حديث الشيخ عن ماذا يجب على الأفغانستانيين إذا انتصروا في جهادهم وأقاموا دولة الإسلام.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : لكن أريد أن ألفت نظرك إلى كلمة بدرت منك ، تقول : ما البديل ! ؟ هذا السؤال صحيح وجيه ، لكن تدري ما جوابه ؟! جوابه أنهم إذا وصلوا إلى كابل فهم لا يستطيعون أن يطبقوا هذا الإعلان الذي أرجو أن يوافقوا على إعلانه ، مفهوم كلامي ؟
الطالب : يعني لا يطبقوا ، أعيد بارك الله فيك ؟!
الشيخ : آ ، وفيك بارك ، أقول : إذا وصلوا إلى كابل فسوف لا يستطيعون أن يطبقوا هذا الإعلان الذي أنا اقترحته آنفًا ، أن يحكموا بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح !
الطالب : نعم .
الشيخ : لو أعلنوا هذا .
الطالب : ما استطاعوا .
الشيخ : ما بيستطيعوا يطبقوا في كابل ، وأنت معي في هذا ؟
الطالب : معك .
الشيخ : آ .
الطالب : لكن تسمح لي أسأل سؤال ؟
الشيخ : لا لا يمكن أنا أغنيك عن السؤال الآن ، لإنه هاللي بده يسأل هذا السؤال ما بده يكون قدّم الجواب سلفا ، ماهو البديل ؟ أنا راح أعطيك البديل الآن ، وهو : أنهم إذا نصرهم الله كما نرجو ، ونرجو أيضًا أن يكون ذلك قريبا ، أن يستمدوا العلم الصحيح من أهل العلم والمعرفة بالكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ، ما يكتفوا يجعلوها إقليمية ، إنه هذه دولة أفغانية ، كما هو الواقع مع الأسف في كل بلاد الإسلام اليوم ، عارف إنت ولا لا ؟
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : آ ، فإذا كانوا يفعلون هذا ، فهذا هو واجبهم ، أما إذا ظلوا يقيمون الأحكام الشرعية أنا أضرب لك مثلًا ، مثلًا في المذهب الحنفي أن المسلم يقتل بالكافر ، وفي " صحيح البخاري " : لا يُقتل مسلم بالكافر شايف ! هيك بدهم يضعوا ولا أقول خيالا عنا الأستاذ أبو الأعلى المودودي - رحمه الله - وغفر لنا وله ، له كتاب يمكن اسمه : الدستور الإسلامي أو نحو ذلك ، صرَّح بإنه في النظام الإسلامي إذا المسلم قتل ذمِّيًا قُتل به ، وأنه إذا قتل ذمِّيًا خطأ فديته دية المسلم ، هو يقرر المذهب الحنفي ، لأنه فاقد الشيء لا يعطيه ، فإذًا إن كان حكمتيار هاللي وصفته بأنه رجل عسكري وبس ، أو كان سياف اللي أظن إنه هو على مستوى من الثقافة والمعرفة الإسلامية أحسن بكثير من حكمتيار وغيره ، على كل حال هم أحناف ، فإذًا سيجعلون في نظام الحكم الإسلامي في كابل أن المسلم يقتل بالكافر ، ليش ؟ لأنه من أهل الذمة يعيش تحت راية إسلامية ، وإذا قتل خطأ فديته دية المسلم ، كله من الحكمة خلاف السنة الصحيحة ، نحن ما نريد هكذا ، طيب هم ما بيعرفوا ! ؟ نعذرهم ، لكن لا نعذرهم أبدا إذا اكتفوا بعلمهم بعلمائهم ، وهم يريدون كما كان عزّام الله يرحمه يعلن إنه هذه نواة لتطبيق الحكم الإسلامي في كل البلاد الإسلامية ، فترى هل كان يعني المذهب الحنفي ؟! لا أظن ذلك ، وعزّام الله يرحمه كان يحضر دروسنا ، وكان يمكن أحرص من كثير من إخوانا عنده دفتر هيك صغير وقلم صغير ويسجل رؤوس أقلام وأنا أشوف تمسكه في كثير من المسائل السلفية ، ولكن ما كان فقيها في الفقه السلفي ، ما عنده كان قامعا في بيت لإنه غالب عليه الخط الإخواني ، وإن كان بعدين هو في بعض مقالاته كأنه تبرأ منهم .
