشبه ذلك مما ورد.
وهكذا يقول في الصباح مثل ذلك، يقول: أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من سوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)، (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ، وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
كل هذه جاءت بها السنة، ومن ذلك: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي، كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام صباحًا ومساء، وهكذا إذا راجع هذه الكتب التي ذكرنا آنفًا؛ يستفيد منها؛ لأن جمعها الآن وذكرها الآن قد يأخذ وقتًا طويلًا، نسأل الله للجميع التوفيق.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
ننتقل إلى موضوع آخر عبر رسالة أخرى من المستمع (ز. هـ) بعث بعدد من الأسئلة، يسأل في سؤاله الأول ويقول: ما هي الأدعية التي تكون بعد صلاة الفجر والمغرب؟ أوجزوها لنا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
يستحب للمؤمن والمؤمنة الاشتغال بالذكر والدعاء في أوائل الليل وأوائل النهار، ويدخل في ذلك العشي آخر النهار؛ كالعصر، فيستحب للمؤمن أن يكثر من ذكر الله في هذه الأوقات؛ لأن الله جل وعلا أمر بتسبيحه وذكره بكرة وعشيا، والعشي: آخر النهار، والبكرة: أول النهار، فيشتغل بما يسر الله له من الذكر، مثل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وهكذا الأدعية المناسبة التي جاءت عن النبي ﷺ، أو تيسرت له وحفظها ودعا بها وهي طيبة؛ يدعو بها في أول الليل وأول النهار، كل ذلك مما ينبغي فعله.
وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا: مثل الأذكار للنووي، ومثل رياض الصالحين، ومثل الترغيب والترهيب، مثل الوابل الصيب لـابن القيم، وأشباهه من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها؛ فهذا حسن.
ومن ذلك: أن يقول في أول الليل: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ومن عذاب في النار، ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وما أشبه ذلك مما ورد.
وهكذا يقول في الصباح مثل ذلك، يقول: أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من سوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)، (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ، وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
كل هذه جاءت بها السنة، ومن ذلك: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي، كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام صباحًا ومساء، وهكذا إذا راجع هذه الكتب التي ذكرنا آنفًا؛ يستفيد منها؛ لأن جمعها الآن وذكرها الآن قد يأخذ وقتًا طويلًا، نسأل الله للجميع التوفيق.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- وقت أذكار الصباح والمساء - ابن باز
- هل أذكار الصباح لها وقت معين ؟ - ابن عثيمين
- أذكار عقب الصلوات - ابن باز
- متى تقال أذكار المساء وفي أي ساعة ؟ وهل تكون... - ابن عثيمين
- أذكار اليوم والليلة - اللجنة الدائمة
- شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان... - ابن عثيمين
- من أذكار النبي صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- هل تُقال أذكار النوم في الليل والنهار؟ - ابن باز
- أذكار تقال بعد صلاة الفجر والمغرب - ابن باز
- أذكار تقال طرفي النهار - ابن باز