ما يفعل من أراد الحج والعمرة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمع عبد الكريم حبيب من السودان يقول: أنا مقيم في الرياض، وأريد أن أؤدي فريضة الحج في العام القادم -إن شاء الله- لكني لا أعرف كيف أبدأ، وجهوني إلى الصواب، وهل من إرشاد إلى كتاب معين يفيدني في أن أؤدي فريضة الحج على الطريق الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، يوجد كتاب مختصر كتبناه في مناسك الحج أسميناه "التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة" تراجع المكتب في الرياض، ويعطونك نسخة منه، أو أكثر لتستفيد، ولك أن تبدأ بالعمرة، فتعتمر في رمضان، أو في غيره.
والعمرة أن تتوجه إلى مكة، فإذا وصلت الميقات تقول: اللهم لبيك عمرة، تغتسل وتتوضأ الوضوء الشرعي، وتصلي ركعتين سنة الوضوء، ثم تقول: (اللهم لبيك عمرة) في الميقات، ميقات الرياض إن كنت من طريق الرياض وهو السيل، وإن كنت في المدينة من ميقات المدينة، وإن كنت في الجنوب ميقات اليمن يلملم، الميقات الذي تمر عليه تحرم منه بالعمرة، تقول: اللهم لبيك عمرة، تنويها بقلبك، تنوي بقلبك العمرة، وتقول: اللهم لبيك عمرة، وتلبس الإزار، والرداء قبل الإحرام، قبل أن تقول: لبيك عمرة، قبل النية بالقلب، والأفضل لك أن تغتسل، وتتوضأ، وتصلي ركعتين سنة الوضوء، ثم تستمر، تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك هذه التلبية الشرعية، وهي التلبية التي لباها النبي -عليه الصلاة والسلام- حتى تصل مكة وأنت تلبي، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
وإن ذكرت الله، وسبحت الله، واستغفرت الله بين ذلك كله طيب، أو قرأت القرآن كله طيب، فإذا جئت المسجد الحرام تطوف سبعة أشواط بالكعبة، تبدأ من الحجر الأسود إليه في كل شوط، تذكر الله في أشواطك، وتدعوه، ولا بأس أن تقرأ القرآن، كله طيب، تبدأ بالتكبير: الله أكبر، عندما تبدأ الطواف، من الحجر وتستلمه بيدك وتقبله، ثم تجعل البيت عن يسارك وتطوف سبعة أشواط، كلما وازنت الحجر قبلته، واستلمته، وكبرت.
وهكذا عند الركن اليماني تستلمه بيمينك، الركن اليماني، وتقول: باسم الله، والله أكبر، وتقول في آخر كل شوط: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201] في آخر كل شوط من السبعة، ثم تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، أو في أي مكان من المسجد، والأفضل خلف مقام إبراهيم، ركعتين تقرأ فيهما الفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى، وقل هو الله أحد في الثانية، هذا هو الأفضل كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- ثم تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط.
المقدم: إذًا هذا الموضوع ذو شقين: الأول تفضلتم بتوضيح ما يجب على أخينا أن يفعله إذا ما أرد العمرة، والثاني: إذا أراد أن يستفيد من هذا الكتاب؛ فعليه مراجعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض ليستلم نسخة من هذا الكتاب.
الشيخ: نعم نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المستمع عبد الكريم حبيب من السودان يقول: أنا مقيم في الرياض، وأريد أن أؤدي فريضة الحج في العام القادم -إن شاء الله- لكني لا أعرف كيف أبدأ، وجهوني إلى الصواب، وهل من إرشاد إلى كتاب معين يفيدني في أن أؤدي فريضة الحج على الطريق الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، يوجد كتاب مختصر كتبناه في مناسك الحج أسميناه "التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة" تراجع المكتب في الرياض، ويعطونك نسخة منه، أو أكثر لتستفيد، ولك أن تبدأ بالعمرة، فتعتمر في رمضان، أو في غيره.
والعمرة أن تتوجه إلى مكة، فإذا وصلت الميقات تقول: اللهم لبيك عمرة، تغتسل وتتوضأ الوضوء الشرعي، وتصلي ركعتين سنة الوضوء، ثم تقول: (اللهم لبيك عمرة) في الميقات، ميقات الرياض إن كنت من طريق الرياض وهو السيل، وإن كنت في المدينة من ميقات المدينة، وإن كنت في الجنوب ميقات اليمن يلملم، الميقات الذي تمر عليه تحرم منه بالعمرة، تقول: اللهم لبيك عمرة، تنويها بقلبك، تنوي بقلبك العمرة، وتقول: اللهم لبيك عمرة، وتلبس الإزار، والرداء قبل الإحرام، قبل أن تقول: لبيك عمرة، قبل النية بالقلب، والأفضل لك أن تغتسل، وتتوضأ، وتصلي ركعتين سنة الوضوء، ثم تستمر، تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك هذه التلبية الشرعية، وهي التلبية التي لباها النبي -عليه الصلاة والسلام- حتى تصل مكة وأنت تلبي، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
وإن ذكرت الله، وسبحت الله، واستغفرت الله بين ذلك كله طيب، أو قرأت القرآن كله طيب، فإذا جئت المسجد الحرام تطوف سبعة أشواط بالكعبة، تبدأ من الحجر الأسود إليه في كل شوط، تذكر الله في أشواطك، وتدعوه، ولا بأس أن تقرأ القرآن، كله طيب، تبدأ بالتكبير: الله أكبر، عندما تبدأ الطواف، من الحجر وتستلمه بيدك وتقبله، ثم تجعل البيت عن يسارك وتطوف سبعة أشواط، كلما وازنت الحجر قبلته، واستلمته، وكبرت.
وهكذا عند الركن اليماني تستلمه بيمينك، الركن اليماني، وتقول: باسم الله، والله أكبر، وتقول في آخر كل شوط: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201] في آخر كل شوط من السبعة، ثم تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، أو في أي مكان من المسجد، والأفضل خلف مقام إبراهيم، ركعتين تقرأ فيهما الفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى، وقل هو الله أحد في الثانية، هذا هو الأفضل كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- ثم تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط.
المقدم: إذًا هذا الموضوع ذو شقين: الأول تفضلتم بتوضيح ما يجب على أخينا أن يفعله إذا ما أرد العمرة، والثاني: إذا أراد أن يستفيد من هذا الكتاب؛ فعليه مراجعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض ليستلم نسخة من هذا الكتاب.
الشيخ: نعم نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- عمرة وحج من عليه دين - الفوزان
- صفة الحج والعمرة . - ابن عثيمين
- الحكمة من الحج والعمرة - الفوزان
- هل يجوز الجمع بين الحج والعمرة في وقت واحد؟ - ابن باز
- ما هي أركان الحج الأساسية التي لا يصح الحج بدو... - الالباني
- نوت الحج مفردة وعند النطق قالت لبيك حجا... - اللجنة الدائمة
- صفة الحج والعمرة وشروطهما. - ابن عثيمين
- ما حكم عمرة الحج ؛ أي : حج التمتُّع ؟ - الالباني
- ما هي أنساك الحج؟ - ابن باز
- حكم من أهلَّ بحج وعمرة وبعد الميقات أهلَّ بالعم... - ابن باز
- ما يفعل من أراد الحج والعمرة؟ - ابن باز