السائل : طيب ، هناك نساء يأخذون حبوبا لمنع الحمل يقولون لا يستطيعون أن يحملوا فهل يجوز هذا ؟

الشيخ : هذه تحتاج إلى استفصالات عن كل امرأة تريد أن تتخذ هذه الحبوب لأن المسألة تختلف من امرأة إلى أخرى ، واحدة مثلًا شبعت أولادًا .

السائلة : نعم .

الشيخ : وتدعي هذه الدعوى وأخرى ما يكون عندها إلا ولد أو ولدين .

السائلة : نعم .

الشيخ : ثم هي تدعي هذه الدعوى .

السائلة : نعم .

الشيخ : وثالثة ورابعة وخامسة .

السائلة : نعم .

الشيخ : فنحن نذكرهن بصورة عامة .

السائلة : نعم .

الشيخ : أن ولادة النساء أمر فرضه الله - عز وجل - على النساء .

السائلة : نعم .

الشيخ : حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا .

السائلة : نعم .

الشيخ : فالحمل والوضع ليست نزهة .

السائلة : نعم .

الشيخ : فلا بد من أن تتحمل المرأة آثار الحمل والوضع والنفاس ونحو ذلك وتبتغي من وراء ذلك الأجر عند الله - عز وجل - ، أما امرأة مريضة لمرض ما فيجوز لها أن تتعاطى هذه الحبوب لكن هناك مشكلة كبرى وهي ما يسمونه باللولب .

السائلة : نعم .

الشيخ : تعاطي الحبوب فيه مشكلة واحدة وهي تقليل نسل الأمة المسلمة ، أما تركيب اللولب .

السائلة : نعم .

الشيخ : ففيه تعريض المرأة لنفسها أن تكشف عن عورتها ولو أمام طبيبتها فإن الكشف من المرأة أمام المرأة عن العورة هذا حرام .

السائلة : نعم .

الشيخ : وارتكاب هذا الحرام لا يجوز إلا لضرورة قاهرة ، والآن وإن كنت مسرورًا بهذه الأسئلة العلمية الفقهية فأقول حسبك حتى نفرغ الوقت لغيرك ممن ينتظرون بحرارة شديدة جدًّا دورهم ، والسلام عليكم .

السائلة : وعليكم السلام . .

الشيخ : هذه فتاة أم فتى ؟
الطالب : فتاة ، يبدوا أنها من الإمارات .

الشيخ : هي قالت يمكن من الإمارات ما قالت .
الطالب : صوتها .