شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يقدم مشعر به كفــى *** كالعلم نعم المقتنى والمقتفى .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول المؤلف:
" وإن يُقدم مُشعر به كفــى " " وإن يقدم مشعر به " أي: بالمخصوص كفي عن ذكره، أن يقدم مشعر بالمخصوص كفى عن ذكر المخصوص، مثاله: كالعلمُ ما شاء الله هذا المثال لذيذ جدًّا،
" كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " رحمه الله، مثال عظيم " كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " صح هذا ثناء على العلم، نعم صحيح نعم المقتنى والله هو أفضل من المال، لو يجي واحد عالم وواحد تاجر أيهما أفضل فيما اقتنى؟ العالم بلا شك، العالم بلا شك، وهذا أمر سبحان الله العظيم الله تكفل به يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ولا الذين أوتوا المال؟ أوتوا العلم، أوتوا العلم درجات، ولهذا العلماء أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من العلماء الربانيين، العلماء ذكرهم مرفوع حتى بعد موتهم ... لكن أهل الأموال يذهبون مع أموالهم، وتقسم أموالهم بين الورثة وتنتهي " كالعلم نعم المقتنى " صحيح هذه القنية النافعة اللي يثنى عليها " والمقتفى " أيضًا ونعم المقتفى المتبع، وعلى هذا فالمراد به العلم الشرعي، العلم الشرعي أما العلم الذي ليس بشرعي فهو على حسب ما يكون وسيلة له، إن كان وسيلة إلى خير فهو خير، وإن كان وسيلة إلى شر فهو شر، هذا المثال جزى الله ابن مالك خيرًا يوجب لطالب العلم أن يحرص على طلب العلم، لأن العلم نعمة المقتنى والمقتفى، أين المخصوص؟ المخصوص العلم، فنعرب العلم مبتدأ، ونعم فعل ماضي، والمقتنى فاعل، والجملة من الفعل والفاعل خبر المبتدأ الأول، نقول: الأول ولا ما حاجة للأول؟ خبر المبتدأ نعم والمقتفى معطوفة على المقتنى، هل نقول: العلم نعم المقتنى العلم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، ولهذا قال المؤلف: " كفى " كفى فلا حاجة إلى ذكره " كالعلمُ نعم المقتنى والمقتفى " هاه؟
الطالب : الكاف ما فائدتها؟ ما جرت هنا.
الشيخ : أي نعم، ويدلك على أن العلم نعم المقتنى والمقتفى ابن مالك وين توفي؟
الطالب : الأندلس.
الشيخ : في الأندلس، وميت منذ مئات السنين، والآن هو يدرسنا الآن هو يدرسنا أين أصحاب الأموال في وقته؟ نفعونا؟
الطالب : ما نعرفهم.
الشيخ : ما نعرفهم فضلًا عن أن ننتفع بأموالهم نعم.
طيب فيه إشكال أورده الأخ صالح يقول: الكاف حرف جر، والعلم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره ضمة ظاهرة في آخره، مشكل نقول: إن هذه الكاف داخلة على الجملة على أنها مثال، فتبقى الجملة على ما هي عليه، وقد ذكرنا أن للمعربين فيها وجهين أن للمعربين فيها وجهين نعم لا تضيع مشيتك ومشية حمامة وجهين أحدهما: أن الكاف حرف جر، والعلم نعم المقتنى والمقتفى اسم مجرور بالكاف، اسم لأنه مؤول، بقولك : كهذا المثال، كهذا المثال، والوجه الثاني: يقولون: إن الكاف حرف جر، وأن المجرور محذوف، والتقدير - عليكم السلام - التقدير: كقولك : العلم نعم المقتنى والمقتفى، واضح يا صالح؟ وهذا أظن تكلمنا عليها.
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : ها؟
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : الدرس السابق أو اللي قبله، قريب نعم الدرس السابق الإعراب بالشرح أيوا، ها؟
الطالب : ... نعم على حالها تبقى.
الشيخ : أي نعم نعم.
الطالب : شيخ إعراب الأول الوجه الأول .
الشيخ : آه .
