إرشاد من كان له والدان وله زوجة لا تحسن إليهما
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الظهران بتوقيع أحد الإخوة يقول: المرسل (ع. أ. ح) يسأل ويقول: أنا متزوج منذ ما يقارب أربعة عشرة سنة، وعندي من الأولاد ولدين، وأربع بنات، وأحمد الله وأشكره على ذلك، والدي ووالدتي يعيشون معنا من حين لآخر، وهم طاعنون في السن، ولا يقدرون الإقامة معنا، ولا يستطيعون القيام بشؤونهم، ولا يجدون الراحة النفسية من زوجتي عندما يكونون عندنا، وأنا أحس بالإرهاق؛ لأنني تحملت كثيرًا لزوجتي، لعل الحال يتغير، ولكن بدون جدوى، وأنا أعرف مدى التأثير الذي سيلحق الأولاد عندما أقرر الانفصال، أرشدوني، جزاكم الله خيرًا، إذ أنني في حيرة من أمري.
الجواب:
نوصيك بالإحسان إلى والديك، ولو بزوجة ثانية تكون عندهما، إذا استطعت تزوج ثانية تكون عندهما في بيتهما تخدمهما، وأنت على خير، ولا تعجل في الطلاق لأم أولادك، وعليك بنصيحتها وتوجيهها إلى الخير، وإخبارها بأن لوالديك حقًا عليك عظيمًا، وأن لها أجرًا عظيمًا؛ إذا أحسنت إليهما، وساعدتك على برهما، فلا تعجل في الطلاق، وادع لها بالهداية، وانصح لها، وقل لأبيها أو أمها أو أخواتها: أن ينصحوها، وعلى والديك أن يتسامحا معها، وأبشر بالخير العظيم، وعلى والديك التسامح والصبر؛ لأن بقاءها مع أولادها قد يكون فيه الخير العظيم والمصلحة.
فالوصية ألا تعجل، وأن تنصحها، وتوصيها بالخير وترفق، وهكذا والداك عليهما أن يتحملا بعض الشيء، وأن يصبرا بعض الشيء، وعلى والديها وأقاربها أن ينصحوها، ويوجهوها إلى الخير، وإذا تيسر لك زوجة ثانية تكون عند والديك تخدمهما، ولعلها تكون أطيب من هذه بالنسبة إليهما؛ فهذا طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الظهران بتوقيع أحد الإخوة يقول: المرسل (ع. أ. ح) يسأل ويقول: أنا متزوج منذ ما يقارب أربعة عشرة سنة، وعندي من الأولاد ولدين، وأربع بنات، وأحمد الله وأشكره على ذلك، والدي ووالدتي يعيشون معنا من حين لآخر، وهم طاعنون في السن، ولا يقدرون الإقامة معنا، ولا يستطيعون القيام بشؤونهم، ولا يجدون الراحة النفسية من زوجتي عندما يكونون عندنا، وأنا أحس بالإرهاق؛ لأنني تحملت كثيرًا لزوجتي، لعل الحال يتغير، ولكن بدون جدوى، وأنا أعرف مدى التأثير الذي سيلحق الأولاد عندما أقرر الانفصال، أرشدوني، جزاكم الله خيرًا، إذ أنني في حيرة من أمري.
الجواب:
نوصيك بالإحسان إلى والديك، ولو بزوجة ثانية تكون عندهما، إذا استطعت تزوج ثانية تكون عندهما في بيتهما تخدمهما، وأنت على خير، ولا تعجل في الطلاق لأم أولادك، وعليك بنصيحتها وتوجيهها إلى الخير، وإخبارها بأن لوالديك حقًا عليك عظيمًا، وأن لها أجرًا عظيمًا؛ إذا أحسنت إليهما، وساعدتك على برهما، فلا تعجل في الطلاق، وادع لها بالهداية، وانصح لها، وقل لأبيها أو أمها أو أخواتها: أن ينصحوها، وعلى والديك أن يتسامحا معها، وأبشر بالخير العظيم، وعلى والديك التسامح والصبر؛ لأن بقاءها مع أولادها قد يكون فيه الخير العظيم والمصلحة.
فالوصية ألا تعجل، وأن تنصحها، وتوصيها بالخير وترفق، وهكذا والداك عليهما أن يتحملا بعض الشيء، وأن يصبرا بعض الشيء، وعلى والديها وأقاربها أن ينصحوها، ويوجهوها إلى الخير، وإذا تيسر لك زوجة ثانية تكون عند والديك تخدمهما، ولعلها تكون أطيب من هذه بالنسبة إليهما؛ فهذا طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- إنني متزوج من بنت خالتي بعد زواجي منها بسنة... - ابن عثيمين
- سائل يقول: والدي متزوج على والدتي و مال كل ا... - ابن عثيمين
- حكم طلاق الزوجة التي تفتعل مشاكل مع والدي الزوج - ابن باز
- حكم طلاق امرأة تؤذي والدة الزوج - ابن باز
- نصيحة لزوج ابتلي بزوجة لا تحسن عشرته - ابن باز
- حكم منع الزوج زوجته من الإذن لوالديها - ابن باز
- خدمة الزوجة لوالدي الزوج - اللجنة الدائمة
- حكم طاعة الوالدين في إبقاء الزوجة والأولاد عندهم - ابن باز
- الإحسان لوالدي الزوج من حسن العشرة - اللجنة الدائمة
- زوجته أساءت إلى والدته فحلف لوالدته أن ي... - اللجنة الدائمة
- إرشاد من كان له والدان وله زوجة لا تحسن إليهما - ابن باز