الطالب : تفضل شيخي .

الشيخ : بقول : بالنسبة لصيام الحاج في عرفة !
الطالب : نعم .

الشيخ : الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " كان مفطرا وتعمد أن يظهر إفطاره للناس حينما دعا بكأس من ماء وهو على ناقته فشرب " .
الطالب : نعم .

الشيخ : فأنا بقول نظرا لكون ليس هناك إلا هذا الفعل ، ليس هناك الشرع القولي كما هو السفر .
الطالب : نعم .

الشيخ : فبقول إذا كان الحاج مترفه متنعم بحيث لا يشق على نفسه بالصيام ، فله أن يصوم ، لأنه ما في نهي ، والحديث الذي ورد في النهي عن صيام يوم عرفة في عرفة حديث ضعيف ، لا يصح ، إذًا ليس لنا عندنا إلا فعله - عليه الصلاة والسلام - ، فإذا كان يصوم الصائم من الحجاج ولا يتعرض لشيء من المشقة تحول بينه وبين النشاط لمناسك الحاج التي منها : الإكثار من التلبية ، والإكثار من الدعاء ونحو ذلك ، فلا أرى مانع من الصيام ، قلت مثل ذلك مثل المسافر في بعض الأوضاع ، حيث يكون في حالة سفره مترفه أكثر من حالة إقامته ، فلولا أن هناك نصوص قولية توجب على المسلم أن يصلي صلاة المسافر ، أي القصر ، لقلنا : الآن وضعه وهو مسافر أهون وألطف وأهنأ من وضعه وهو مقيم ، .
الطالب : أيوا .

الشيخ : لقلنا : إذًا يصلي صلاة المقيم ، لكن ما نقول هذا لأنه في عنا حكم .
الطالب : قاطعة .

الشيخ : قاطع .
الطالب : جميل .

الشيخ : هذا الذي .