حكم الترتيل عند قراءة القرآن
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من إحدى الأخوات المستمعات من الخرج رمزت إلى اسمها بالحروف (هـ. م) تسأل وتقول: إنها تقرأ القرآن الكريم قراءة عادية لكنها لا ترتل وتسأل عن الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
السنة الترتيل؛ لأن الله يقول: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4]، فالسنة التمهل في القراءة وعدم العجلة، وإذا عجل الإنسان قراءة ليس فيها إسقاط لبعض الحروف بل قراءة واضحة مفهومة فلا بأس، إذا قرأ قراءة ليس فيها ترتيل متواصلة لكنها واضحة وليس فيها إسقاط لشيء من الحروف فلا حرج فيها عند أهل العلم، ولكن ينبغي أن يعود نفسه التمهل والترتيل؛ لأن هذا أقرب للخشوع وأقرب للفهم وأنفع للناس المستمعين جميعًا يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:1-4].
فالترتيل فيه خير كثير ومصالح؛ منها أن المؤمن ينتفع ويتدبر ويتعقل والمستمع كذلك ينتفع ويتعقل وتؤدى الحروف كاملة والآيات على وجهها، وإذا قرأ قراءة متوسطة فلا بأس أو قراءة سريعة فلا بأس، لكن بشرط أن تؤدى الحروف على حالها، وأن لا يخل بشيء من الحروف، وأن تكون القراءة مفهومة واضحة، فإذا فعل ذلك فلا بأس، ولو واصل القراءة يعني: واصل الآيات بعضها مع بعض لم يقف عند رءوس الآي، لكن الأفضل الوقوف عند رءوس الآي والترتيل، هذا هو الأفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
من إحدى الأخوات المستمعات من الخرج رمزت إلى اسمها بالحروف (هـ. م) تسأل وتقول: إنها تقرأ القرآن الكريم قراءة عادية لكنها لا ترتل وتسأل عن الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
السنة الترتيل؛ لأن الله يقول: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4]، فالسنة التمهل في القراءة وعدم العجلة، وإذا عجل الإنسان قراءة ليس فيها إسقاط لبعض الحروف بل قراءة واضحة مفهومة فلا بأس، إذا قرأ قراءة ليس فيها ترتيل متواصلة لكنها واضحة وليس فيها إسقاط لشيء من الحروف فلا حرج فيها عند أهل العلم، ولكن ينبغي أن يعود نفسه التمهل والترتيل؛ لأن هذا أقرب للخشوع وأقرب للفهم وأنفع للناس المستمعين جميعًا يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:1-4].
فالترتيل فيه خير كثير ومصالح؛ منها أن المؤمن ينتفع ويتدبر ويتعقل والمستمع كذلك ينتفع ويتعقل وتؤدى الحروف كاملة والآيات على وجهها، وإذا قرأ قراءة متوسطة فلا بأس أو قراءة سريعة فلا بأس، لكن بشرط أن تؤدى الحروف على حالها، وأن لا يخل بشيء من الحروف، وأن تكون القراءة مفهومة واضحة، فإذا فعل ذلك فلا بأس، ولو واصل القراءة يعني: واصل الآيات بعضها مع بعض لم يقف عند رءوس الآي، لكن الأفضل الوقوف عند رءوس الآي والترتيل، هذا هو الأفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- هل يجب على المصلي في الصلاة أن يقرأ بترتيل و... - ابن عثيمين
- ما حكم ترتيل المرأة للقرآن أمام المدرس الأعمى؟ - ابن عثيمين
- ترتيل القرآن بآلة التسجيل - اللجنة الدائمة
- أفضلية الترتيل أثناء تلاوة القرآن الكريم - ابن باز
- هل يصح للمرأة قراءة القرآن قراءة صامتة أم ال... - ابن عثيمين
- سنة ترتيل القرآن وتدبره في صلاة المنفرد - ابن عثيمين
- حكم قراءة القرآن بدون تجويد وترتيل - ابن باز
- ما حكم من قرأ القرآن ولم يرتله لعدم قدرته عل... - ابن عثيمين
- كيفية ترتيل القرآن الكريم - ابن باز
- هل يجب ترتيل القرآن في الصلاة؟ - ابن باز
- حكم الترتيل عند قراءة القرآن - ابن باز