نصيحة لمن طلق زوجته ويشعر بندم
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من مصر السائل (م. أ) يقول سماحة الشيخ: أنا شاب أعيش في مجتمع يفضل الزواج المبكر، وتزوجت منذ تخرجي من الدراسة، وكان ذلك برغبة الوالدين دون اقتناع مني، وعشت مع زوجتي ثلاث سنوات كانت كلها دون أي شعور بالمسئولية، وكنت في سن العشرين إلى ثلاثة وعشرين سنة وأنجبت منها طفلين، ثم لم أستطع إكمال المشوار، وقمت بتطليقها، فغضب علي الوالد، وعانيت من ذلك الشدائد والمضايقات، وظللت على هذه الحال حتى رضي عني والدي بعد ثلاث سنوات، وتزوجت من امرأة أخرى، ولكن لم أجد السعادة أيضًا فطلقتها رغبة منها، وتلبية لطلبها، والآن يا سماحة الشيخ أشعر بأنني أخطأت في حق زوجتي الأولى فأخطأت في حقي الثانية وظلمتني، وأشعر بالمعاتبة لنفسي رغم زواج الأولى من رجل آخر، بماذا تنصحونني مأجورين؟
الجواب:
إذا كنت ترى من نفسك الرغبة، وعندك القدرة على العشرة للنساء، وجماع النساء؛ فتزوج ثالثة والحمد لله، واسأل ربك أن يوفق بينك وبين الثالثة، وأن يجعلها صالحة طيبة، والذي مضى مضى لا تعلق بالماضي، عليك بالمستقبل التمس الزوجة الصالحة الطيبة، واخطبها وتزوجها، وأبشر بالخير إن شاء الله، ما دمت عندك الرغبة في الخير، وعليك التوبة من ذنوبك وسيئاتك، واسأل ربك التوفيق والإعانة، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، والحمد لله.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
من مصر السائل (م. أ) يقول سماحة الشيخ: أنا شاب أعيش في مجتمع يفضل الزواج المبكر، وتزوجت منذ تخرجي من الدراسة، وكان ذلك برغبة الوالدين دون اقتناع مني، وعشت مع زوجتي ثلاث سنوات كانت كلها دون أي شعور بالمسئولية، وكنت في سن العشرين إلى ثلاثة وعشرين سنة وأنجبت منها طفلين، ثم لم أستطع إكمال المشوار، وقمت بتطليقها، فغضب علي الوالد، وعانيت من ذلك الشدائد والمضايقات، وظللت على هذه الحال حتى رضي عني والدي بعد ثلاث سنوات، وتزوجت من امرأة أخرى، ولكن لم أجد السعادة أيضًا فطلقتها رغبة منها، وتلبية لطلبها، والآن يا سماحة الشيخ أشعر بأنني أخطأت في حق زوجتي الأولى فأخطأت في حقي الثانية وظلمتني، وأشعر بالمعاتبة لنفسي رغم زواج الأولى من رجل آخر، بماذا تنصحونني مأجورين؟
الجواب:
إذا كنت ترى من نفسك الرغبة، وعندك القدرة على العشرة للنساء، وجماع النساء؛ فتزوج ثالثة والحمد لله، واسأل ربك أن يوفق بينك وبين الثالثة، وأن يجعلها صالحة طيبة، والذي مضى مضى لا تعلق بالماضي، عليك بالمستقبل التمس الزوجة الصالحة الطيبة، واخطبها وتزوجها، وأبشر بالخير إن شاء الله، ما دمت عندك الرغبة في الخير، وعليك التوبة من ذنوبك وسيئاتك، واسأل ربك التوفيق والإعانة، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، والحمد لله.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- طلق زوجته وأخذت زوجا غيره وطلقها دون جما... - اللجنة الدائمة
- تزوج بغير رغبة ويرغب طلاق زوجته - اللجنة الدائمة
- حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات وكان لا يصلي - ابن باز
- حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات ويريد استرجاعها - ابن باز
- ظاهر من زوجته على أمر وندم ويرغب أن تعمله - اللجنة الدائمة
- تزوجت زوجا ثانيا ولم يطلقها زوجها الأول - اللجنة الدائمة
- حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات - ابن باز
- ما يبقى للزوج الأول من الطلقات بعد أن يتزوجه... - ابن عثيمين
- حكم من طلق زوجته وتزوجت بغيره، ثم طلقها وعادت ل... - ابن باز
- رجل طلق زوجته ثلاث طلقات ثم تزوجها رجل و جلس... - ابن عثيمين
- نصيحة لمن طلق زوجته ويشعر بندم - ابن باز