الابتلاءات التي أصابت نبي الله يوسف عليه السلام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذا السائل الأخ إبراهيم أبو حامد له هذا السؤال يقول: سماحة الشيخ! ما هي البلايا والمحن التي أصابت نبي الله يوسف عليه السلام؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالبلايا التي أصابت نبي الله يوسف قد قصها الله علينا في القرآن في سورة يوسف، إذا كنت تقرأ القرآن اقرأ سورة يوسف وتعرف ما حصل عليه عليه الصلاة والسلام وهكذا الأنبياء، قال الرسول ﷺ: أشد بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه.
فالمؤمن يبتلى كما ابتلي الرسل، تارة يبتلى بتسليط الأعداء، وتارة بالأمراض، وتارة بالخوف، وتارة بالفقر إلى غير ذلك، فإذا صبر المؤمن على البلوى واتقى الله فله الخير العظيم، إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم.
والمؤمن ما أصابه من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها يكفر الله بها من خطاياه، كما صح في ذلك الخبر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وفي الحديث الصحيح: من يرد الله به خيرًا يصب منه.
فالأنبياء هم أفضل الخلق حصل عليهم من البلاء الشيء الكثير، وعلى نبينا أيضًا عليه الصلاة والسلام في مكة وفي يوم أحد وفي غيرها، وصبر واحتسب عليه الصلاة والسلام، فهكذا المؤمنون عليهم الصبر والاحتساب ولهم العاقبة الحميدة فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49] وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47] .نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
هذا السائل الأخ إبراهيم أبو حامد له هذا السؤال يقول: سماحة الشيخ! ما هي البلايا والمحن التي أصابت نبي الله يوسف عليه السلام؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالبلايا التي أصابت نبي الله يوسف قد قصها الله علينا في القرآن في سورة يوسف، إذا كنت تقرأ القرآن اقرأ سورة يوسف وتعرف ما حصل عليه عليه الصلاة والسلام وهكذا الأنبياء، قال الرسول ﷺ: أشد بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه.
فالمؤمن يبتلى كما ابتلي الرسل، تارة يبتلى بتسليط الأعداء، وتارة بالأمراض، وتارة بالخوف، وتارة بالفقر إلى غير ذلك، فإذا صبر المؤمن على البلوى واتقى الله فله الخير العظيم، إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم.
والمؤمن ما أصابه من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها يكفر الله بها من خطاياه، كما صح في ذلك الخبر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وفي الحديث الصحيح: من يرد الله به خيرًا يصب منه.
فالأنبياء هم أفضل الخلق حصل عليهم من البلاء الشيء الكثير، وعلى نبينا أيضًا عليه الصلاة والسلام في مكة وفي يوم أحد وفي غيرها، وصبر واحتسب عليه الصلاة والسلام، فهكذا المؤمنون عليهم الصبر والاحتساب ولهم العاقبة الحميدة فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49] وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47] .نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- فائدة : موقف المسلم من الابتلاء . - الالباني
- في قوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام: - الالباني
- متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟ - ابن باز
- أنواع الابتلاءات وأسبابها - ابن باز
- هل كان إخوة يوسف عليه السلام من الأنبياء ؟ - الالباني
- ابتلاء المسلم وكفَّارة معاصيه . - الالباني
- تكفير سيئات العبد بما يصيبه من الابتلاءات - ابن باز
- معنى هم يوسف عليه السلام - اللجنة الدائمة
- بيع يوسف عليه السلام - اللجنة الدائمة
- يوسف عليه السلام - اللجنة الدائمة
- الابتلاءات التي أصابت نبي الله يوسف عليه السلام - ابن باز