حكم تأخير الصلاة بعد الأذان بدقائق
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السؤال الثاني: ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة بعد أن سمع الأذان؛ وذلك بدون عذر قوي؟
الجواب:
السنة أن يتأخر بعد الأذان قليلًا، وألا يبادر بعد الأذان في الحال؛ لأنه قد يبكر في الأذان، قد يكون أذن قبل الوقت، فالاحتياط أن يكون فعل الصلاة بعد الأذان بدقائق: كربع ساعة، ثلث ساعة، نصف ساعة، كل هذا لا بأس به، لكن المغرب الأولى فيها التبكير أكثر من غيرها؛ لأن وقتها أقصر من غيرها، فالأفضل التبكير بها كما كان النبي يبكر بها -عليه الصلاة والسلام- وإذا صلاها بعد الأذان بعشر دقائق، بثمان دقائق فحسن، وإن أخر ربع ساعة، ثلث ساعة؛ فلا حرج في ذلك.
المقصود: أنه لا حرج أن يصلي الصلاة في أول وقتها، أو في وسط وقتها، أو في آخر وقتها، لكن الأفضل أن تكون في أول وقتها هذا هو الأفضل، إلا إذا اشتد الحر في الظهر، فالأفضل أن يؤخرها حتى ينكسر الحر، وهكذا في العشاء الأفضل فيها التأخير في الأصل إلى الثلث الأول من الليل، إلا إذا اجتمع أهل المسجد، فإن السنة أن يبادر وألا يعطلهم، وهكذا المريض والمرأة في البيت إذا أخرت بعض الوقت في العشاء فهو أفضل، وإذا اقتضت المصلحة التبكير؛ لأنها تحتاج إلى النوم مبكرة، وهكذا المريض بكر بها.
فالخلاصة: أن العشاء يستحب فيها التأخير إلى ثلث الليل، أو ما يقارب ذلك، هذا هو الأفضل، إذا لم يكن في هذا مضرة على أحد، وهكذا في صلاة الجماعة في العشاء، يستحب للإمام أن يؤخرها، إذا لم يجتمعوا، فإن اجتمعوا عجل، وهكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا أخرها -عليه الصلاة والسلام-.
والظهر كذلك في شدة الحر، إذا اشتد الحر، كان الرسول ﷺ يبرد بالظهر، ويأمر بالإبراد، هذا هو السنة، نعم.
السؤال الثاني: ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة بعد أن سمع الأذان؛ وذلك بدون عذر قوي؟
الجواب:
السنة أن يتأخر بعد الأذان قليلًا، وألا يبادر بعد الأذان في الحال؛ لأنه قد يبكر في الأذان، قد يكون أذن قبل الوقت، فالاحتياط أن يكون فعل الصلاة بعد الأذان بدقائق: كربع ساعة، ثلث ساعة، نصف ساعة، كل هذا لا بأس به، لكن المغرب الأولى فيها التبكير أكثر من غيرها؛ لأن وقتها أقصر من غيرها، فالأفضل التبكير بها كما كان النبي يبكر بها -عليه الصلاة والسلام- وإذا صلاها بعد الأذان بعشر دقائق، بثمان دقائق فحسن، وإن أخر ربع ساعة، ثلث ساعة؛ فلا حرج في ذلك.
المقصود: أنه لا حرج أن يصلي الصلاة في أول وقتها، أو في وسط وقتها، أو في آخر وقتها، لكن الأفضل أن تكون في أول وقتها هذا هو الأفضل، إلا إذا اشتد الحر في الظهر، فالأفضل أن يؤخرها حتى ينكسر الحر، وهكذا في العشاء الأفضل فيها التأخير في الأصل إلى الثلث الأول من الليل، إلا إذا اجتمع أهل المسجد، فإن السنة أن يبادر وألا يعطلهم، وهكذا المريض والمرأة في البيت إذا أخرت بعض الوقت في العشاء فهو أفضل، وإذا اقتضت المصلحة التبكير؛ لأنها تحتاج إلى النوم مبكرة، وهكذا المريض بكر بها.
فالخلاصة: أن العشاء يستحب فيها التأخير إلى ثلث الليل، أو ما يقارب ذلك، هذا هو الأفضل، إذا لم يكن في هذا مضرة على أحد، وهكذا في صلاة الجماعة في العشاء، يستحب للإمام أن يؤخرها، إذا لم يجتمعوا، فإن اجتمعوا عجل، وهكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا أخرها -عليه الصلاة والسلام-.
والظهر كذلك في شدة الحر، إذا اشتد الحر، كان الرسول ﷺ يبرد بالظهر، ويأمر بالإبراد، هذا هو السنة، نعم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الأذان في الصلاة؟ - ابن عثيمين
- حكم تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها - ابن باز
- حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة - ابن باز
- حكم تأخير صلاة الفجر ساعة بعد الأذان - ابن باز
- تأخير الصلاة - اللجنة الدائمة
- هل يجوز رفع أذان الصلاة بعد توقيتها بعشر دقا... - ابن عثيمين
- تأخير الأذان - اللجنة الدائمة
- حكم تأخير الأذان لعذر - ابن باز
- حكم تأخير الأذان خمس دقائق لعذر - ابن باز
- ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة؟ - ابن باز
- حكم تأخير الصلاة بعد الأذان بدقائق - ابن باز