الفرق بين الإيمان والإسلام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل أخونا ويقول: ما الفرق بين الإيمان والإسلام؟
الجواب:
الإيمان هو الإسلام، والإسلام هو الإيمان عند الإطلاق؛ لأن الإيمان تصديق القلوب وكل ما يتعلق بالإسلام من قول أو عمل، والإسلام كذلك هو الانقياد لله والخضوع له بتوحيده والإخلاص له وطاعة أوامره وترك نواهيه؛ فإذا أطلق أحدهما شمل الآخر، كما قال : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ[آل عمران:19]، يعني: والإيمان داخل في ذلك.
أما إذا جمعا فإن الإسلام هو الأعمال الظاهرة، والإيمان هو الأعمال الباطنة، إذا جمع بينهما كما في حديث جبريل أنه سأل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان، فسر له النبي ﷺ الإسلام بالأمور الظاهرة كالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج، وفسر له الإيمان بالأمور الباطنة قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
هذا هو الفرق بينهما عند الاجتماع يكون الإسلام المراد به الأعمال الظاهرة، والإيمان الأعمال الباطنة، وإن أطلق بأحدهما يدخل فيه الآخر، وهكذا قوله ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، .....: الإيمان بضع وسبعون شعبة، هذا يدخل فيه الإسلام، ولهذا ذكر: أفضل الإيمان لا إله إلا الله، وهي أصل الإسلام، فدل ذلك على أن الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وهكذا إذا أطلق الإسلام دخل فيه الإيمان عند أهل السنة . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
يسأل أخونا ويقول: ما الفرق بين الإيمان والإسلام؟
الجواب:
الإيمان هو الإسلام، والإسلام هو الإيمان عند الإطلاق؛ لأن الإيمان تصديق القلوب وكل ما يتعلق بالإسلام من قول أو عمل، والإسلام كذلك هو الانقياد لله والخضوع له بتوحيده والإخلاص له وطاعة أوامره وترك نواهيه؛ فإذا أطلق أحدهما شمل الآخر، كما قال : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ[آل عمران:19]، يعني: والإيمان داخل في ذلك.
أما إذا جمعا فإن الإسلام هو الأعمال الظاهرة، والإيمان هو الأعمال الباطنة، إذا جمع بينهما كما في حديث جبريل أنه سأل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان، فسر له النبي ﷺ الإسلام بالأمور الظاهرة كالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج، وفسر له الإيمان بالأمور الباطنة قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
هذا هو الفرق بينهما عند الاجتماع يكون الإسلام المراد به الأعمال الظاهرة، والإيمان الأعمال الباطنة، وإن أطلق بأحدهما يدخل فيه الآخر، وهكذا قوله ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، .....: الإيمان بضع وسبعون شعبة، هذا يدخل فيه الإسلام، ولهذا ذكر: أفضل الإيمان لا إله إلا الله، وهي أصل الإسلام، فدل ذلك على أن الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وهكذا إذا أطلق الإسلام دخل فيه الإيمان عند أهل السنة . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ما الفرق بين المسلم والمؤمن ؟ وكيف يعلم الشخ... - ابن عثيمين
- ما هو الفرق بين الإسلام والإيمان ؟ - الالباني
- ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟ - الالباني
- ما هو الفرق بين الإسلام و الإيمان ؟ - الالباني
- ما الفرق بين الإسلام والإيمان عند الإطلاق؟ - ابن باز
- ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين الإسلام والإيمان - ابن عثيمين
- الفرق بين الإيمان والإسلام - الفوزان
- الفرق بين الإيمان والإسلام - ابن باز
- ما الفرق بين الإسلام والإيمان - الفوزان
- الفرق بين الإيمان والإسلام - ابن باز