ما وقت كل من صلاة الضحى وقيام الليل؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: متى تبدأ وتنتهي صلاة الضحى وصلاة قيام الليل، والوقت بالساعة تقريبًا لو تكرمتم؟
الجواب: الضحى تبتدي بارتفاع الشمس قيد رمح إلى قرب الزوال، ولكن الأفضل أن يصليها عند شدة الضحى لقوله ﷺ: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني: حين تشتد الرمضاء على أولاد الإبل، هذا هو الأفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس قيد رمح حصلت السنة، وإذا كان قرب الزوال وقف عن ذلك؛ لأنها حينئذ تقف الشمس يسمى وقت الوقوف، وذكر النبي ﷺ أنها تسجر فيها جهنم، فالحاصل أنه عند قرب الزوال لا يصلي، هذا من أوقات النهي وهو وقت قصير نحو ربع ساعة أو ثلث ساعة تقريبًا قبل الزوال، قبل أن تميل إلى جهة المغرب يقال له: وقت الوقوف، فلا ينبغي له أن يتطوع في هذه الحالة بشيء من الصلاة، بل يمسك حتى تزول الشمس، يعني يمسك عن الصلاة تنفل حتى تزول الشمس عند قرب الزوال. نعم.
المقدم: يذكر ويطلب الوقت بالساعة تقريبًا لو تكرمتم.
الشيخ: هذا يختلف على كل حال، الليل يختلف والنهار يختلف، فإذا كان بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبًا ارتفعت الشمس، ربع ساعة تقريبًا تكون الشمس مرتفعة..
المقدم: هذا بالنسبة لصلاة الضحى.
الشيخ: وإذا بقي على الظهر نحو نصف ساعة ينبغي التوقف احتياطًا عن الصلاة حتى تزول الشمس، أما في الليل فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء، الشفق الأحمر من المغرب، الشفق الأحمر هذا يكون في جهة المغرب جهة الغرب يعني، فإذا غاب وانتهى دخل وقت العشاء وخرج وقت المغرب، وإذا صلى العشاء دخل وقت التهجد، إذا صلى العشاء ولو مبكرًا ولو مجموعة مع المغرب كالمسافر والمريض، يعني: إذا صلاها جمعًا في السفر والمرض دخل وقت التهجد إلى طلوع الفجر، كله وقت تهجد، وإذا صلاها في الوقت دخل وقت العشاء ..... وقت التهجد بعد صلاة العشاء وبعد السنة الراتبة، يصلي سنتها ثنتين وبذلك يدخل وقت التهجد في أول الليل وفي وسطه وفي آخره، لكن كونه يصلي في آخر الليل في الثلث الأخير يكون أفضل، حتى يوافق النزول الإلهي. نعم.
المقدم: وآخر وقت التهجد؟
الشيخ: طلوع الفجر، لكن من فاته ورده في الليل شرع له أن يصليه من النهار، الضحى من النهار شفعًا لا وترًا، يصلي إذا كان عادته ثلاث يصليها أربعًا تسليمتين، إذا كان عادته خمسًا صلاها ثلاث تسليمات ستًا، يعني يشفع من واحدة؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ إذا فاته ورده من الليل لمرض أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، وكانت عادته في الغالب إحدى عشرة ركعة في الليل، إذا صلى في النهار صلاها ثنتي عشرة ركعة، يعني زاد ركعة شفعها، اللهم صل عليه.
المقدم: لأن النهار ليس فيه وتر.
الشيخ: ليس محل وتر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: الضحى تبتدي بارتفاع الشمس قيد رمح إلى قرب الزوال، ولكن الأفضل أن يصليها عند شدة الضحى لقوله ﷺ: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني: حين تشتد الرمضاء على أولاد الإبل، هذا هو الأفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس قيد رمح حصلت السنة، وإذا كان قرب الزوال وقف عن ذلك؛ لأنها حينئذ تقف الشمس يسمى وقت الوقوف، وذكر النبي ﷺ أنها تسجر فيها جهنم، فالحاصل أنه عند قرب الزوال لا يصلي، هذا من أوقات النهي وهو وقت قصير نحو ربع ساعة أو ثلث ساعة تقريبًا قبل الزوال، قبل أن تميل إلى جهة المغرب يقال له: وقت الوقوف، فلا ينبغي له أن يتطوع في هذه الحالة بشيء من الصلاة، بل يمسك حتى تزول الشمس، يعني يمسك عن الصلاة تنفل حتى تزول الشمس عند قرب الزوال. نعم.
المقدم: يذكر ويطلب الوقت بالساعة تقريبًا لو تكرمتم.
الشيخ: هذا يختلف على كل حال، الليل يختلف والنهار يختلف، فإذا كان بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبًا ارتفعت الشمس، ربع ساعة تقريبًا تكون الشمس مرتفعة..
المقدم: هذا بالنسبة لصلاة الضحى.
الشيخ: وإذا بقي على الظهر نحو نصف ساعة ينبغي التوقف احتياطًا عن الصلاة حتى تزول الشمس، أما في الليل فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء، الشفق الأحمر من المغرب، الشفق الأحمر هذا يكون في جهة المغرب جهة الغرب يعني، فإذا غاب وانتهى دخل وقت العشاء وخرج وقت المغرب، وإذا صلى العشاء دخل وقت التهجد، إذا صلى العشاء ولو مبكرًا ولو مجموعة مع المغرب كالمسافر والمريض، يعني: إذا صلاها جمعًا في السفر والمرض دخل وقت التهجد إلى طلوع الفجر، كله وقت تهجد، وإذا صلاها في الوقت دخل وقت العشاء ..... وقت التهجد بعد صلاة العشاء وبعد السنة الراتبة، يصلي سنتها ثنتين وبذلك يدخل وقت التهجد في أول الليل وفي وسطه وفي آخره، لكن كونه يصلي في آخر الليل في الثلث الأخير يكون أفضل، حتى يوافق النزول الإلهي. نعم.
المقدم: وآخر وقت التهجد؟
الشيخ: طلوع الفجر، لكن من فاته ورده في الليل شرع له أن يصليه من النهار، الضحى من النهار شفعًا لا وترًا، يصلي إذا كان عادته ثلاث يصليها أربعًا تسليمتين، إذا كان عادته خمسًا صلاها ثلاث تسليمات ستًا، يعني يشفع من واحدة؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ إذا فاته ورده من الليل لمرض أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، وكانت عادته في الغالب إحدى عشرة ركعة في الليل، إذا صلى في النهار صلاها ثنتي عشرة ركعة، يعني زاد ركعة شفعها، اللهم صل عليه.
المقدم: لأن النهار ليس فيه وتر.
الشيخ: ليس محل وتر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- مشروعية صلاة الضحى ووقت فعلها - ابن باز
- وقت صلاة الضحى - ابن عثيمين
- وقت صلاة الضحى - ابن باز
- بيان وقت صلاة الضحى - ابن عثيمين
- وقت صلاة الضحى - ابن عثيمين
- ما آخر وقت لصلاة الضحى وما أفضل وقت لصلاتها .؟ - ابن عثيمين
- ما وقت صلاة الضحى.؟ - ابن عثيمين
- وقت صلاة الضحى وصلاة الليل - ابن باز
- وقت صلاة الضحى - ابن عثيمين
- وقت صلاة الضحى وقيام الليل - ابن باز
- ما وقت كل من صلاة الضحى وقيام الليل؟ - ابن باز