حكم الصلاة خلف من يعمل التمائم والودع
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل أخونا أيضًا ويقول: عندنا إمام لمسجدنا ومدرس للمواد الدينية، يأتي إليه المرضى فيعمل لهم حرزًا، أو بيض الدجاجة يكسرها في بيت المريض في محافظتنا، هل تصح الصلاة وراءه حفظكم الله؟
الجواب:
هذا خطير، ومنكره عظيم، لا يجوز أن يفعل هذا الفعل؛ فإن اتخاذ الحروز منكر، وهي التمائم وتسمى: الحجب، ويسميها بعض الناس: الجوامع فلا تجوز، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له.
والتميمة: هي الحرز، وهي الجامعة في عرف الناس اليوم، وهي الحجاب كما يسميها بعض الناس، وهي شيء يعلق على الأولاد، أو على المرضى، أو على الكبار، عن العين، أو عن الجن، يكتبون كتابات في رقع، أو يضعون ودع أو خرز، أو يضعون طلاسم حروف مقطعة لا يدرى ما معناها، يكتبونها ويجعلونها في رقع، ويربطونها على الصبيان أو على المرضى أو على الكبار؛ يزعمون أنها تدفع العين، أو تدفع الجن، كل هذا باطل، كل هذا غلط ومنكر؛ لأن الرسول أنكرها -عليه الصلاة والسلام-.
فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وألا يفعل ذلك، وهذا من الشرك، وهو من الشرك الأصغر، لكن إذا كان صاحبه يعتقد أنها تنفع وتضر دون الله؛ فهذا يكون شركًا أكبر -نعوذ بالله-.
فالحاصل: أنه لا يجوز تعاطي هذا الشيء، وهكذا كسر البيضة في بيت المريض، أو بيت زيد أو عمرو، يعتقد أنها تنفعه، هذا خرافة لا أساس لها، بل هو من الدجل والكذب والخداع، فمثل هذا لا ينبغي أن يتخذ إمامًا، ولا يؤمن أن يكون عنده عقائد خبيثة أكثر من هذا، فينبغي أن لا يصلى خلفه، وينبغي أن يبعد من الإمامة، ويسعى في ذلك، إلا أن يتوب توبة صادقة ظاهرة بارزة واضحة؛ فالتوبة تجب ما قبلها، والله المستعان.
المقدم: الله المستعان.
يسأل أخونا أيضًا ويقول: عندنا إمام لمسجدنا ومدرس للمواد الدينية، يأتي إليه المرضى فيعمل لهم حرزًا، أو بيض الدجاجة يكسرها في بيت المريض في محافظتنا، هل تصح الصلاة وراءه حفظكم الله؟
الجواب:
هذا خطير، ومنكره عظيم، لا يجوز أن يفعل هذا الفعل؛ فإن اتخاذ الحروز منكر، وهي التمائم وتسمى: الحجب، ويسميها بعض الناس: الجوامع فلا تجوز، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له.
والتميمة: هي الحرز، وهي الجامعة في عرف الناس اليوم، وهي الحجاب كما يسميها بعض الناس، وهي شيء يعلق على الأولاد، أو على المرضى، أو على الكبار، عن العين، أو عن الجن، يكتبون كتابات في رقع، أو يضعون ودع أو خرز، أو يضعون طلاسم حروف مقطعة لا يدرى ما معناها، يكتبونها ويجعلونها في رقع، ويربطونها على الصبيان أو على المرضى أو على الكبار؛ يزعمون أنها تدفع العين، أو تدفع الجن، كل هذا باطل، كل هذا غلط ومنكر؛ لأن الرسول أنكرها -عليه الصلاة والسلام-.
فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وألا يفعل ذلك، وهذا من الشرك، وهو من الشرك الأصغر، لكن إذا كان صاحبه يعتقد أنها تنفع وتضر دون الله؛ فهذا يكون شركًا أكبر -نعوذ بالله-.
فالحاصل: أنه لا يجوز تعاطي هذا الشيء، وهكذا كسر البيضة في بيت المريض، أو بيت زيد أو عمرو، يعتقد أنها تنفعه، هذا خرافة لا أساس لها، بل هو من الدجل والكذب والخداع، فمثل هذا لا ينبغي أن يتخذ إمامًا، ولا يؤمن أن يكون عنده عقائد خبيثة أكثر من هذا، فينبغي أن لا يصلى خلفه، وينبغي أن يبعد من الإمامة، ويسعى في ذلك، إلا أن يتوب توبة صادقة ظاهرة بارزة واضحة؛ فالتوبة تجب ما قبلها، والله المستعان.
المقدم: الله المستعان.
الفتاوى المشابهة
- الصلاة خلف الذي يكتب التمائم من القرآن و... - اللجنة الدائمة
- حكم الشرع في التمائم والرقى - ابن باز
- حكم تعليق التمائم واعتقاد نفعها - ابن باز
- حكم تعليق التمائم على الصبيان والمرضى - ابن باز
- بيان ما يجوز ويحرم من الرقى والتمائم - ابن باز
- حكم التمائم والرقى - ابن باز
- ما حكم تعليق التمائم؟ - ابن باز
- الصلاة وراء إمام يكتب التمائم - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة خلف من يجوز تعليق التمائم من القرآن - ابن باز
- الذي يتعالج بالتمائم هل يصلى خلفه - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة خلف من يعمل التمائم والودع - ابن باز