حكم التلفظ بالنية قبل الشروع في الصلاة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سؤاله الآخر؛ سؤال المستمع (م. ي. هـ. أ. ر. ب) يقول فيه: إني عندما أصلي أقول: نويت أن أصلي فرض صلاة مثل الفجر، الله أكبر، ثم أدعو بالدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام، وهو دعاء الاستفتاح، فقد سمعت من برنامجكم نور على الدرب يقول: لا يجوز قول: نويت أن أصلي فرض كذا أو كذا، فما أدري هل ما سمعته صحيحًا، أم أنه سمع لي؟
نرجو أن تجيبونا مرة أخرى، وفقكم الله.
الجواب:
نعم -يا أخي- النية محلها القلب، ولا يجوز أن يقال: نويت أن أصلي كذا إمامًا أو مأمومًا، فريضة كذا، أربع ركعات الظهر، أو ثلاث ركعات كالمغرب أو ركعتين كالفجر لا، ينوي بقلبه ويكفي، ولا حاجة إلى أن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، ولا حاجة أن يقول في الطواف: نويت أن أطوف كذا وكذا، ولا في السعي، ولا في الوضوء نويت أن أتوضأ كذا وكذا، كل هذا لا أصل له، النية محلها القلب، قال النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،.
ولم يكن النبي ﷺ ولا أصحابه ولا أئمة الإسلام المتقدمون يتلفظون بالنية، بل كان أحدهم إذا وقف يقول: الله أكبر، عند دخوله في الصلاة، ولا يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، فالتلفظ بهذا بدعة؛ لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وهذا ليس عليه أمر النبي ﷺ فيكون مردودًا؛ ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: فهو مردود؛ ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
فعليك -يا أخي- أن تنوي بقلبك إذا قمت إلى الصلاة كفت النية في قلبك أنك قمت للصلاة، ظهر أو عصر أو مغرب أو عشاء أو فجر أو جمعة أو صلاة عيد أو نوافل صلاة الضحى أو الرواتب، كلها يكفي فيها ما وقع في قلبك، وما تعلمه من قيامك لهذا أو مجيئك لهذا يكفي، وليس لك أن تتلفظ بالنية في الصلاة، وهكذا في الصوم، وهكذا في الوضوء، وهكذا في الغسل، وهكذا في الطواف، والسعي النية في القلب ولا حاجة إلى التلفظ، بل ذلك من المحدثات، نعم.
المقدم: أيضًا يقول: بالنسبة للسنة إذا قلت: نويت أن أصلي سنة رسول الله، لله تعالى، هل هو خطأ أم مثل ما قلتم؟
الشيخ: مثلما سمعت هذا بدعة، تنوي بقلبك أنك تصلي الصلاة التي شرعها الله ورسوله، تنوي بقلبك أنك تصلي الصلاة كما شرع الله، وكما جاء عن رسوله -عليه الصلاة والسلام-، وليس لك أن تقول: نويت أن أصلي كذا وكذا؛ لأن هذا بدعة، لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم.
المقدم: شكرًا، أثابكم الله.
سؤاله الآخر؛ سؤال المستمع (م. ي. هـ. أ. ر. ب) يقول فيه: إني عندما أصلي أقول: نويت أن أصلي فرض صلاة مثل الفجر، الله أكبر، ثم أدعو بالدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام، وهو دعاء الاستفتاح، فقد سمعت من برنامجكم نور على الدرب يقول: لا يجوز قول: نويت أن أصلي فرض كذا أو كذا، فما أدري هل ما سمعته صحيحًا، أم أنه سمع لي؟
نرجو أن تجيبونا مرة أخرى، وفقكم الله.
الجواب:
نعم -يا أخي- النية محلها القلب، ولا يجوز أن يقال: نويت أن أصلي كذا إمامًا أو مأمومًا، فريضة كذا، أربع ركعات الظهر، أو ثلاث ركعات كالمغرب أو ركعتين كالفجر لا، ينوي بقلبه ويكفي، ولا حاجة إلى أن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، ولا حاجة أن يقول في الطواف: نويت أن أطوف كذا وكذا، ولا في السعي، ولا في الوضوء نويت أن أتوضأ كذا وكذا، كل هذا لا أصل له، النية محلها القلب، قال النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،.
ولم يكن النبي ﷺ ولا أصحابه ولا أئمة الإسلام المتقدمون يتلفظون بالنية، بل كان أحدهم إذا وقف يقول: الله أكبر، عند دخوله في الصلاة، ولا يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، فالتلفظ بهذا بدعة؛ لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وهذا ليس عليه أمر النبي ﷺ فيكون مردودًا؛ ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: فهو مردود؛ ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
فعليك -يا أخي- أن تنوي بقلبك إذا قمت إلى الصلاة كفت النية في قلبك أنك قمت للصلاة، ظهر أو عصر أو مغرب أو عشاء أو فجر أو جمعة أو صلاة عيد أو نوافل صلاة الضحى أو الرواتب، كلها يكفي فيها ما وقع في قلبك، وما تعلمه من قيامك لهذا أو مجيئك لهذا يكفي، وليس لك أن تتلفظ بالنية في الصلاة، وهكذا في الصوم، وهكذا في الوضوء، وهكذا في الغسل، وهكذا في الطواف، والسعي النية في القلب ولا حاجة إلى التلفظ، بل ذلك من المحدثات، نعم.
المقدم: أيضًا يقول: بالنسبة للسنة إذا قلت: نويت أن أصلي سنة رسول الله، لله تعالى، هل هو خطأ أم مثل ما قلتم؟
الشيخ: مثلما سمعت هذا بدعة، تنوي بقلبك أنك تصلي الصلاة التي شرعها الله ورسوله، تنوي بقلبك أنك تصلي الصلاة كما شرع الله، وكما جاء عن رسوله -عليه الصلاة والسلام-، وليس لك أن تقول: نويت أن أصلي كذا وكذا؛ لأن هذا بدعة، لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم.
المقدم: شكرًا، أثابكم الله.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز التلفظ بالنية للصلاة؟ - ابن باز
- هل يجوز التلفظ بالنية للصلاة؟ - ابن باز
- ما حكم التلفظ بالنية في الأعمال؟ - ابن باز
- محل النية وحكم التلفظ بها - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية عند أداء الصلاة - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها - ابن باز
- هل يجوز التلفظ بالنية قبل الصلاة؟ - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية قبل الصلاة - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية عند الشروع في الصلاة - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية قبل الشروع في الصلاة - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية قبل الشروع في الصلاة - ابن باز