الشيخ : إذا صح ما ذكرته من أنها تزوجته وهو لا يصلي فالواجب عليها الآن مفارقته حتى يجدد العقد إن أرادت أن تبقى معه ، وذلك لأن العقد عليها وهو لا يصلي عقدٌ لكافرٍ على مسلمة ، وعقد النكاح لكافرٍ على مسلمة عقدٌ محرم لا تحل به المرأة ، قال الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن } .
هذا هو الواجب أن تفارقه الآن فوراً من حين أن تسمع كلامي هذا ، ثم إن شاءت أن يكون لها زوجاً فليجدد العقد ، وإن لم تشأ فلا حرج عليها وتحل لغيره ، مع أني أوجه النصيحة لهذا الرجل الذي بدأ يصلي ودخل في الإسلام بصلاته ، أن يدع هذه المحرمات التي ذكرتها المرأة إن كانت صادقة من شرب المسكرات والدخان وما أشبه ذلك.