حكم إسقاط الجنين في الأشهر الأوائل
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إن تشخيص بعض الحالات المرضية للجنين يتم للمرأة الحامل، وذلك في الأشهر 4 و5 و6، وهذه الأمراض غالبًا ما تكون ذات تأثيرٍ على المريض: من تخلُّفٍ عقليٍّ، أو من تخلُّفٍ جسماني، فهل من الجائز أن يعمل إسقاط للجنين في هذه الأشهر، مع مراعاة تلك العواقب التي قد يعيش فيها الطفلُ: من التَّخلف، أو من المرض المُستديم في المجتمع؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا؛ لأنَّ هذه الحالة تُحيّر الأطباء
الجواب:
هذا موضوعٌ درسه مجلسُ هيئة كبار العلماء، وقرروا فيه قرارًا سنُعطي المدير نسخةً منه إن شاء الله، ومُلخصه:
أنه إذا كان الضَّرر على الطفل فهذا لا يجوز إسقاطه إذا تخلَّق أو نُفِخَتْ فيه الروح.
أما إذا كان الضَّرر عليها هي -خطرٌ على نفسها فقط لو تُرِكَ- والخطر يعني: الموت؛ فهذا يُسقط ولو كان في السادس أو السابع أو الثامن، إذا كان الخطر عليها، ولو بقي لهلكت هي، فهذا يُسقط.
أما إذا لم يكن عليها خطرٌ فلا يُسقط؛ لأنه نوع قتلٍ، فيُترك حتى تلد، وإذا ولدت فالأمر إلى الله، إن كان سليمًا فالحمد لله، وإن كان مُشَوَّهًا فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا يجوز قتله.
أما إذا كان قبل الأربعة أشهر فهذا إن كان فيه ضررٌ بيِّنٌ عليها جاز إسقاطه، وإن لم يكن فيه ضررٌ بيِّنٌ تُرِكَ.
ونُعطي إن شاء الله المدير صورةً، فسوف يُرسَل لنا غدًا أو بعد غدٍ ونُعطيكم الصورة إن شاء الله حتى يقرأها عليكم.
إن تشخيص بعض الحالات المرضية للجنين يتم للمرأة الحامل، وذلك في الأشهر 4 و5 و6، وهذه الأمراض غالبًا ما تكون ذات تأثيرٍ على المريض: من تخلُّفٍ عقليٍّ، أو من تخلُّفٍ جسماني، فهل من الجائز أن يعمل إسقاط للجنين في هذه الأشهر، مع مراعاة تلك العواقب التي قد يعيش فيها الطفلُ: من التَّخلف، أو من المرض المُستديم في المجتمع؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا؛ لأنَّ هذه الحالة تُحيّر الأطباء
الجواب:
هذا موضوعٌ درسه مجلسُ هيئة كبار العلماء، وقرروا فيه قرارًا سنُعطي المدير نسخةً منه إن شاء الله، ومُلخصه:
أنه إذا كان الضَّرر على الطفل فهذا لا يجوز إسقاطه إذا تخلَّق أو نُفِخَتْ فيه الروح.
أما إذا كان الضَّرر عليها هي -خطرٌ على نفسها فقط لو تُرِكَ- والخطر يعني: الموت؛ فهذا يُسقط ولو كان في السادس أو السابع أو الثامن، إذا كان الخطر عليها، ولو بقي لهلكت هي، فهذا يُسقط.
أما إذا لم يكن عليها خطرٌ فلا يُسقط؛ لأنه نوع قتلٍ، فيُترك حتى تلد، وإذا ولدت فالأمر إلى الله، إن كان سليمًا فالحمد لله، وإن كان مُشَوَّهًا فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا يجوز قتله.
أما إذا كان قبل الأربعة أشهر فهذا إن كان فيه ضررٌ بيِّنٌ عليها جاز إسقاطه، وإن لم يكن فيه ضررٌ بيِّنٌ تُرِكَ.
ونُعطي إن شاء الله المدير صورةً، فسوف يُرسَل لنا غدًا أو بعد غدٍ ونُعطيكم الصورة إن شاء الله حتى يقرأها عليكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم امتناع المرأة عن الحمل بسبب الضرر، وحكم إسق... - ابن باز
- حكم إسقاط الجنين لوجود خطر على الأم - ابن باز
- متى يحرم إسقاط الجنين .؟ - الالباني
- هل يجوز إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه لتشوه... - ابن عثيمين
- إذا قرر الأطباء بأن هذا الطفل مشوه خلقةً في... - ابن عثيمين
- إسقاط الحمل. - الفوزان
- إسقاط الجنين - اللجنة الدائمة
- يقول السائل : ما حكم إسقاط الحمل في الأشهر ا... - ابن عثيمين
- حكم إسقاط الجنين بسبب تشوه أو تخلف عقلي - ابن باز
- هل يجوز إسقاط الجنين إذا تبيّن أن فيه عاهة؟ - ابن باز
- حكم إسقاط الجنين في الأشهر الأوائل - ابن باز