الأهداف الأساسية الجديرة بالأولوية في الحياة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: ما هي الأهداف الأساسية الجديرة بإعطائها الأولوية وحق الأسبقية حتى نفوز بالسعادة والنجاة والنصر على الأعداء إن شاء الله؟
ج: إن الأهداف الأساسية التي يجب أن نعطيها الأولوية حتى نفوز بالنجاة والسعادة ونستحق النصر من عند الله هي: أن نتفقه في ديننا، ونعمل به في أنفسنا ومع غيرها، وأن ننصر الله ، ونصره إنما هو بنصر دينه، وذلك بالامتثال بأوامره والانتهاء عن نواهيه في جميع نواحي الحياة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والدعوة إلى الحق، فإذا حققنا ذلك وعملنا على مقتضى الشريعة الإسلامية وحكمناها في مختلف شئون حياتنا فإن النصر من عند الله سيكون مضمونا لنا؛ لأن الله وعدنا بذلك وهو الصادق في وعده كما قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] وقال تعالى: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47]، إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، وقال : وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:40-41].
ثم إن الإسلام يأمر بالأخذ بالأسباب المادية من توحيد الصفوف، وأخذ الحذر، وإعداد القوة لمواجهة العدو كما في قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ [الأنفال:60] وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ الآية [النساء:71]، وقوله : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا الآية [آل عمران:103]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
ج: إن الأهداف الأساسية التي يجب أن نعطيها الأولوية حتى نفوز بالنجاة والسعادة ونستحق النصر من عند الله هي: أن نتفقه في ديننا، ونعمل به في أنفسنا ومع غيرها، وأن ننصر الله ، ونصره إنما هو بنصر دينه، وذلك بالامتثال بأوامره والانتهاء عن نواهيه في جميع نواحي الحياة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والدعوة إلى الحق، فإذا حققنا ذلك وعملنا على مقتضى الشريعة الإسلامية وحكمناها في مختلف شئون حياتنا فإن النصر من عند الله سيكون مضمونا لنا؛ لأن الله وعدنا بذلك وهو الصادق في وعده كما قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] وقال تعالى: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47]، إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، وقال : وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:40-41].
ثم إن الإسلام يأمر بالأخذ بالأسباب المادية من توحيد الصفوف، وأخذ الحذر، وإعداد القوة لمواجهة العدو كما في قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ [الأنفال:60] وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ الآية [النساء:71]، وقوله : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا الآية [آل عمران:103]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح. - ابن عثيمين
- في قوله تعالى << إن تنصروا الله >> هل يكون ا... - ابن عثيمين
- هل نصر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي نصر... - ابن عثيمين
- للجهاد في سبيل الله أهداف وغايات عظيمة فما هو... - الالباني
- ما هي شروط النصر في الجهاد الإسلامي.؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وليعلم الله من ينصره ورسل... - ابن عثيمين
- أسباب النصر وشروطه - ابن عثيمين
- كيف نحقق النصر والتمكين ، وما هو أول شرط يطلب... - الالباني
- شرح الشيخ لقوله تعالى : ( إن تنصروا الله ينصرك... - الالباني
- شرح قوله - تعالى - : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّه... - الالباني
- الأهداف الأساسية الجديرة بالأولوية في الحياة - ابن باز