حكم قراءة القرآن على الميت والذبح له
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمع عيسى عبد النبي عبدالرحمن، يسأل عن قراءة القرآن على الميت هل هي حلال؟ وهل الذبيحة التي يذبحها أهل الميت قبل طلوعه إلى الدفن يلحقه منها شيء؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا أصل للقراءة على الموتى، ولا تشرع القراءة على الموتى، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة بعد الموت، وفي جميع الأحوال، الموتى يدعى لهم بالمغفرة، وإذا كانوا مسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة عند الموت، وقبل الموت، وبعد الموت، دائمًا يدعى له بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، والعفو عن الزلات، يدعى لهم.
أما قراءة القرآن على الموتى، أو على القبور، هذا لا أصل له في أصح قولي العلماء، بل هو من البدع التي لا أصل لها.
كذلك الذبيحة عن الميت يوم الموت، أو اليوم الرابع، أو يوم الأربعين، أو يوم السابع، اعتقاد أن هذا مشروع لا أصل لهذا، أما إذا ذبح في أي وقت وتصدق على الفقراء أو تصدق بالدراهم أو بالطعام في أي وقت من غير قصد ولا تعيين يوم معين، ولا في يوم موت، ولا في غيره بل حسب التيسير هذا لا بأس به، الصدقة عن الموتى مطلوبة فيها خير كثير، أما أن يكون عن قصد وعن الذبيحة يوم الموت، أو في اليوم الرابع أو السابع أو العاشر أو على رأس السنة أن هذا مشروع، لا ليس لهذا أصل، ولكن يتصدق متى شاء بالمال من الطعام، بالنقود، بالملابس، بالذبيحة يذبحها ويقسمها على الفقراء، أو نحو ذلك كل هذا لا بأس به، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المستمع عيسى عبد النبي عبدالرحمن، يسأل عن قراءة القرآن على الميت هل هي حلال؟ وهل الذبيحة التي يذبحها أهل الميت قبل طلوعه إلى الدفن يلحقه منها شيء؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا أصل للقراءة على الموتى، ولا تشرع القراءة على الموتى، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة بعد الموت، وفي جميع الأحوال، الموتى يدعى لهم بالمغفرة، وإذا كانوا مسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة عند الموت، وقبل الموت، وبعد الموت، دائمًا يدعى له بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، والعفو عن الزلات، يدعى لهم.
أما قراءة القرآن على الموتى، أو على القبور، هذا لا أصل له في أصح قولي العلماء، بل هو من البدع التي لا أصل لها.
كذلك الذبيحة عن الميت يوم الموت، أو اليوم الرابع، أو يوم الأربعين، أو يوم السابع، اعتقاد أن هذا مشروع لا أصل لهذا، أما إذا ذبح في أي وقت وتصدق على الفقراء أو تصدق بالدراهم أو بالطعام في أي وقت من غير قصد ولا تعيين يوم معين، ولا في يوم موت، ولا في غيره بل حسب التيسير هذا لا بأس به، الصدقة عن الموتى مطلوبة فيها خير كثير، أما أن يكون عن قصد وعن الذبيحة يوم الموت، أو في اليوم الرابع أو السابع أو العاشر أو على رأس السنة أن هذا مشروع، لا ليس لهذا أصل، ولكن يتصدق متى شاء بالمال من الطعام، بالنقود، بالملابس، بالذبيحة يذبحها ويقسمها على الفقراء، أو نحو ذلك كل هذا لا بأس به، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟ - ابن باز
- ما حكم قراءة القرآن عن الميت ؟ - الالباني
- إذا مات الميت يقوم أهل الميت بالذبح ثالث... - اللجنة الدائمة
- ما حكم الذبح بنية التصدق عن النفس والميت؟ - ابن باز
- حكم الاجتماع لقراءة القرآن للميت - ابن باز
- حكم قراءة القرآن والصلاة وغيرهما عن الميت - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بنية الأجر للميت - ابن باز
- حكم قراءة القرآن على الميت بعد الدفن - ابن باز
- حكم قراءة القرآن على الميت والذبيحة التي تذبح ق... - ابن باز
- حكم الذبح وقراءة القرآن على الموتى - ابن باز
- حكم قراءة القرآن على الميت والذبح له - ابن باز