ما صحة أن كل مؤمن مسلم وليس العكس؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إن أستاذنا في المراحل الأولى علمنا أن كل مؤمنٍ مسلم، وليس العكس، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
نعم، كل مؤمن مسلم؛ لأن الإيمان تمام الطاعة: أن يؤدي ما أوجب الله، ويدع ما حرم الله، ويسمى: مؤمنًا، فهو أكمل من المسلم المطلق، وإذا كان المسلم قد أدى الواجبات سُمّي: مسلمًا ومؤمنًا جميعًا، وإذا كان عنده نقصٌ ومعاصٍ قيل له: مسلم، ولم يقل له: مؤمن، ويجوز أن يقال: مؤمن ناقص الإيمان، أو يقال: مؤمن عاصٍ، لكن إذا قيل: مؤمن وأطلق فإنما يقال هذا في حق المستقيم المعروف بطاعة الله ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله، فيقال له: مؤمن.
وهذا معنى قول: "كل مؤمن مسلم، ولا ينعكس"؛ لأن الإسلام أوسع من جهة ذاته، فيعمّ العاصي، ويعم المستقيم، يقال له: مسلم ولو كان عاصيًا، كالعاقِّ، والزاني، والسارق، يُسمَّى: مسلمًا إذا كان مُوحِّدًا لله، مؤمنًا بالله، ولكنه وقع في المعصية ولم يستحلّها، ولكن غلبه الشيطان والهوى ففعلها غير مُستحلٍّ لها: فزنى، أو سرق، أو عقَّ والديه، أو أحدَهما، أو اغتاب الناس، أو نَمَّ، أو أكل الربا، أو ما أشبه من المعاصي، هذا يكون مسلمًا، وأهل السنة يقولون له: مسلم، ولا يُطلقون عليه: مؤمنًا، ولكن إذا قيل: مؤمن فلا بأس أن يقال: مؤمن، لكن يُقيد: مؤمن ناقص الإيمان، مؤمن ضعيف الإيمان، مؤمن عاصٍ، هذا يُقال أيضًا له، لكن المؤمن عند الإطلاق هو المستقيم.
إن أستاذنا في المراحل الأولى علمنا أن كل مؤمنٍ مسلم، وليس العكس، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
نعم، كل مؤمن مسلم؛ لأن الإيمان تمام الطاعة: أن يؤدي ما أوجب الله، ويدع ما حرم الله، ويسمى: مؤمنًا، فهو أكمل من المسلم المطلق، وإذا كان المسلم قد أدى الواجبات سُمّي: مسلمًا ومؤمنًا جميعًا، وإذا كان عنده نقصٌ ومعاصٍ قيل له: مسلم، ولم يقل له: مؤمن، ويجوز أن يقال: مؤمن ناقص الإيمان، أو يقال: مؤمن عاصٍ، لكن إذا قيل: مؤمن وأطلق فإنما يقال هذا في حق المستقيم المعروف بطاعة الله ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله، فيقال له: مؤمن.
وهذا معنى قول: "كل مؤمن مسلم، ولا ينعكس"؛ لأن الإسلام أوسع من جهة ذاته، فيعمّ العاصي، ويعم المستقيم، يقال له: مسلم ولو كان عاصيًا، كالعاقِّ، والزاني، والسارق، يُسمَّى: مسلمًا إذا كان مُوحِّدًا لله، مؤمنًا بالله، ولكنه وقع في المعصية ولم يستحلّها، ولكن غلبه الشيطان والهوى ففعلها غير مُستحلٍّ لها: فزنى، أو سرق، أو عقَّ والديه، أو أحدَهما، أو اغتاب الناس، أو نَمَّ، أو أكل الربا، أو ما أشبه من المعاصي، هذا يكون مسلمًا، وأهل السنة يقولون له: مسلم، ولا يُطلقون عليه: مؤمنًا، ولكن إذا قيل: مؤمن فلا بأس أن يقال: مؤمن، لكن يُقيد: مؤمن ناقص الإيمان، مؤمن ضعيف الإيمان، مؤمن عاصٍ، هذا يُقال أيضًا له، لكن المؤمن عند الإطلاق هو المستقيم.
الفتاوى المشابهة
- قال تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنا... - ابن عثيمين
- حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف - اللجنة الدائمة
- بيان كيفية أذية المؤمنين والمؤمنات . - ابن عثيمين
- حديث المؤمنون تمريون - اللجنة الدائمة
- فوائد قول الله تعالى : (( إن المسلمين والمسل... - ابن عثيمين
- تابع لتفسير قول الله تعالى : (( إن المسلمين... - ابن عثيمين
- التفريق بين الإسلام والإيمان وهل يقال عن الم... - ابن عثيمين
- هل كل مسلم مؤمن ؟ - الالباني
- هل القاعدة " كل مؤمن مسلم وليس العكس " هي عل... - ابن عثيمين
- هل كل مسلمٍ مؤمن أو العكس؟ - ابن باز
- ما صحة أن كل مؤمن مسلم وليس العكس؟ - ابن باز