تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعل... - ابن عثيمينالقارئ : " بأنه التابع المكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته ، نحو : مررتُ برجلٍ كريمٍ ، أو من صفات ما تعلق به وهو سببيه ، نحو : مررت برجلٍ كريمٍ أبوه " .الط...
العالم
طريقة البحث
تتمة قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... عرف النعت بأنه: التابع المكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته نحو مررت برجل كريم أو من صفات ما تعلق به وهو سببيه نحو مررت برجل كريم أبوه. فقوله التابع يشمل التوابع كلها وقوله المكمل إلى آخره مخرج لما عدا النعت من التوابع والنعت يكون للتخصيص نحو مررت بزيد الخياط وللمدح نحو مررت بزيد الكريم ومنه قوله تعالى: (( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) وللذم نحو مررت بزيد الفاسق ومنه قوله تعالى: {فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} وللترحم نحو مررت بزيد المسكين وللتأكيد نحو أمس الدابر لايعود وقوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } ...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " بأنه التابع المكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته ، نحو : مررتُ برجلٍ كريمٍ ، أو من صفات ما تعلق به وهو سببيه ، نحو : مررت برجلٍ كريمٍ أبوه " .
الطالب : وهو سببيه !

الشيخ : ها ؟
الطالب : وهو سببيه .

الشيخ : أعد كلامك حتى يبان لنا .
القارئ : " أو من صفات ما تعلق به وهو سببيه ، نحو : مررتُ برجلٍ كريم أبوه ، فقوله : التابع ، يشمل التوابع كلها ، وقوله : المكمل إلى آخره مخرج لما عدا النعت من التوابع " .

الشيخ : لما عدا ؟
القارئ : " مخرجٌ لما عدا النعتِ من التوابع " .

الشيخ : النعتِ ؟! ما تقولون ؟
الطالب : النعتَ .

الشيخ : النعتَ ، عدا إذا جاءت هي وما صارت فعلا ، إنما تكون حرف جر إذا جرّدت مِن ما ، نعم .
القارئ : " مخرج لما عدا النعتَ من التوابع ، والنعت يكون للتخصيص نحو : مررتُ بزيدٍ الخياط ، وللمدح نحو : مررت بزيدٍ الكريمِ ، ومنه قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ، وللذم نحو : مررتُ بزيدٍ الفاسقِ ، ومنه قوله تعالى : فاستعذ بالله مِن الشيطان الرجيم ، وللترحم نحو : مررت بزيدٍ المسكين ، وللتأكيد نحو : أمسِ الدابرُ لا يعود ، وقوله تعالى : فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة " .

الشيخ : صارت واحدة توكيدا لنفخة ، لأن الواحدة مأخوذ من كلمة : نفخ ، لكن مع ذلك ما نقول هي توكيد ، نعربها على أنها نعت ، فصار النعت ينقسم إلى هذه الأقسام من حيث المعنى : الأول أن يكون للتخصيص والمدح والذم والترحم ، والخامس : التوكيد ، طيب ما الذي يدلنا على هذه المعاني ؟ الذي يدل على هذه المعاني السياق ، الذي يدل على هذه المعاني السياق ، فأحيانا ربما تأتي كلمة واحدة تكون ذمًا في شخص ، وتكون مدحاً في آخر ، لكن السياق هو الذي يبين أن هذا النعت للمدح أو للذم ، وأنت إذا قلت : مررت بزيد المسكين ، أو : أعط زيدا المسكين ، لاشك أن المقصود بذلك الترحم ، نعم .

Webiste