معنى قوله تعالى: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ}
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول الله تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]، الخوف هنا؟
الجواب:
الخوف ثلاثة أقسام:
الخوف الواجب.
والخوف الذي هو العبادة.
والخوف الطبيعي.
خوف العبادة لا يصلح إلا لله ، ومَن خاف غير الله أن يسجر قلبه، أو أن يصدَّه عن الهدى بأسبابٍ خاصَّةٍ؛ فهذا شركٌ أكبر: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [المائدة:44]، أما إذا خافه من أجل شرِّه، واتَّقاه من أجل شرِّه، أو خاف لصوصًا وأخذ بالأسباب: كالحرس وغيره؛ فهذا لا بأس به، هذا من باب اتِّخاذ الأسباب، فلا يضر.
أما إذا كان الخوفُ يحمله على ترك واجبٍ أو فعل معصيةٍ فهذا لا يجوز، كالذي يخاف من القتال، ويخاف أن يُقتل من غير عذرٍ شرعيٍّ، أو لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؛ يخاف أن يُصيبه شيءٌ، هو جبن منه وضعف، وإلا ما شيء يوجب هذا الشيء، فهذا لا يجوز.
أما الخوف الطبيعي وكونه يخاف المؤذيات: فيخاف الحية، ويخاف العقرب، ويتّخذ الأسباب، ويخاف اللصوص فيتخذ الحرس؛ فهذا لا بأس به.
س: الخوف من الجِنّ؟
ج: يتعوذ بالله منه، ويأخذ بالأسباب: فيُسمِّي الله عند الدخول، ويقول: أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلق، إذا دخل المنزل، وإذا أصبح، وإذا أمسى، فيأخذ بالأسباب، مثلما يخاف من العدو فيأخذ بالأسباب.
يقول الله تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]، الخوف هنا؟
الجواب:
الخوف ثلاثة أقسام:
الخوف الواجب.
والخوف الذي هو العبادة.
والخوف الطبيعي.
خوف العبادة لا يصلح إلا لله ، ومَن خاف غير الله أن يسجر قلبه، أو أن يصدَّه عن الهدى بأسبابٍ خاصَّةٍ؛ فهذا شركٌ أكبر: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [المائدة:44]، أما إذا خافه من أجل شرِّه، واتَّقاه من أجل شرِّه، أو خاف لصوصًا وأخذ بالأسباب: كالحرس وغيره؛ فهذا لا بأس به، هذا من باب اتِّخاذ الأسباب، فلا يضر.
أما إذا كان الخوفُ يحمله على ترك واجبٍ أو فعل معصيةٍ فهذا لا يجوز، كالذي يخاف من القتال، ويخاف أن يُقتل من غير عذرٍ شرعيٍّ، أو لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؛ يخاف أن يُصيبه شيءٌ، هو جبن منه وضعف، وإلا ما شيء يوجب هذا الشيء، فهذا لا يجوز.
أما الخوف الطبيعي وكونه يخاف المؤذيات: فيخاف الحية، ويخاف العقرب، ويتّخذ الأسباب، ويخاف اللصوص فيتخذ الحرس؛ فهذا لا بأس به.
س: الخوف من الجِنّ؟
ج: يتعوذ بالله منه، ويأخذ بالأسباب: فيُسمِّي الله عند الدخول، ويقول: أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلق، إذا دخل المنزل، وإذا أصبح، وإذا أمسى، فيأخذ بالأسباب، مثلما يخاف من العدو فيأخذ بالأسباب.
الفتاوى المشابهة
- ما هو ضابط الخوف من غير الله المخرج من الملة .؟ - ابن عثيمين
- هل من الشرك الخوف من البشر؟ - ابن باز
- متى يصير الخوف من غير الله شركا - ابن عثيمين
- معنى خوف العبادة - الفوزان
- شرح قول المصنف : قوله الله تعالى : (( إنما ذ... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليا... - ابن باز
- الدواء الشافي لمشكلة الخوف - ابن باز
- الخوف من الله من أفضل مقامات الدين وأجلها - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : باب قوله الله تعالى : (( إن... - ابن عثيمين
- معنى الخوف من الله - ابن باز
- معنى قوله تعالى: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ} - ابن باز