عدد التسبيح والتحميد والتهليل بعد الصلاة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: تقول أختنا: يقع في نفسي أنني قرأت حديثًا عن رسول الله ﷺ في فضل التكبير عشر مرات، والتسبيح عشر، والتهليل عشر، والتحميد عشر، خشيت أن أكون قد زدت فيه شيء، فبحثت فلم ألق له أصلًا، ولهذا سألتكم أرجو إفادتي جزاكم الله خيرًا؟
الجواب: نعم ورد في بعض الروايات عشر، عشر تكبيرات، تسبيحات، وحمدلة، سبحان الله والحمد لله، والله أكبر، ولكن أكمل ما ورد في ذلك وأفضل ما ورد في ذلك ثلاثًا وثلاثين، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة بعد الصلاة، بعد كل فريضة الجميع تسعة وتسعون، والأفضل أن يختمها بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، هذه تمام المائة.
وجاء في بعض الروايات إكمال المائة بتكبيرة رابعة وثلاثين، وكله سنة.
وجاء في حديث أبي هريرة في قصة الفقراء لما أتوا النبي ﷺ وسألوه، أمرهم أن يأتوا بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وثلاث وثلاثين تكبيرة، الجميع تسعة وتسعون، فإنهم قالوا: يا رسول الله! ذهب إخواننا أهل الأموال بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويعتقون ولا نعتق، ويتصدقون ولا نتصدق -يعني: ما عندنا مال- فقال ﷺ: ألا أدلكم على شيء تدركون به من سبقكم وتسبقون من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة هذا يكون نوعًا ثالث، ليس معه ذكر لا إله إلا الله، ولا تكبيرة رابعة وثلاثين، ولكن كونه يكمل المائة بلا إله إلا الله هذا هو الأفضل وإن كملها بتكبيرة رابعة وثلاثين فذلك أيضًا مشروع، وهو أفضل من الاقتصار على تسع وتسعين؛ لأنه كلما زاد في السنة يأخذ به المؤمن، والوحي يأتي إلى النبي ﷺ بأنواع العبادات كلما أتى نوع من العبادة أزيد من الأول أخذ به، إذا ثبت عنه عليه الصلاة والسلام فكونه يأتي بالتسع والتسعين ما بين تسبيحة وتحميدة وتكبيرة، ثم يختمها بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، هذا أفضل.
وجاء نوع رابع في السنن بإسناد صحيح عن النبي ﷺ أنه أرشد إلى خمس وعشرين تسبيحة، وخمس وعشرين تحميدة، وخمس وعشرين تهليلة، وخمس وعشرين تكبيرة الجميع مائة، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمسة وعشرين مرة فالجميع يكون مائة، فهذا نوع أيضًا رابع، فإذا أتى به الإنسان فقد أتى بنوع من السنة، وإذا فعل هذا تارة وهذا تارة وهذا تارة، الكل حسن، وهذا بعد الفريضة بعد كل فريضة. نعم.
ويستحب له أن يزيد بعد المغرب والفجر: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، عشر مرات بعد الفجر وبعد المغرب، هذا مستحب جاءت فيها عدة أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: نعم ورد في بعض الروايات عشر، عشر تكبيرات، تسبيحات، وحمدلة، سبحان الله والحمد لله، والله أكبر، ولكن أكمل ما ورد في ذلك وأفضل ما ورد في ذلك ثلاثًا وثلاثين، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة بعد الصلاة، بعد كل فريضة الجميع تسعة وتسعون، والأفضل أن يختمها بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، هذه تمام المائة.
وجاء في بعض الروايات إكمال المائة بتكبيرة رابعة وثلاثين، وكله سنة.
وجاء في حديث أبي هريرة في قصة الفقراء لما أتوا النبي ﷺ وسألوه، أمرهم أن يأتوا بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وثلاث وثلاثين تكبيرة، الجميع تسعة وتسعون، فإنهم قالوا: يا رسول الله! ذهب إخواننا أهل الأموال بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويعتقون ولا نعتق، ويتصدقون ولا نتصدق -يعني: ما عندنا مال- فقال ﷺ: ألا أدلكم على شيء تدركون به من سبقكم وتسبقون من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة هذا يكون نوعًا ثالث، ليس معه ذكر لا إله إلا الله، ولا تكبيرة رابعة وثلاثين، ولكن كونه يكمل المائة بلا إله إلا الله هذا هو الأفضل وإن كملها بتكبيرة رابعة وثلاثين فذلك أيضًا مشروع، وهو أفضل من الاقتصار على تسع وتسعين؛ لأنه كلما زاد في السنة يأخذ به المؤمن، والوحي يأتي إلى النبي ﷺ بأنواع العبادات كلما أتى نوع من العبادة أزيد من الأول أخذ به، إذا ثبت عنه عليه الصلاة والسلام فكونه يأتي بالتسع والتسعين ما بين تسبيحة وتحميدة وتكبيرة، ثم يختمها بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، هذا أفضل.
وجاء نوع رابع في السنن بإسناد صحيح عن النبي ﷺ أنه أرشد إلى خمس وعشرين تسبيحة، وخمس وعشرين تحميدة، وخمس وعشرين تهليلة، وخمس وعشرين تكبيرة الجميع مائة، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمسة وعشرين مرة فالجميع يكون مائة، فهذا نوع أيضًا رابع، فإذا أتى به الإنسان فقد أتى بنوع من السنة، وإذا فعل هذا تارة وهذا تارة وهذا تارة، الكل حسن، وهذا بعد الفريضة بعد كل فريضة. نعم.
ويستحب له أن يزيد بعد المغرب والفجر: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، عشر مرات بعد الفجر وبعد المغرب، هذا مستحب جاءت فيها عدة أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- هل يُسّنُّ التسبيح والتحميد.. عند الإرهاق؟ - ابن باز
- فضل التسبيح والذكر - ابن باز
- يقول ما هو التهليل الذي يقال بعد صلاة المغرب... - ابن عثيمين
- مسألة في التسبيح - ابن باز
- هل التسبيح و التحميد و التكبير مرتبط بعد كل... - ابن عثيمين
- حكم إفراد التسبيح والتحميد والتكبير وجمعها - ابن باز
- التحميد والتسبيح والتكبير هل يكون بعد صل... - اللجنة الدائمة
- القول في أحاديث أذكار التسبيح والتحميد والتكبي... - الالباني
- حكم التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلاة عشر... - ابن عثيمين
- هل التسبيح عشراً بعد الصلاة مشروع وكذلك التح... - ابن عثيمين
- عدد التسبيح والتحميد والتهليل بعد الصلاة - ابن باز