الطالب : نعم .
الشيخ : إلى آخره ، لكن قصدي أن أقول : فاقد الشيء لا يعطيه ، أنا كثيرًا ما أسأل سائل شو رأيك في كذا ؟ بدنا نقاش ، وقد يكون طالب علم أو عالم أو دكتور أو إلى آخره ، طيب إذا كنت لا تعلم فما واجبك ؟ يصمت ، أقول واجبك أنت أحد رجلين قال - تعالى - : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ، فأنت تصرّح بأنك لا تعلم ، فما واجبك ؟! أن تسأل من يعلم ، فنحن الآن نتكلم عن البديل الذي أنت قلت من وين البديل ، البديل يا أستاذي الآن لو ذهب عشرات ممن هم أعلم مني في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لا تظن إنه بينصلح الأمر بخمس سنوات أو عشر سنوات ، وهذا لن يحصل ، لإنه ما عم يحصل في وقت الراحة والإقامة في الجماعات الإسلامية ، فهل تظن هذا الذي تطمع فيه ونطمع فيه بحصل في وقت الجهاد والقتال والمعارك ؟! لا لكن وجوده بلا شك كما قلت هذا خير ، فإذًا ما هو البديل الذي سألت عنه ؟ جوابه : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ واضح الآن ما هو البديل ؟
الطالب : نعم ، زين يا شيخ أستطيع إنه أسألك سؤال صغير ؟
الشيخ : يجب عليك أن تسأل ولو كان كبيرًا .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الطالب : يعني لا يطبقوا ، أعيد بارك الله فيك ؟!
الشيخ : آ ، وفيك بارك ، أقول : إذا وصلوا إلى كابل فسوف لا يستطيعون أن يطبقوا هذا الإعلان الذي أنا اقترحته آنفًا ، أن يحكموا بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح !
الطالب : نعم .
الشيخ : لو أعلنوا هذا .
الطالب : ما استطاعوا .
الشيخ : ما بيستطيعوا يطبقوا في كابل ، وأنت معي في هذا ؟
الطالب : معك .
الشيخ : آ .
الطالب : لكن تسمح لي أسأل سؤال ؟
الشيخ : لا لا يمكن أنا أغنيك عن السؤال الآن ، لإنه هاللي بده يسأل هذا السؤال ما بده يكون قدّم الجواب سلفا ، ماهو البديل ؟ أنا راح أعطيك البديل الآن ، وهو : أنهم إذا نصرهم الله كما نرجو ، ونرجو أيضًا أن يكون ذلك قريبا ، أن يستمدوا العلم الصحيح من أهل العلم والمعرفة بالكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ، ما يكتفوا يجعلوها إقليمية ، إنه هذه دولة أفغانية ، كما هو الواقع مع الأسف في كل بلاد الإسلام اليوم ، عارف إنت ولا لا ؟
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : آ ، فإذا كانوا يفعلون هذا ، فهذا هو واجبهم ، أما إذا ظلوا يقيمون الأحكام الشرعية أنا أضرب لك مثلًا ، مثلًا في المذهب الحنفي أن المسلم يقتل بالكافر ، وفي " صحيح البخاري " : لا يُقتل مسلم بالكافر شايف ! هيك بدهم يضعوا ولا أقول خيالا عنا الأستاذ أبو الأعلى المودودي - رحمه الله - وغفر لنا وله ، له كتاب يمكن اسمه : الدستور الإسلامي أو نحو ذلك ، صرَّح بإنه في النظام الإسلامي إذا المسلم قتل ذمِّيًا قُتل به ، وأنه إذا قتل ذمِّيًا خطأ فديته دية المسلم ، هو يقرر المذهب الحنفي ، لأنه فاقد الشيء لا يعطيه ، فإذًا إن كان حكمتيار هاللي وصفته بأنه رجل عسكري وبس ، أو كان سياف اللي أظن إنه هو على مستوى من الثقافة والمعرفة الإسلامية أحسن بكثير من حكمتيار وغيره ، على كل حال هم أحناف ، فإذًا سيجعلون في نظام الحكم الإسلامي في كابل أن المسلم يقتل بالكافر ، ليش ؟ لأنه من أهل الذمة يعيش تحت راية إسلامية ، وإذا قتل خطأ فديته دية المسلم ، كله من الحكمة خلاف السنة الصحيحة ، نحن ما نريد هكذا ، طيب هم ما بيعرفوا ! ؟ نعذرهم ، لكن لا نعذرهم أبدا إذا اكتفوا بعلمهم بعلمائهم ، وهم يريدون كما كان عزّام الله يرحمه يعلن إنه هذه نواة لتطبيق الحكم الإسلامي في كل البلاد الإسلامية ، فترى هل كان يعني المذهب الحنفي ؟! لا أظن ذلك ، وعزّام الله يرحمه كان يحضر دروسنا ، وكان يمكن أحرص من كثير من إخوانا عنده دفتر هيك صغير وقلم صغير ويسجل رؤوس أقلام وأنا أشوف تمسكه في كثير من المسائل السلفية ، ولكن ما كان فقيها في الفقه السلفي ، ما عنده كان قامعا في بيت لإنه غالب عليه الخط الإخواني ، وإن كان بعدين هو في بعض مقالاته كأنه تبرأ منهم .
الطالب : نعم .
الشيخ : إلى آخره ، لكن قصدي أن أقول : فاقد الشيء لا يعطيه ، أنا كثيرًا ما أسأل سائل شو رأيك في كذا ؟ بدنا نقاش ، وقد يكون طالب علم أو عالم أو دكتور أو إلى آخره ، طيب إذا كنت لا تعلم فما واجبك ؟ يصمت ، أقول واجبك أنت أحد رجلين قال - تعالى - : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ، فأنت تصرّح بأنك لا تعلم ، فما واجبك ؟! أن تسأل من يعلم ، فنحن الآن نتكلم عن البديل الذي أنت قلت من وين البديل ، البديل يا أستاذي الآن لو ذهب عشرات ممن هم أعلم مني في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لا تظن إنه بينصلح الأمر بخمس سنوات أو عشر سنوات ، وهذا لن يحصل ، لإنه ما عم يحصل في وقت الراحة والإقامة في الجماعات الإسلامية ، فهل تظن هذا الذي تطمع فيه ونطمع فيه بحصل في وقت الجهاد والقتال والمعارك ؟! لا لكن وجوده بلا شك كما قلت هذا خير ، فإذًا ما هو البديل الذي سألت عنه ؟ جوابه : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ واضح الآن ما هو البديل ؟
الطالب : نعم ، زين يا شيخ أستطيع إنه أسألك سؤال صغير ؟
الشيخ : يجب عليك أن تسأل ولو كان كبيرًا .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الفتاوى المشابهة
- ما هو المنهج الصحيح الواضح لإقامة الدولة الإسل... - الالباني
- هل يشترط في جهاد الكفار أن تعلن الدولة المسلمة... - الالباني
- ما رأيكم في الجهاد اليوم؟ . - الالباني
- ما رأيكم بمن يقول بأنه لا توجد جماعة إسلامية أ... - الالباني
- كلام الشيخ عن أقسام الجهاد وعن الجهاد في فلسطين. - الالباني
- إذا قامت على يد جماعة ما أو حزب ما دولةٌ بإسلا... - الالباني
- ما هي شروط الجهاد وواجباته ؟ - الالباني
- الكلام عن طريقة الأحزاب الإسلامية وسعيها في تح... - الالباني
- ما الطريق الصحيح الذي يجب على المسلمين أن يسلك... - الالباني
- سئل عن الجهاد ؟ - الالباني
- حديث الشيخ عن ماذا يجب على الأفغانستانيين إذا... - الالباني