نصيحة لزوج ابتلي بزوجة لا تحسن عشرته
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: من الإمارات العربية المتحدة رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين من هناك رمز إلى اسمه بالحروف (ر. ط. ع) رسالته مطولة بعض الشيء يقول: إنني متزوج من زوجة ولي منها ثلاث بنات وولدان، ومشكلتي مع هذه الزوجة أنها من ثمان سنوات وأنا أحاول هدايتها وبالمعروف وبالكلام الطيب ولكن دون جدوى، رأسها قاسٍ كالصخر لا تسمع الكلام وتعصي أوامري ولا تسمع لي، وتحرجني أمام الأهل والأصحاب وتنكر المعروف والجميل دائماً، وتحب السيطرة وتحب أن تكون الكلمة لها، ولا تحب أن أزور أهلي وبالأخص والدتي، وكل هذا الصبر لأنها من الرحم ومن أجل أمها وهي عمتي أخت أبي ولكن دون فائدة، وباختصار إنني لست مرتاح معها ونفسي تطلب الزواج كما لو كنت لم أتزوج من قبل، هل لو تزوجت أكون قد ظلمتها؟ وهل لو لم أتزوج أكون أحاسب على طلب نفسي للزواج جزاكم الله خيراً؟
الجواب: مثل هذه المرأة التي ذكرت أوصافها ينبغي طلاقها وعدم بقائها، فإذا استطعت أن تبقيها وتزوجت غيرها حتى تعف نفسك فهذا طيب، تزوج إذا قدرت وتبقيها من أجل أولادها أو من أجل أمها وترحمها بالكلام الطيب معها والتوجيه لها دائماً إلى الخير وأمها تعينك على ذلك بالتوجيه لها إلى الخير فلا حرج عليك، إذا كانت تصلي أما إذا كانت لا تصلي فلا تبقى معك أبداً، يجب أن تفارقها؛ لأن من ترك الصلاة كفر نسأل الله العافية.
وينبغي لك أن تبادر بالزواج حتى تعف نفسك إذا كنت تستطيع بادر بالزواج ولعلها تهتدي بعد ذلك أو تطلقها وتستريح منها والحمد لله، لأن هذه بقاؤها معك تعب عليك وضرر عليك، لكن إذا هداها الله بعد زواجك فهذا لا بأس، أو رحمتها من أجل ضعف عقلها ومن أجل أمها وصبرت عليها وأحسنت إليها فأنت مأجور على إحسانك وصبرك، ولكن أنت معذور في فراقها وطلاقها بسبب أخلاقها الذميمة التي ذكرت عنها.
فينبغي لك أن تبادر بالزواج وتحرص على الزواج والله يعينك حتى تعف نفسك وتستريح من هذا البلاء، فإن هداها الله وإلا فارقها، الله جل وعلا يقول: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ [النساء:130]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: مثل هذه المرأة التي ذكرت أوصافها ينبغي طلاقها وعدم بقائها، فإذا استطعت أن تبقيها وتزوجت غيرها حتى تعف نفسك فهذا طيب، تزوج إذا قدرت وتبقيها من أجل أولادها أو من أجل أمها وترحمها بالكلام الطيب معها والتوجيه لها دائماً إلى الخير وأمها تعينك على ذلك بالتوجيه لها إلى الخير فلا حرج عليك، إذا كانت تصلي أما إذا كانت لا تصلي فلا تبقى معك أبداً، يجب أن تفارقها؛ لأن من ترك الصلاة كفر نسأل الله العافية.
وينبغي لك أن تبادر بالزواج حتى تعف نفسك إذا كنت تستطيع بادر بالزواج ولعلها تهتدي بعد ذلك أو تطلقها وتستريح منها والحمد لله، لأن هذه بقاؤها معك تعب عليك وضرر عليك، لكن إذا هداها الله بعد زواجك فهذا لا بأس، أو رحمتها من أجل ضعف عقلها ومن أجل أمها وصبرت عليها وأحسنت إليها فأنت مأجور على إحسانك وصبرك، ولكن أنت معذور في فراقها وطلاقها بسبب أخلاقها الذميمة التي ذكرت عنها.
فينبغي لك أن تبادر بالزواج وتحرص على الزواج والله يعينك حتى تعف نفسك وتستريح من هذا البلاء، فإن هداها الله وإلا فارقها، الله جل وعلا يقول: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ [النساء:130]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة للزوج المقصر في حقوق زوجته - ابن باز
- إذا تسبب شخص في طلاق زوجة رجل آخر من زوجها ث... - ابن عثيمين
- زوجة تحلف أيمانا كاذبة و تسب أم الزوج و إخوا... - ابن عثيمين
- زوجة والد الزوجة أجنبية عن زوج ابنة زوجها - اللجنة الدائمة
- نصيحة للزوجة بالصبر على أخطاء الزوج - ابن باز
- نصيحة لمن تؤذي زوجها ولا تطيعه - ابن باز
- الزواج على الزوجة التي لم تقصر - اللجنة الدائمة
- إرشاد من كان له والدان وله زوجة لا تحسن إليهما - ابن باز
- كيفية العمل مع المرأة التي لا تحسن معاشرة زوجها - ابن باز
- حكم الزواج بزوجة والد الزوجة - ابن باز
- نصيحة لزوج ابتلي بزوجة لا تحسن عشرته - ابن باز