الشيخ : متدينين ، متدينين بيقول لك وين بروح بمالي ؟ كان ابني هون عبد الرحمن اشتغل أجير عند واحد يمكن ستراه يوم الجمعة إن شاء الله اسمه عبد الرحيم أبو محمد خدرج .
الطالب : أردني .

الشيخ : نعم .
الطالب : أردني من عمان .

الشيخ : إي لعله أصله فلسطني ما أدري بس هو الآن في جرش كان أقام سنين طويلة في الكويت وجاء ومعه أموال لا بأس فيها فاشترى هناك في قرية بعيدة شوية عن جرش أرض كبيرة جدًّا وخدمها وزرعها . وإلى آخره زرته أنا مرة أو مرتين بمناسبة أن ابني عبد الرحمن توظف عنده ، عنده دكان طب عربي وبيجي كل يوم جمعة من جرش بسيارة بيك آب يوقفها أمام المسجد تبع أبو مالك يبيع فيها عسل متخصص هو في جلب العسل من الضفة الغربية شو بدي احكي لك عنه إي بمناسبة الربا ، فبناسبة ابني صار عنده رحنا على البيت لعنده بهالقرية هَيْ من حديث لحديث وإذ بيقول أنه مثلًا إي أنا رحت لعنده لأجل الاتفاق بين ابني وبين العمل عنده فبدنا نشوف بقى هو شو بيقدر يشغله يقول في أثناء حديثه وهو . شيء يعني يقول مثلًا بدي أبعثه مشوار مثلًا على البنك بحيث أني أودع شيك أو أصرف شيك أو أو إلى آخره أنا انبهتت أو تظاهرت أنني انبهت قلت له يا أبا محمد تتعامل مع البنك . أبعث أموال إلى آخره فيومها أنا اقترحت عليه صندوق الأمانات وأنا عندي ها الفكرة من يوم كنت في الشام وهو ما عنده خبر بالشيء هذا ولا عنده علم بها المخرج قال : هذا حل جيد لكن هذا أظن هوني في جرش ما في ، بدو يكلفني أنزل لعمان قلت إيش في طاعة الله وو إلى آخره فقصدي من هذا الكلام أن المتدينين مبتلين الآن ، لأن بيقول لك أنا وين بدي أحط مالي وهذا من جملة كلامه وين بدي أحط مالي ؟ قلت له يا أخي والله هذا سؤال سئلته لما أنا قيد لي أن أذهب إلى بريطانيا تذكر مرة . فهناك جاءتني أسئلة من هذا القبيل من الغرباء المقيمين هناك من المصريين والسوريين وغيرهم نحن هوني في بلد غريب واللصوص كثيرون إلى آخره ونحن مضطرين وين بدنا نحط الأموال ؟ نحطها في البنوك قلت لهم سبحان الله يعني ضروري أنتم لما بيكون عندكم وفرة من المال ترفعوا الراية وتقولوا هنا في هذا المكان وبالضبط في ها الزاوية فيه هناك كنز من الأموال لحتى تلفتوا أنظار اللصوص ويجوا يسطوا على البيوت أو على الساكنين في البيوت اتقوا الله يا جماعة واذكروا قول الله : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ إلى آخره ، فالمسلمين في غيبة . جدًّا عن تقوى الله والأحكام المرتبطة بتحقيق هذه التقوى . مع الأسف .