ما النصيحة لمن يقتصر على قصار السور في التراويح؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بعد هذا يسأل ويقول: أئمة بعض المساجد عندنا يصلون التراويح في وقت قصير، وعندهم سور ثابتة يقرؤون بها، فهم يقرؤون بالإخلاص في الركعة الثانية من كل ركعتين دائمًا، ولذلك تركنا صلاة التراويح خلفهم، وصلينا خلف جماعة من الشباب وحدنا، فبماذا تنصحوننا؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
كل هذا لا بأس به، صلاة التراويح سنة مستحبة، نافلة، والأفضل للإمام أنه يقرأ من أول القرآن، وإذا تيسر له أن يختم؛ ختم في الشهر، حتى يسمع الجماعة جميع القرآن، ويتحرى الصوت الحسن، والترتيل، وعدم العجلة، ولا يقتصر على السور القصيرة، بل يقرأ من المصحف من أول القرآن إلى آخره حتى يسمعهم كلام ربهم وحتى لا يملوا.
أما اقتصاره على السور القصيرة دائمًا؛ فهذا تركه أولى إذا استطاع أن يقرأ، أما إذا كانوا عامة لا يستطيعون فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] يقرؤون ما تيسر، ولو بالسور القصيرة، والحمد لله.
لكن إذا تيسر أن يقرأ القرآن كله، أو ما تيسر منه، يبدأ من الفاتحة، من البقرة حتى ينهيه، ويختم في العشر الأخيرة، أو في آخرها؛ هذا يكون أفضل حتى يسمع الجماعة جميع القرآن، ولو من المصحف، لا حرج فيها، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
بعد هذا يسأل ويقول: أئمة بعض المساجد عندنا يصلون التراويح في وقت قصير، وعندهم سور ثابتة يقرؤون بها، فهم يقرؤون بالإخلاص في الركعة الثانية من كل ركعتين دائمًا، ولذلك تركنا صلاة التراويح خلفهم، وصلينا خلف جماعة من الشباب وحدنا، فبماذا تنصحوننا؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
كل هذا لا بأس به، صلاة التراويح سنة مستحبة، نافلة، والأفضل للإمام أنه يقرأ من أول القرآن، وإذا تيسر له أن يختم؛ ختم في الشهر، حتى يسمع الجماعة جميع القرآن، ويتحرى الصوت الحسن، والترتيل، وعدم العجلة، ولا يقتصر على السور القصيرة، بل يقرأ من المصحف من أول القرآن إلى آخره حتى يسمعهم كلام ربهم وحتى لا يملوا.
أما اقتصاره على السور القصيرة دائمًا؛ فهذا تركه أولى إذا استطاع أن يقرأ، أما إذا كانوا عامة لا يستطيعون فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] يقرؤون ما تيسر، ولو بالسور القصيرة، والحمد لله.
لكن إذا تيسر أن يقرأ القرآن كله، أو ما تيسر منه، يبدأ من الفاتحة، من البقرة حتى ينهيه، ويختم في العشر الأخيرة، أو في آخرها؛ هذا يكون أفضل حتى يسمع الجماعة جميع القرآن، ولو من المصحف، لا حرج فيها، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم قراءة القرآن مرتبًا في صلاة التراويح - ابن باز
- حكم اقتصار الإمام على قصار السور - ابن باز
- قراءة قصار السور في صلاة الفجر - اللجنة الدائمة
- ما حكم من يدوام على قراءة سور قصار من المفصل... - ابن عثيمين
- هل يجب على الإمام أن يقرأ سورة من منتصف السو... - ابن عثيمين
- حكم من يقرأ في التراويح بآية أو آيتين في الركعة - ابن باز
- صفة القراءة في صلاة التراويح - ابن باز
- ما يقرأ في صلاة التراويح - اللجنة الدائمة
- حكم اختيار قصار السور لقراءتها في التراويح - ابن باز
- حكم القراءة في التراويح بقصار السور وعدم الختم - ابن باز
- ما النصيحة لمن يقتصر على قصار السور في التراويح؟ - ابن باز