" وإن يُقدم مُشعر به كفــى " " وإن يقدم مشعر به " أي: بالمخصوص كفي عن ذكره، أن يقدم مشعر بالمخصوص كفى عن ذكر المخصوص، مثاله: كالعلمُ ما شاء الله هذا المثال لذيذ جدًّا،
" كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " رحمه الله، مثال عظيم " كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " صح هذا ثناء على العلم، نعم صحيح نعم المقتنى والله هو أفضل من المال، لو يجي واحد عالم وواحد تاجر أيهما أفضل فيما اقتنى؟ العالم بلا شك، العالم بلا شك، وهذا أمر سبحان الله العظيم الله تكفل به يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ولا الذين أوتوا المال؟ أوتوا العلم، أوتوا العلم درجات، ولهذا العلماء أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من العلماء الربانيين، العلماء ذكرهم مرفوع حتى بعد موتهم ... لكن أهل الأموال يذهبون مع أموالهم، وتقسم أموالهم بين الورثة وتنتهي " كالعلم نعم المقتنى " صحيح هذه القنية النافعة اللي يثنى عليها " والمقتفى " أيضًا ونعم المقتفى المتبع، وعلى هذا فالمراد به العلم الشرعي، العلم الشرعي أما العلم الذي ليس بشرعي فهو على حسب ما يكون وسيلة له، إن كان وسيلة إلى خير فهو خير، وإن كان وسيلة إلى شر فهو شر، هذا المثال جزى الله ابن مالك خيرًا يوجب لطالب العلم أن يحرص على طلب العلم، لأن العلم نعمة المقتنى والمقتفى، أين المخصوص؟ المخصوص العلم، فنعرب العلم مبتدأ، ونعم فعل ماضي، والمقتنى فاعل، والجملة من الفعل والفاعل خبر المبتدأ الأول، نقول: الأول ولا ما حاجة للأول؟ خبر المبتدأ نعم والمقتفى معطوفة على المقتنى، هل نقول: العلم نعم المقتنى العلم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، ولهذا قال المؤلف: " كفى " كفى فلا حاجة إلى ذكره " كالعلمُ نعم المقتنى والمقتفى " هاه؟
الطالب : الكاف ما فائدتها؟ ما جرت هنا.
الشيخ : أي نعم، ويدلك على أن العلم نعم المقتنى والمقتفى ابن مالك وين توفي؟
الطالب : الأندلس.
الشيخ : في الأندلس، وميت منذ مئات السنين، والآن هو يدرسنا الآن هو يدرسنا أين أصحاب الأموال في وقته؟ نفعونا؟
الطالب : ما نعرفهم.
الشيخ : ما نعرفهم فضلًا عن أن ننتفع بأموالهم نعم.
طيب فيه إشكال أورده الأخ صالح يقول: الكاف حرف جر، والعلم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره ضمة ظاهرة في آخره، مشكل نقول: إن هذه الكاف داخلة على الجملة على أنها مثال، فتبقى الجملة على ما هي عليه، وقد ذكرنا أن للمعربين فيها وجهين أن للمعربين فيها وجهين نعم لا تضيع مشيتك ومشية حمامة وجهين أحدهما: أن الكاف حرف جر، والعلم نعم المقتنى والمقتفى اسم مجرور بالكاف، اسم لأنه مؤول، بقولك : كهذا المثال، كهذا المثال، والوجه الثاني: يقولون: إن الكاف حرف جر، وأن المجرور محذوف، والتقدير - عليكم السلام - التقدير: كقولك : العلم نعم المقتنى والمقتفى، واضح يا صالح؟ وهذا أظن تكلمنا عليها.
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : ها؟
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : الدرس السابق أو اللي قبله، قريب نعم الدرس السابق الإعراب بالشرح أيوا، ها؟
الطالب : ... نعم على حالها تبقى.
الشيخ : أي نعم نعم.
الطالب : شيخ إعراب الأول الوجه الأول .
الشيخ : آه .
الفتاوى المشابهة
- مقدمة بين يدي الدرس في نعمة العلم الشرعي ونع... - ابن عثيمين
- حكم الوقوف عند المشعر الحرام؟ - ابن باز
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: أعلم وأرى - ابن عثيمين
- كيفية الوقوف عند المشعر الحرام - ابن باز
- ما الوجه الثاني في إعراب قول ابن مالك " كالع... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: العلم - ابن عثيمين
- يقول السائل : المشعر الحرام هل هو المسجد الم... - ابن عثيمين
- أين مكان المشعر الحرام.؟ - ابن عثيمين
- ما المقصود بـ"المشعر الحرام"؟ - ابن باز
- حكم ذكر الله عند المشعر الحرام - ابن باز
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يقدم مشعر به... - ابن عثيمين