شروط قول لا إله إلا الله
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: ما هي شروط قول: لا إله إلا الله؟ وهل يكفي التلفظ بها فقط دون فهم معناها وما يترتب عليها؟
الجواب: "لا إله إلا الله" أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة، وهي التي بدأ بها الرسل -عليهم الصلاة والسلام- أقوامهم، فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] وكل رسول يقول لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59] فهي أساس الدين والملة، ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، ولها شروط، وهي: العلم بمعناها واليقين، وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله وقبول ذلك، والانقياد له، وتوحيده، ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها، يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمنًا بها، كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب، فلا بد من علم ويقين وصدق وإخلاص ومحبة وانقياد وقبول وبراءة، وقد جمع بعضهم شروطها في بيتين فقال:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع
محبة وانقياد والقبول لها
وزيد ثامنها الكفران منك بما
سوى الإله من الأشياء قد أُلِها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الجواب: "لا إله إلا الله" أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة، وهي التي بدأ بها الرسل -عليهم الصلاة والسلام- أقوامهم، فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] وكل رسول يقول لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59] فهي أساس الدين والملة، ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، ولها شروط، وهي: العلم بمعناها واليقين، وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله وقبول ذلك، والانقياد له، وتوحيده، ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها، يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمنًا بها، كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب، فلا بد من علم ويقين وصدق وإخلاص ومحبة وانقياد وقبول وبراءة، وقد جمع بعضهم شروطها في بيتين فقال:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع
محبة وانقياد والقبول لها
وزيد ثامنها الكفران منك بما
سوى الإله من الأشياء قد أُلِها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الفتاوى المشابهة
- هل الكبار الذين يجهلون كلمة التوحيد ( لا إله... - ابن عثيمين
- ماهي شروط لا إله إلا الله مع التوضيح ؟ - ابن عثيمين
- معنى كلمة الإخلاص : " لا إله إلا الله " ، وبيا... - الالباني
- معنى كلمة الإخلاص ( لا إله إلا الله ) وبيان شر... - الالباني
- هل من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة؟ وما شروطها؟ - ابن باز
- ما حكم مَنْ لم يأتِ بشروط (لا إله إلا الله) الس... - ابن باز
- (لا إله إلا الله) قول وعمل - ابن باز
- معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وشروطها - ابن باز
- شروط كلمة التوحيد - ابن باز
- معنى لا إله إلا الله وشروطها - ابن باز
- شروط قول لا إله إلا الله - ابن باز