تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلام الشيخ في رسالة بكر أبو زيد عن تسوية الصفو... - الالبانيالشيخ : نعم .الطالب : لما عاد انتشرت الصفوف يعني شو اللي ؟الشيخ : هو اللي حركنا من جديد للبحث في الموضوع عموم البحث التكلم في الموضوع فيه فرق طبعًا بين ...
العالم
طريقة البحث
كلام الشيخ في رسالة بكر أبو زيد عن تسوية الصفوف وانتقاده لها وبيان بعض أخطاء الشيخ بكر فيها.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعم .
الطالب : لما عاد انتشرت الصفوف يعني شو اللي ؟

الشيخ : هو اللي حركنا من جديد للبحث في الموضوع عموم البحث التكلم في الموضوع فيه فرق طبعًا بين البحث وبين التكلم .
الطالب : أيوا .

الشيخ : لأنه البحث مبحوث منتهي منه من زمان ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس .
الطالب : الحمد لله .

الشيخ : وإنما اللي حركنا للكلام في الموضوع من جديد ، إنه هذا الشَّيخ بكر أبو زيد الله يهديه مطالع رسالة جديدة ما أعرف بلغك عنها شيء ولا لا !
الطالب : لا لا سمعت سمع .

الشيخ : سماها : " لا جديد في أحكام الصلاة " ، ورايح هناك ناسف لك مسائل من السنة متعصِّبًا للحنبلية ، منها قضية لصق المنكب بالمنكب ، والقدم بالقدم ، بيحكي عن بعض الناس المتمسكين بالسنة بيتشددوا في تطبيقها ، تكلم عن سبعة مسائل ، أخطأ في أكثرها وأصاب في أقلها ، بيهمنا الآن من جملة المسائل التي أخطأ فيها : إنه بينسب هاللي بيلصقوا الكعب بالكعب إلى التشدد ، وبيوصف وصف ما أدري إذا كان هو صادق ، ولا أريد أن أقول : إنه كاذب ، لكن على كل حال هو مبالغ ، والمبالغة هي أخت الكذب في الحقيقة ، فهو يبالغ كثيرًا خاصة حينما يتكلم ضد رأيه في المسألة ، فمن ما تحدث به بيقول : إنه بعض هؤلاء المتشددين بيكون واقف عن يمين الإمام ، فبيشوف من عن يمينه قدمه بعيدة عنه فبيلاحقه ، وإذا كان عن يسار الإمام بيشوف من عن يساره بيلاحقه ، وأنتم بتعرفوا طبعًا إنه القضية بالعكس تمامًا ، فما أدري إذا كان صادق في هذا التصور ، أو حقيقة رأى بعض الناس يفعلون هذا وما أستبعده ، لكن الذي جعلني أنا أشك - أنا كيف جاي من هون - لاحظوا بأ يعني أنا آسف الرجل صاحبنا وصديقنا لكن سبحان الله في عنده خطفة ، لما بيحكي عن خصمه بيقول : بيجيب لفظة الملاحقة ، وبيتحدث عن هالصورة هي ، إنه إذا كان عن يمينه بيلاحقه ، وإذا كان عن يساره بيلاحقه ، فبيستعمل لفظة : الملاحقة ، بيجيب بأ وبده يصحح شو بيقول : والسنة في المصاففة إنه يلحق جهة الإمام ، هذا كلام صحيح ، من كان عن يمين الإمام فبيصف ما بيقول بيلاحق لأنه هو لا يرى الملاحقة ، بيقول : بيصف ناحية يمين الإمام ، ومن كان على يسار الإمام بيصف على يمينه ، قضية هونا يمين ويسار كلام معقول شرعي ، لكن ما بيستعمل لفظة الملاحقة ، لإنه هي التي هو ينكرها ، هذه في أول بحثه في النقطة هي بيلفت النظر إلى هالمخادعة هذه ، ما بيجي بينكر مثلًا الملاحقة صراحة ! بيجي بينكر إنه بدل ما يروح يسار ناحية الإمام بيروح ناح اليمين ! عرفت كيف ؟
الطالب : أي نعم .

الشيخ : بينما المصارحة والبيان والنصيحة تقتضي يقول : إنه هون في خطئين : خطأ يمين ويسار ، وخطأ الملاحقة ، لأ بيترك هو لفظة الملاحقة هاللي شملها بالإنكار ، وبعدين بيجي بيتكلم عن اليمين واليسار ، وبيستعمل لفظة المصاففة ، هي أول واحدة ، ثاني وحدة وهي أخطر وأهم بكثير : الجيش كان يستعمل الإشارة الحمراء بين الجيش ، بيجي بأ أمام حديث موجود في مصدرين ، أو حديثين أحدهما عن أنس ، والآخر عن النعمان بن بشير ، من خبثنته مع الأسف يورد حديث النعمان دون حديث أنس ، مع أنه حديث أنس أصح من حديث النعمان ، حديث أنس في صحيح البخاري ، حديث النعمان في سنن أبي داود وهو صحيح عندنا لا إشكال فيه ، فلماذا يعرض عن حديث أنس ؟ لإنه مافيه مغمز من حيث المتن بالنسبة لوجهة نظره هو ، أما حديث النعمان فيه مغمز بالنسبة لوجهة نظره كما قلت ، حديث أنس بيقول : إنه الرسول - عليه السلام - كان قبل أن يكبر يأمر بتسوية الصفوف : سَوُّوا صفوفكم وتراصُّوا ؛ فإنِّي أراكم مِن خلفي كما أراكم من أمامي ، قال أنس هاللي روى هذا الحديث " فكان أحدهم يلصق قدمه بقدم صاحبه " .

Webiste